قصة حبيبتي الشرسه الفصل الحادي والعشرون21 بقلم بشري الصافي

قصة حبيبتي الشرسه الفصل الحادي والعشرون21 بقلم بشري الصافي
فبيت حبيبة كانت قاعدة مع باباها وماماتها قدام التلفزيون وماسكه الموبايل بتكلم عادل بالرسائل
عبد الله بهدوء : طب يا بنتي مش كنت تروحي شغلك أحسن ما
بسمة بمقاطعة : مادام مديرها هو الل اداها أجازة سيبها ترتاح يا راجل
عبدالله بمحايلة : بس دول بقو نسايبنا ومش عايزهم يقولو حاجة
حبيبة بهدوء رفعت وشها عن الموبايل وكلمته : بكرا يا بابا انهارده بجد تعبانة
بصت للموبايل تاني ولقت عادل باعت " الشركة وحشة اوي من غيرك "
ابتسمت " بجد "
رد " بتخانق مع دبان وشي وماشي بزعق ولسه ضارب حسام بونية فوشه من ثواني "
وكمل " ماكانش لازم أديك أجازة انا غبي "
" حمار "
ضحكت بخفوت وبصت لبسمة مامتها لقتها مشغولة فالمسلسل وبصت لباباها لقته بيسبح
رجعت تاني تركيزها للموبايل وكتبت
" لو تحب ممكن أجيلك أساعدك "
ثواني وجاها الرد " لا حبيبتي ارتاحي أنا كفاية عليا إنك بتكلميني "
ابتسمت وتنهدت بحب وهي بتفكر فيه اد ايه بيبقى حنين ساعات بتحس إنه حاسس بيها وفاهمها اكتر من نفسها وساعات بيقلب وبيبقى ومرعب .. ابتسمت بشقاوة وبعتت له
" ابعتل رقم ح سام أطمن عليه "
ثواني وابتسامتها اختفت لما شافت نمرته على الشاشة .. ارتبكت وقامت بهدوء ودخلت اوضتها وردت
حبيبة بتوتر وهمس : آلو
عادل بعصبية وزعيق : عايزة تطمني على مين يا هانم عيدي الل قولتيه
حبيبة بتوتر : أنا لاء خالص مش عايزة حاجة
عادل بعصبية وزعيق : دي أول وآخرة مرة تجيبي سيرة راجل تاني يا حبيبة وإلا هيكون لي تصرف تاني مفهوووووم
حبيبة بخوف : مفهوم
قفل الخط وهي حطت يدها على قلبها وهي بتتنفس بقوة وقعدت على السرير ثواني والموبايل فيدها رن تاني برقمه .. قفلت الخط بغيظ ورمت الموبايل على السرير
حبيبة لنفسها : فيه ايه هو انا ايه الل بيحصلي أنا ما كنتش كده ازاي يكلمني كده ووافق .. بس انا بحبه ايو بحبه اوي
وعيطت وسمعت الموبايل بيرن لتالت مرة اخدته وردت
عادل بندم : حبيبتي
حبيبة لسه بتعيط من غير صوت
عادل بحنية : حبيبة ردي علي ( وسمع صوت شهقتها ) كمل بلهفة : حبيبة اوعي تكوني بتعيط لاعشت ولا كنت لو زعلت انت أغلى من عمري ما تعيطيش يا روحي
حبيبة بعياط وبرائة : بس انت زعقتلي وخوفتني
عادل بندم : آسف يا عمري آسف مش بيدي لما تجيبي سيرة راجل غيري بتجنن وبيتهيألي إنك هتفضليه عليا غصب عني بتخنق بموت وبجرحك من غير ماحس

حبيبة ماردتش
عادل بتوسل : حبيبتي ردي عليا
حبيبة بعند : مش عايزة
عادل ابتسم وكمل بحنية : علشان خاطري
حبيبة مسحت دموعها يدها : بردو لاء
عادل ضحك بخفوت : طب انت كمان غلطانة ماه مفيش بنت حلوة زيك تسأل حبيبها عن راجل تاني .. ها ليه بتسأليني عن الجزمة دهط

