
نزلت وشها وحض*نته وغمضت عينيها ..بعد ثواني حس بيها نامت خالص ضمها بيده وفضل سايق بيد واحدة وهو بيفكر فالورقة وفالل ماشي بيلحقهم .. ثواني وشاشة موبايله نورت .. رفع يده الل ضاممها بيها وأخده .. فتحه ولقى رسالة من أحمد " أنا وراك "
حاول يكتب بس ما قدرش ضغط على نمرته وكلمه بهمس : انت شايفني
أحمد : ايو وشايف الموتسيكل
عدنان بهمس : تمام أنا هلف مع تاني شارع وأقطع عليه الطريق وانت تقبض عليه مش هينفع أنزل من العربية سامع
وبص لسلمى الل كانت نايمة بهدوء وعلى وشها ابستامة وارتياح
أحمد بجدية : تمام
حط الموبايل وبص فالمراية شاف الموتسيكل لسه لاحقه .. مشى شوية لقدام ولف مع تاني شارع زي ما قال لأحمد واستنى لحدما شاف أحمد دخل الطريق .. وداس على الفرامل .. بس ما فرملتش !! ..
داس تاني بكل قوته لدرجة إنه حرك سلمى من حضنه وكانت هتوقع على رجليه لولا إنه ضمها بضراعه ورجعها تاني لحضنه ..
عدنان ابتسم بغضب واخد الموبايل تاني : الفرامل مقطوعة يا أحمد مش هقدر أوقف العربية لازم تمسكهم
أحمد بتفاجا وخضة : اييه طب انت هتعمل ايه
عدنان بهدوء : هحاول أنط لازم تمسكهم لازم اعرف مين وراهم
أحمد بجدية : حاضر خد بالك من نفسك
وزود سرعة العربية بتاعته ولما قرب من الموتسيكل ضرب عليه نار ووقعو الاتنين الل عليه وانجرحو والل كان بيسوق أغمى عليه أحمد نزل من العربية وهدد الراجل التاني بإنه هيضربه بالنار .. الناس اجتمعت واحمد طلع موبايله وطلب دعم من القسم الل فالمطنقة دي وبعد دقايق وصلت عربية البوليس علشان القسم ماكانش بعيد .. سلمهم المجرمين وركب العربية وساق بكل سرعته علشان يلحق عدنان
عند عندنان لما تأكد من الفرامل ما بتشتغلش خالص طلع على الصحراوي
عدنان بهمس علشان ما يخوفهاش : سلمى سوسو حبيبتي اصحي
سلمى حضنته أكتر ابتسم بحب وهزها وعلى صوته أكتر : سلمى حبيبتي اصحي فيه حاجة مهمة لازم تعرفيها
سلمى افتكرته هيبوسها فقالت بدلع : لاء مش عايزة
عدنان ضحك بكل صوته : يعني ياربي يوم ما تقول بحبك وتدلع علي أموت ليه كده بس
سلمى اتخضت من كلامه رغم إنه بيضحك بس نبرته حزينة مهما حاول يداري .. فتحت عيونها وبعدت
سلمى باستغراب وهي بتبص على الطريق : أنت رايح فين وليه مارحناش البيت
عدنان بابتسامة : رايح فين ماعرفش ليه مرحناش البيت علشان العربية ما فيهاش فرامل
سلمى بخوف : أنت بتهزر
عدنان بجدية : لا مش بهزر فيه حد لعب بالفرامل حتى شوفي
وداس عليهم كتير سلمى بخوف : طب هتعمل ايه هنط
عدنان بجدية: آه أنا هقلل السرعة على اد ما قدر وانت تنطي وانا بعدك على طول
سلمى بخوف : طيب
عدنان بعد العربية عن الطريق وقلل السرعة على اد ما يقدر : يلاااااا
سلمى فتحت باب العربية ونطت .. وقعت على الأرض دارت كتير على الرملة وبالنهاية قعدت بتعب كبير وبتألم وشاورت لعدنان الل ابتسم أول ما شاف اشارتها ابتسم براحة وأخد موبايله ونط هو كمان وقع على الأرض زيها .. سلمى لما شافته تحاملت على آلامها وقامت تجر رجليها وتقرب منه بكل قوتها .. عدنان ابتسم ليها بحب وقعد سلمى رمت نفسها عليه وحضنته جامد وعيطت
عدنان بهزار وتعب : ايه يا حضرت الضابط انت خوفتي ولا ايه
سلمى بعياط : أنا مش ضابط أنا مراتك بس ومت من الخوف
عدنان ابتسم : بعد الشر يا روح قلب جوزك
سلمى بخوف : مين الل عمل كده
عدنان بهدوء وهو بيملس على شعرها : لسه مش عارف
وبصو للعربية الل علقت فالرملة .. سلمى حطت يديها على صدره وتنهدت براحة .. عدنان ابتسم بحب : كنت هتترملي بدري صح
سلمى شهقت وضمته أكتر : ماتقولش كده ربنا يحميك ليا
عدنان ابتسم وبعد وشها بيده ورفعه ليه وباس جبينها ونزل باس انفها ولسه هيبوس شفايفها رن موبايله زفر بقوة وبص للموبايل الل مرمي بعيد منهم وقال : ياريتني كنت نسيته فيها
سلمى ابتسمت وبعدت عنه وهو باس جبينها : لحظة هشوف مين
هزت راسها بآه وقامت معاه والاتنين حاسين بتعب كبير وألم وجروح .. وطى أخد الموبايل وكان أحمد هو الل بيتصل
عدنان بتعب : أحمد
أحمد بلهفة : عدنان انت فين حصلكم ايه انت كويس والعربية انت لسه فيها ولا ان...