حبيبة ابتسمت بكسوف : علشان أنرفزك
عادل ضحك بكل صوته : ليه يا لمضة
حبيبة بحرج : ساعة شيطان بقى
عادل ضحك وكح : ساعة شيطان .. طيب .. آخر مرة يا حبيبة
حبيبة زفرت بعصبية : وإلا ايه
عادل بابتسامة تحدي : وإلا .. بتسألي
حبيبة بعناد : ايو بسأل
عادل بتحدي : تمام هوريكي
حبيبة بعناد : مش بخاف
عادل بمكر : طبعا بأمارة اما بوستك ف

حبيبة بمقاطعة : احم أنا هقفل بابا ايو بابا بينادي
عادل بضحك : طب كويس قوليله عادل بيسلم عليك وعايز يزورك قريب .. حبيبة
حبيبة بارتباك : ايو
عادل بجدية وأسف: أنا آسف آسف والله ما قصدي ادايقك . بس انت كمان اعذريني وتفهمي موقفي وكلمي باباك علشان آجي أخطبك
حبيبة بهمس : بس انت بتبقى بتخوف وبخاف منك

عادل ابتسم بحب : لا يا حبيبة اوعي تخافي انا مستحيل أذيك
حبيبة بتذمر طفولي : أنت بتزعقلي اوي وداني بيوجعوني
عادل ابتسم وهمس : آسف سلامة ودانك
حبيبة ابتسمت برضا : طيب
عادل بحب همس : بحبك بحبببببك

حبيبة اتكسفت وقفلت السكة وهي بتضحك وتنططت فوق السرير
❤❤❤❤❤

عدنان همس فودنها وهي فحضنه : تحبي نطلع نتمشى
سلمى بابتسامة : يا ريت
عدنان باس جبينها : طيب يلا
قامت من حضنه بهدوء وراحت لاوضتهم غيرت هدومها بقميص أبيض وبنطلون جينز ورفعت شعرها على شكل ديل حصان ورجعت تاني
عدنان صفر لما شافها بإعجاب وهي ابتسمت بكسوف .. دخل هو كمان وغير هدومه واخد مسدسه ومفاتيح العربية وطلع
عدنان بابتسامة : جاهزين يا فندم
سلمى ضحكت وضربت له سلام وهو قرب وشبك ايديهم ببعض وطلعو من الشقة قفل بابها بالمفتاح وراحو للأسانسير ..
دقايق واتفتح دخلوه وعدنان ساب ايدها وبعد خطوتين ووطى وبقا وشه مقابلها .. وباس عيونها .. وهي ابتسمت بكسوف ورجعت خطوة ورا ..
قرب بخطوة وباس جبينها مرات .. بعدت تاني وضحكت قرب كمان ولسه فيه مسافة بينهم وقرب وشه وباس خدودها ولما نزلت وشها رفعه بيده وباس أرنبة أنفها وخدودها تاني وعيونها ..
وفجاة تفتح الأسانسير نزلت وشها وهربت وعدنان ضحك وخرج بعدها .. ركبو العربية ومسك ايدها وحطها على رجله وابتسملها بحب ..
و سلمى تنهدت براحة وما عترضتش ..

طول الطريق بيبوس ايدها وبيضمها لصدره بيده وهما مبتسمين بحب وسعادة ..
وقف العربية جنب البحر قلع جزمته ونزل ولف فتحت لها الباب .. ضحكت ونزلت مسك يدها وقفل الباب
مشيو على الرملة جنب البحر والميا بتلمس رجليهم برقة .. شابك يده فيدها ومقربها ليه ..
وبيمشو بهدوء ..
ريحة البحر المنعشة بتتغلل جوا أجسادهم وبطيب جروح قلوبهم ..
فضلو الصمت والاستمتاع بالهوا وصوت البحر ..
عدنان شاف صخرة كبيرة قدامه ابتسم بمكر ولما عدو من جنبها قعد عليها
عدنان بمكر : بصي مش هينفع أقعد على حجرك فانت تقعدي فحضني
سلمى بغلاسة : أنا مش عايزة أقعد .. أنا هتمشى
وجت تبعد شدها وقعها فحضنه وثبتها
عدنان بيبوس ودنها : ما تثبتي بقى وتكني
سلمى بكسوف بتبعد عن شفايفه : عدنان احنا بمكان عام
عدنان بهمس وهو بينزل بشفايفه لرقبتها : مش مهم
سلمى شهقت لما عضها و حطت يدها على شفايفه وبعدته : عدنان اعقل مايصحش الل بتعمله ده
عدنان باس يدها وبعدها : عايزاني أعقل
هزت راسها بآه قرب منها وهمس : بوسيني
فتحت عنيها على وسعهم واتفاجأت وبلعت ريقها بتوتر وهمست : مش أنا لسه بايساك فالبيت
عدنان كتم ضحكته بصعوبة وخفاها ورا ابتسامته : تمام اعمليها تاني بس بذمة
سلمى ضحكت وضربته : لاء شوفي أما أقولك يا تبوسيني ياكمل
سلمى بتوتر غمضت عنيها وقربت منه عدنان ابتسم بسعادة وبعد شوية وهي قربت له أكتر وباست شفايفه بسرعة .. بس هو ما سمحلهاش تبعد وضم شفايفها بشفايفه وفضل يبوسها كتير وهي بتزقه ومش فارق معاه ..
وأخيرا بعد عنها والاتنين بيلهثو
بصلها برغبة وهي بصت له بغيظ وخبت وشها فصدره ابتسم وحط يده تحت ركبتها ورفعها على ركبته التانية وحاوطها بضراعاته
وبص للبحر وتنهد براحة : فاكرة أول مرة شفتك جنب البحر
هزت راسها بآه
"تمنيت آخدك فحضني زي دلوقتي .. يوميها حسيت فيه حاجة بتربطنا حسيت إني مسؤول عنك وإنك مسؤولة مني اتوجعت لما شفتك محتارة وموجوعة .. خفت عليك اوي يومها .. لما تكلمنا وعرفت اد ايه ذكية وليك خبرة كبيرة رغم سنك الصغير .. اتشديت ليك واعجبت بيكي وبقيت نفسي أعرف كل حاجة عنك .. دورت شوية لقيتك فالأرشيف من سنة وتنقلت بطلب شخصي منك .. مافهمتش ساعتها حاجة ولسه لغاية دلوقتي .. أول مرة لما شوفتك حسيت إن فيه معرفة شخصية ما بينك وبين اللواء عز الدين .. ولما سألني عن القضية قدامك فهمت إنه عايز يشركك معايا واضايقت فالأول علشان القضية كانت متعقدة خلقة ومش ناقصه .. بس لما تكلمنا وفهمت وجهت نظرك الل طبعا طلعت مضوبطة .. حبيت الشغل معاكي وحسيت إن فيه كميا ما بينا وإننا نقدر نتفاهم ونحل أي لغز بسرعة .. حاجة ورا حاجة واحساس ورا احساس لقتني بعشقك ومش قادر اتمفس بعيد عنك