سلمى وقفت جنبه وبتدت تشيل الرملة وتمسحها عن وشه وشعره وعدنان اتبسط بلمستها ومابقاش سامع أحمد بس قاطعه : حيلك حيلك احنا كويسين .. نطينا من العربية ودلوقتي فمكان ما عرفش فين
أحمد : الحمد لله الحمد لله طب ابعتلي موقعك وانا جاي
عدنان بهدوء وهو متابع حركات سلمى الل بتنفض هدومه بمنتهى الحب والحنان: طيب لحظة
وفتح أبلكيشن وبعتله مكانه : أهو بعته شوف كده
أحمد بسرعة :لحظة بس .. ايه ده انتو بعدتو اوي
عدنان ابتسم بغموض : اد ايه يعني هتوصل بعد كام دقيقة
أحمد بحيرة : لاء دقيقة ايه قول ساعة بص تقريبا ساعة و نص
عدنان ابتسامته زادته وعض على شفايفه بحماس : طيب ماتكلمنيش لغاية ما توصل شحن الموبايل ضعيف سلام
وقفل الخط وبص لسلمى وكانت بتبص للعربية وسرحانة .. شغل الفلاش بتاع الموبايل وراح للعربية وشاف مسدسه مرمي شاله من الارض وكمل للعربية
سلمى فاقت لما بعد عنها شهقت وجريت وراه : عدنان رايح فين ارجع
عدنان بهدوء : حبيبتي هشوف العربية لحظة بس
سلمى بخوف عليه : لا استنى بكرا
عدنان قرب من العربية وفحصها ببطى وتأكد إن ما فيهاش قنبلة زي ما خاف يكون وطفى موبايله وحطه فجيبه
عدنان بابتسامة: اطمني مفيش حاجة بس انت نسيت
سلمى بحيرة : نسيت ايه وبعدين مش عايزاه تعال نبعد
عدنان بابتسامة فتح باب العربية الل ورا السواق : تعالي بس شوفي
سلمى بهدوء قربت منه : مش عايزة حاجة تعال
ومسكت ايده بس تفاجات بيه شدها ودخلها العربية وبهدوء زقها بيحث تنام على ضهرها ودخل وبقى فوقها
سلمى بحيرة : فيه ايه يا عدنان
عدنان حط ايده تحت كتفها ورفعها بزقة لقدام واستند على ركبه وابتدى يقلع قميصه وهمس : فيه اني عايز اقولك كلمة سر
ونزل ولسه هيبوسها حطت يدها على شفايفها : هنا ودلوقتي مينفعش أنا انت يعني هنا مش
عدنان شال يدها وباسها : ما تفكريش سيبي نفسك ليا واهدي
سلمى بكسوف : بس أصل هنا مش مريح وأنا
عدنان باس شفايفها وكل كلمة بيبوسها : ماتخافيش .. أنا فاهم كل حاجة .. اعتبريني .. بسخن بس .. لحد ما نروح.. البيت .. اهدي ..
سلمى كانت فغاية الكسوف منه ومش عارفة تعمل ايه هي عمرها ما كانت زي باقي البنات الل بيحلمو بزوج وحياة زوجية وبيقرو عن الحاجات دي وساعات يشوفو أفلام كمان ..