ضمها لصدره أكتر وفن وشه فشعرها وتنفسه وباسه : ليه اخترت الأرشيف
سلمى ارتجفت بخوت وهو حس بيها وضمها لصدره أكتر
سلمى بخوف وتقطيع : علشان آخر عملية طلعتها .. وبعد ها المسجون هربت وانا ضربته بالنار مات .. تعبت .. تعبت وكان لازم أرتاح
عدنان مسح ضهرها بهدوء وهمس : مين المسجون ده
سلمى دموعها نزلت ولما عدنان حس بيهم قلبه اتقبض : عا ع عاصي الش الشرقاوي
عدنان دور الاسم بسرعة فدماغه وما افتكرش حاجة عنه غير إنه تاجر مخدرات
عدنان بهمس : ليه قتلتيه
سلمى انفجرت فالعياط : علشان كلب وحقير وهقتله ألف مرة
عدنان ماقدرش يستحمل دموعها وبعد وشها ومسحهم بلهفة وضمها تاتي ليه وهي لسه بتعيط وهمس بغضب وقلب مقبوض : عملك ايه
سلمى بكيت أكتر ونزلت وشها وهمست : قتلني اغتصبني
عدنان حس بسكاكين بتقطع قلبه وما حسش بنفسه وهو بيحضنها بكل قوته لدرجة أنه وجعها اوي .. وغصب عنه نزلت دمعة من عنيه .. سلمى عيطت كتير وبقوة وهمست له : أنا آسفة والله مش قاصدة اخبي عليك بس بس انت فاجأتني وماكانش قدامي حل تاني ما قدرتش ارفص وانا شايفاك بتموت ( عيطت ) حسيت حسيت قلبي هينفجر من كتر الخوف عليك والله ما كنت عايزة أخبي بس ما كانش ينفع اقول كنت كنت برفضك بس مش عايزاك تعرف .. اااه كنت بتقطع لما اشوفك موجوع كنت بموت لما افكر إنك هتنساني وتتجوز واحدة تانيا كنت بموووت .. بس مش ذنبك أنا مش هضغط عليك ولا هطلب شفقتك إنت مش ملزم بحاجة وأنا آسفة اوي اوي
عدنان دموعه نزلو وهمس : هششش
بس سلمى رفضت تسكت وكملت وهي بتعيط : لما شفت الل عملته علشاني صعبت علي نفسي انا أصلا طول عمري كده مش مكتوبلي الفرح وحتى ماستاهلوش .. ااااه لما شفت الفرح والناس زعلت من نفسي اوي مع اني ماليش ذنب بس بردو ده قدري .. كل الل كنت بفكر فيه واحنا رايحين هو انت ازاي هتبصلي لما تعرف الحقيقة .. مش عايزة أنزل من نظرك والله مش عايزة .. بس بس ده الل حصل مش بيدي والله ما بيدي
عيطت كتير وهو ضمامها ليه بقوة وحاسس بوجع كبير والاشد منه عجز وبيلوم هو كمان نفسه .. ليه ما كانش معاها كان حماها .. وماكنش سمح لأي كلب إنه يقرب منها .. ضمها أكتر وما حسش إلا لما سمع صوتها
سلمى وجعها صدرها همست : عدنان بشويش
عدنان خفف حضنه ومسح دموعه : آسف
سلمى بعدت بهدوء ولما شافت وشه مسحت أثار الدموع وغمضت عنيها بوجع وهمست له : شوف عايز ايه واعمله
عدنان بهدوء بصلها وهمس : متأكدة
سلمى ولسه مغمضة عنيها نزلت راسها وهزته بمعنى آه .. ابتسم وحاوط وشها بيديه وقرب عض شفتها بقوة شهقت وهو قرب وشها أكتر و باسها بكل قوته عض شفايفها بقوة ومرات كتير وماكنش بجد قادر يبعد ولا يكتفي .. ذاق طعم الدم وسمع آهاتها كتير جو شفايفه ..بس مفيش حاجة شفعتلها إلا لما حس إنه لازم يتنفس بعد وبصلها لقى وشها أحمر من الكسوف مغمضة عنيها وخدودها احمرو اوي ابتسم .. وبص لشفايفها الل اتجرحو .. وباسهم بخفة وشدهم بسنانه بلطف وباسها برقة وحنية وبعد بهدوء ..
عدنان بهمس : بصيلي
سلمى ببطئ وكسوف فرقت رموشها وفتحت عنيها وبصت له بخوف وكسرة
عدنان بلع غصة بألم لما شاف نظرتها بس تجاهل شعوره وهمس : ده كل الل عايزه
سلمى بصت له بعدم فهم وهو ابتسم وكمل : كل الل عايزه إنك تفضلي فحضني لآخر يوم فعمري
سلمى هزت راسها بلاء ونزلت دموعها
وهو مسحهم بسرعة : سلمى أنا عايزك كل ثانية كل دقيقة كل لحظة .. عايزك كل يوم كل ليلة كل عام كل عقد .. عايز أخلف منك ولاد كتير عايز أشوف أحفادنا لما يكبرو ولو مش هتقدري تخلفي او لو أنا مش هقدر بردو عايزك .. ومش هسيبك ولا هرضى تسيبيني يوم واحد
سلمى عيطت وقاطعته : لاء يا عدنان مش هظلمك انت تستاهل تفرح وتكون مش أنا مش
عدنان باسها تاني ودمعته نزلت من وجعه عليها .. والبوسة المرة دي اختلفت اوي .. وسلمى بادلته وباسته هي كمان .. لاتنين كانو بيحكو فيها حبهم واحتياجهم لبعض وبعد ثواني بعدو سوا وضمها
عدنان وهو بيلهث : انسي كل حاجة هنبدأ من انهارده .. من انهارده ممنوع تفكري فالبعد .. ممنوع تزعلي .. ممنوع تخبي .. كل حاجة تقوليلهالي وتشاركيني بيها .. سامعة .. من انهارده أنت كل دنيتي وأنا الانسان الوحيد فكوكبك .. فاهمة
هزت راسها بآه وهمست : بحبك بحبك اوي يا عدنان أنت روحي وعمري وكل حياتي
عدنان ابتسم بهزار : مش وقت الكلام ده خالص هنتمسك ونتفضح5
سلمى ضحكت وعدنان ابتسم : ياااه كل ده كنت شايلاه لوحدك مخبياه
سلمى بعياط : كنت خايفة اوي .. لتفتكرني وحشه وشمال
عدنان بعدها ومسح دموعها : خلاص كفاية انسي كل حاجة
سلمى نزلت وشها : مش هقدر أنا حاسة الذنب حاسة إنك ما تستحقنيش وإن
عدنان رفع وشها بيده بعصبية : اوعي تقولي كده تاني .. أنا بحبك وكل الل يهمني قلبك يحبني مش مهمة حتجة تاتية صدقيني
سلمى : بس كل الرجالة بتت