لاء هي ماكانتش مهتمة وبعد الل حصلها بقت بتكره السيرة دي وما بطقش تسمعها او حتى تفكر فيها ..
وبعد وقت مابيتحسبش بالدقايق ولا بالساعات على اد ما بيتحسب باللهفة والدقات والمشاعر الحلوة الل بتاخد لعالم تاني بعد عنها ودفن أنفه فشعرها ورفع راسه وباس جبينها وأخد ايدها وباسها وغمض عنيه .. سلمى رفعت يدها بكسوف وحطتها فشعره .. دقايق هدوء وسعادة عاشو فيهم مغمضين عيونهم براحة ..
صوت موبايل عدنان بيرن فوقهم فتحو الاتنين عينيهم .. مد ايده للبنطلون وطلعه من جيبه ورفع وشه وضوا بيه على وش سلمى بكل غلاسة .. وهي ضربته وحاولت تاخده منه .. ضحك وبعده عنها وفتح الخط
عدنان ولسه بيضحك : انت فين
أحمد ابتسم : ايه ده انت بتضحك
عدنان بابتسامة : انت فيين ركز
احمد بضحك : آن قريب منكم كمان عشر دقايق كنت عايز أقولك إني اضطريت أشحن بنزين وده أخرني شوية
عدنان بابتسامة سعادة : ولا يهمك احنا كويسين
وقفل الخط وقرب الموبايل تاني لسلمى الل وشها أحمر من الكسوف وبكل خبث نزله ببطئ علشان يشوف رقبتها ..
سلمى شهقت وأخدته منه وحطته على شاشته تحت الكرسي ..
عدنان ابتسم وباس خدها وهمس : فيه ايه راجل عايز يطمن على أملاكه ليكون أذاهم ولا حاجة
سلمى ما ردتش عدنان باس خدها التاني وأنفها وبقى وهمس : ايه مش هتقولي حاجة
سلمى هزت راسها بلاء وعدنان ضحك بكل صوته وباس جبينها وقام على ركبه وسحبها قعدها : يلا أحمد على وصول ..
ومد يده بين الكراسي لقى تي شيرت وابتدى يلبسولها ولما حست انه واسع همست : ده بتاعك انت
عدنان طلعه من راسها ولبسه هو ومد يده أخد التاني ولبسولها بسرعة همست تاني : ده مقلوب
عدنان ضحك : بصي البسيه انت وان هدور على هدومي
سلمى ابتسمت وقلعت التي شيرت ولبسته تاني وهو حط لها البنطلون لبسته بهدوء .. كملت لبس وقعدت بهدوء .. عدنان قفل بنطلونه ووطى أخد الموبايل وشغل الفلاش وأخد
وعدنان ضحك على حركتها وحطه فجيبه وقعد جنبها وشدها لحضنه
عدنان بهدوء : أنا بحبك اوي
وباس جبينها وفضل ثواني مغمض عينيه وحس بيديها بتضمه ابتسم وقربها ليه أكتر ونام على ضهره وشدها تنام فوقه وضمها بيد والتانية بتلعب بشعرها .. سلمى حست بٱمان وراحة عمرها ما حست بيهم وغمضت عنيها مستمتعة بدفئ حضنه وحنيته ونامت
عدنان بعد دقايق حس بثقل راسها زاد ابتسم وباس شعرها وهمس : أوعدك أعوضك عن كل دمعة وكل لحظة وجع
حط راسه تاني على الكرسي وسمع صوت موبايله مد يده ووصله بصعوبة فجيب البنطلون وطلعه وكان أحمد وصل وبقى شايف العربية.. قفل معاه وابتدى يصحي سلمى
عدنان بهدوء : سلمى حبيبتي9
فرك شعرها بيده وهي صحيت وقامت بتعب تبعد عنه .. قعد ووطى أخد المسدس وفتح باب العربية وخرج وساعدها تطلع واخد مفاتيح العربية وضمها ليه ومشيو ناحية أحمد الل ركن العربية وجري عليهم عدنان ضم سلمى أكتر علشان يتفادا حضن أحمد ليه
أحمد وقف قدامهم وربت على كتف عدنان : حمد لله على السلامة
عدنان بابتسامة : الله يسلمك طمني مسكتهم
احمد تنهد براحة : اه طبعا تحب نعدي عليهم
عدنان بص لسلمى الل كانت ساكتة خالص : لاء احنا تعبانين بكرا ابقى اشوفهم
أحمد بهدوء : حمد لله على السلامة يا مدام
عدنان شدها ليه أكتر وهي ردت بهمس : الله يسلمك
أحمد هز راسه وهو مستغرب دي مش سلمى الل يعرف خالص ومشي قدامهم وعدنان شال سلمى ومشي وراه
سلمى بهمس وكسوف : نزلني
عدنان بهدوء باس جبينها : لاء
سلمى بكسوف : علشان خاطري نزلني مينفعش كده
عدنان ابتسم بحب : لسه بتتكسفي مني
سلمى بهمس : عدنان خلاص بقى
عدنان وهو بيقرب من العربية : خلاص وصلنا
تنهدت بيأس وهو وقف وشاور لأحمد يفتح له الباب وقعدها بحنية وقفل الباب ولف من الناحية التانية وقعد جنبها وقربلها وهي بعدت شوية ابتسم وبقى زانقها بينه وبين باب العربية وابتسم بانتصار ..
سلمى كانت فغاية الكسوف والاحراج ومش عارفة تتعامل معاه ازاي بعد الل حصل ما بينهم .. وكل ما تفتكره بتتكسف جدا وتعض شفايفها من الاحراج والتوتر .. بس كمان قلبها كان بيرفرف من الفرحة وحاسة إنها طايرة من السعادة والانبساط ..لأول مرة فحياتها بالشكل ده ..
اتكسفت جامد لما قرب منها اوي فالعربية واحمد قاعد قدامهم بيسوق حست بيده بتشد ايدها ليه
عدنان اخد ايدها بين ايديه وسند ضهره على الكرسي بهدوء وغمض عينيه وهي حاولت تشدها بس هو مرضيش وفتح عينيه وبص للطريق شاف سوبر ماركت قريب على الطريق
عدنان بهدوء : أحمد هاتلنا حاجة نشربها
أحمد هز راسه وانحرف للسوبر ماركت وركن قدامها ونزل .. عدنان استناه لحدما دخل وشد سلمى وهي شهقت
عدنان بهمس : فيه ايه
سلمى بخفوت وهي بتبعد بيديها : ايه
عدنان باس شفايفها بخفة وبعد شوية وهمس : مالك
سلمى بكسوف وهمس : مفيش
عدنان ابتسم وحضنها : مش هتبطلي كسوف
سكتت وماردتش .. بعد شعرها وباس رقبتها مرة واتنين سلمى بخوف ليتمادى : خلاص أحمد هييجي
عدنان بعد عن رقبتها وهمس قدام شفايفها بمكر : بشرط ( وباس خدها) تعملي نفسك ( وباس شفايفها ) نايمة ( وعض خدها وابتسم لما ضربته ) وتفضلي حاضناني لحدما نوصل البيت ( وباس خدها التاني) ها فكري
وباسها وهي بعدته : بس ما ينفعش افضل حاضناك عيب
عدنان باس أنفها وجبينها : مش مهم أنا عايز كده
سلمى زفرت بقوة وضربت صدره بغيظ وعدنان ضحك : اضربي براحتك هنتقم لما نرجع البيت
سلمى ضربته بقوة بكوعها على صدره وهو تأوه بس فرح إنها بطلت كسوف وبقت على طبيعتها
عدنان شاف أحمد رايح ليهم مسك يديها : اهدي أحمد جاي هتغمضي عنيك وإلا هتلاقيني فوقك وانا هموت بصراحة وابقى فوقك
سلمى شهقت وزقته وبصت للناحية التانية عدنان ابتسم بحب وضمها وماهموش رفضها ..ثواني واحمد دخل العربية شايل حاجات للشرب والأكل عدنان أخدهم منه وفتح عصير لسلمى واداهولها تشربه واخد هو واحد تاني وطلع علب شكولات اداها واحدة وأخد الباقي ليه واكله كله
بعد وقت وصلو أخيرا لبيتهم نزلو من العربيةوسلمى تقدمت ووقفت تستناه على باب الأسانسير وهو شكر احمد وودعه ورجع لها جري وشدها لحضنه وفتح باب الأسانسير وزقها عليه
وابتسم : عارفة انت هيحصلك ايه
سلمى بتعب : عدنان آنا والله تعبانة اوي
رفعها شوية وباس رقبتها بقوة : وأنا كمان تعبان اوي وهموت عليكي بس هستنى لحدما تاخدي شاور يريحك و تاكلي حاجة شفت ان براعيكي ازاي راعيني انت كمان
سلمى بعدت راسه عنها بهدوء : حاضر خلاص ابعد
عدنان نزلها بهدوء وضمها ليه
اتفتح باب الاسانسير وطلعو منه حط ايده فجيبه وطلع مفاتيحه وفتح الباب ودخلو سوا
سلمى تنهدت براحة لأنها اخيرا رجعت بيتها كويسة وعدنان كمان كويس وما حصلهومش حاجة .. حست بعدنان بيحضنها من ورا وهمس لها : يلا خدي شاور بسرعة