عدنان قاطعها : وانا مالي أنا حر مليش دعوة باقي الرجالة بيتمنو ايه وبيحبو ايه مش مهم .. أنت مراتي يعني سكني الحضن الل برتاح فيه وبيهون عليا كل الل بشوفه ولسه هشوفه .. الحضن الل بيخليني أصحى قادر أقابل الدنيا وأقف فوشها علشانه وأنا مبسوط .. البوسة الل بتحلي ايامي وبتمحي كل خوفي من بكرا والل مش بشبع منها ولا أتعب .. الكلام الحلو الل بيسعدني وبيزيد ثقتي بنفسي وبيدعمني ويحسسني إني الراجل الوحيد فالدنيا والل عايز اسمعه طول عمري ..
وبس مش عايز حاجة تاني وعارف ومتأكد إن كل الل عايزه فيكي إنت وبس ومستحيل ألاقيه ولا حتى هدور عليه عند ست تانية
سلمى كانت باصه فعيونه بتشوف الصدق والعشق فيهم مع كل حرف وكل كلمة ولما سكت لفت ايديه على رقبته وضمته بكل قوة : أنا مستاهلش والله ما استاهل أنت ازاي كده ازاي قلبك كده
عدنان ابتسم وشالها ومشي بيها : لاء احنا نكمل فسريرنا قصدي بيتنا
سلمى ضحكت من قلبها وبعدت وشها عن رقبته : طب نزلني
عدنان بحب : لاء احضنيني بس
سلمى ما صدقت وضمته أكتر وحطت دقنها على كتفه وزفرت انفاسها براحة كبيرة من زمان ما حستش بيها وابتسمت بحب .. دقايق وحست بيه وقف بعدت تبص ...
عدنان كان شايلها وجواه نار قايدة وهيموت من الوجع عليها وحاسس إنه هو الل تدبح بسكينة باردة مش هي .. جواه حرقة .. خباها بصعوبة علشان ما ديقهاش وما تفهموش غلط .. كل الل قاله طالع من قلبه بس مش هينسى ويعدي الموضوع بالشكل ده والسهولة دي لازم يطلع عجزه وطاقته السلبية فحاجة .. ومستحيل تكون هي .. مستحيل يزعلها كفاية زعلها وانكسارها الل كان واضح وهو مش فاهمه .. نظرة الوجع الل كانت بتقطعه دلوقتي بس فهم ليه .. كل ده كانت متحملاه وشايلاه فوق كتافها علشان مايدايقش ما يفهمهاش غلط .. يفهم ايه وهو شاف بعيونه كسوفها واحراجها جهلها وترقبها لأي حاجة بيعملها .. شاف السور الل مابينهم وماكانش فاهم ليه بانياه .. دلوقتي بس كل مرة عيطت من عجزها من زعلها من كسرتها .. كل العذاب الل شافته علشان كلب حقير معدوم الانسانية عمل فيها الل عمله ..
قبض يده بغضب وزفر بقوة وهو بيتماسك علشان ما يخوفهاش منه ويزعلها .. خلاص كل حاجة بالنسبالها بقت ماضي هينسيها كل حاجة ومش هيرضى بأقل من ضحكتها كل ثانية وكل دقيقة مش هيسمح للحزن إنه يخبط على بابها تاني أبدا طول ما هو عايش ..
قرب من العربية وشاف ورقة صغيرة متثبة عليها وقف وبص حواليه مشافش حاجة غريبة .. العربيات قليلة وأغلب الل هناك ثنائيات
سلمى وهي بتبص له : فيه ايه
عدنان بهدوء مشي بيها لباب العربية ونزلها : فيه ورقة
قرب واخد الورقة وفتحها " هنتقابل قريب يا مدام "
قراها وحطها فجيبه بسرعة ولف وركب العربية .. سلمى ركبت جنبه وهي مستغربة : فيها ايه
عدنان ابتسم : أبدا ده احمد شكله كان هنا وحب يقولي
سلمى ابتسمت وهو شغل العربية وساق .. مسك يدها وباسها وبصلها وهي مبتسمة بحب وعيونها فرحانة وابتسم بحب وبص للطريق بانتباه وخد باله من موتسيكل وراه
طلع الموبايل وبعت لأحمد رسالة بمكانه وإن فيه موتسيكل ماشي وراه وإن سلمى معاه ومش عايز يزعجها .. ثواني وأحمد رد عليه
سلمى بتكشيرة : بتكلم مين
عدنان ضحك بكل صوته : ايه بتغيري
سلمى قربت وحضنته : أنا بحبك ضحكتك اوي بحبك كل على بعضك
عدنان ابتسم وباس جبينها : وانا بعشقك
سلمى بابتسامة : ها كنت بتكلم مين
عدنان ضحك : بكلم أحمد
سلمى بفضول : هو كتب لك ايه
عدنان بتكشيرة : كلام وحش زيه
سلمى بفضول وحماس : ايه ها قالك ايه
عدنان بصلها ولأول مرة يشوف عيونها من غير وجع من غير كسرة .. عيونها كانت مليانة سعادة ومليانة حماس و بتلمع بحب
عدنان ابتسم وباس جبينها : دقايق بس نوصل وأقولك كل حاحة
سلمى بتكشيرة : طيب
عدنان ابتسم بحب ليها وبص من مراية العربية لقى الموتسيكل لسه وراهم بس بمسافة
سلمى بهدوء : دينو
عدنان انتبه لها : مين
سلمى بابتسامة : أنت دينو
عدنان بابتسامة باس يدها : يا عيون وقلب دينو
سلمى بابتسامة : ممكن أنام

عدنان باستغراب : تنامي
سلمى بنعاس : أيو لحد ما نجي بس .. أنا نعسانة اوي وحاسة إني محتاجة انام
عدنا بحنية ضمها أكتر وسند براسه على جبينها : نامي يا قلبي نامي
سلمى : بص أنا عارفه إن مش ذوق خالص مني بس بجد مبسوطة اوي ونفسي أنام
عدنان ضحك : نامي وماتشليش هم حاجة انت معاكي راجل
سلمى باست خده مرة واتنين وتلاتة :لاء معايا ارجل و ٱجدع راجل فالدنيا حبيبي
ونزلت وشها وحضنته وغمضت عنيها ..بعد ثواني حس بيها نامت خالص ضمها بيده وفضل سايق بيد واحدة وهو بيفكر فالورقة وفالل ماشي بيلحقهم .. 

تعليقات