سلمى هزت راسها وراحت لاوضة نومهم ودخلت الحمام وقلعت هدومها ووقفت تحت الميا وتنهدت براحة كبيرة وأخدت شامبو وغسلت شعرها كويس وجسمها كله
برا عدنان راح للمطبخ .. شرب ميا وسخن لها الأكل وجهز صينية وملاها وشالها وحطها جنب سريرهم وراح للحمام التاني وأخد شاور سريع ولف حوالين وسطه فوطه صغيرة وطلع
سلمى خرجت لابسه الروب بتاعه وهي مبتسمة بكسوف كل مرة تقول هتجيب حاجة وترجع تنسى وتلبس هدومه هو .. ابتسمت بسعادة لما شمت ريحة الأكل وهي بتخرج من الحمام ومن جوعها نسيت تلبس هدومها وقعدت تاكل .. عدنان دخل الاوضة وتنح لما شافها فالروب بتاعه وشعرها مفرود والميه بتنزل منه لسه وهي بتاكل بشهية كبيرة ..
ابتسم بعشق و تنهد بصبر وطولة بال وقرب منها بهدوء وقعد جنبها .. سلمى لما حست بيه رفعت وشها علشان تشوفه وشهقت وكحت بقوة لما شافت صدره عريان والنظرة الل فعنيه كأنها بدور جوا جلدها
عدنان ضحك وملس على كتفها بنعومة : اهدي اهدي
واداها كوباية ميا تشرب ولما هديت ابتدا هو يأكلها وياكل معاها
سلمى بكسوف : انت ليه مش .. يعني كده هتاخد برد
عدنان باس جبينها وهمس : هتدفى بيكي كمان شوية
سلمى تكسفت جامد وبصت للأرض وهو ابتسم وأخد ملعقة واداها لها هزت راسها وهمست : شبعت
اخدها هو وثانتين وكان مخلص كل الأكل سلمى بصت له باستغراب : ازاي
عدنان بضحك : ههههههه اصل انا وعادل كنا بنتراهن كتير على الأكل
سلمى ابتسمت وافتكرت حبيبة : حبيبة وحشتني اوي
عدنان بعد الصنية : لما تتجوز عادل هييجو يعيشو هنا فالعمارة وهتفضلو طول الوقت سوا
سلمى بابتسامة فرحة : بجد
عدنان وهو بيضمها ليه : جد الجد كمان تعالي بقى...
واخد الشرشف بهدوء وغطاهم لاتنين بيه ونامو وهما فقمة سعادتهم وعشقهم لبعض
صوت موبايل فوقه فتح عنيه ببطئ وهيموت من النعاس ومش قادر .. و لقى سلمى فحضنه ابتسم وباس جبينها وغمض عينيه ..
سمع صوت الموبايل تاني رفع وشه وبص لسلمى الل نايمة بعمق و قام بكسل وبطئ ب
وغطاها كويس وقام يدور على موبايله
لقاه على تربيزة قدام اوضة النوم اخده وشاف مكالمات كتير من أحمد ولسه هيطلبه طلع له اتصال من نمرة مش مسجلة
فتح الخط وحطه على ودنه واتكلم بصوت متغير من النوم والتعب : الو
" لو عايز تودع اخوك كلمه دلوقتي قبل ما يموت "
عدنان بغضب : انت مين واخويا ماله
" اخوك عادل هيموت كمان شوية إلحق ودعه" وقفل الخط عدنان كلم عادل بسرعة
عادل بهزار : مين العريس الل اختفى ان....
عدنان قاطعه بلهفة : انت كويس انت فين
عادل بقلق من صوته : كويس ليه فيه ايه
عدنان بلهفة : انت فين
عادل بقلق : أنا فالطريق رايح الشركة
عدنان بتفكير : فيه حد كلمني وهددني بيك اتأكد من الفرامل وشوف إذا كان حد ماشي وراك وابتعلي مكانك على الموبايل بسرعة يا عادل يلا