قصة حبيبتي الشرسه الفصل الثاني والثلاثون32 بقلم بشري الصافي

قصة حبيبتي الشرسه الفصل الثاني والثلاثون32 بقلم بشري الصافي

يوم الخميس العيلة اتجمعت عند عادل ف المستشفى الكل جه محمد وزهرة وعبد الله وبسمة وحبيبة وعيلة عادل ..
الكل قلقان وخايف .. سالم كان مهموم اوي وخايف إبنه يتكسر ويخسر مستقبله وجوازه ورانيا كانت زيه وأكتر
عبد الله كان بيدعي بكل صدق ربنا يشفيه علشانه وعلشان بنته .. هيعمل ايه لو ما رجعلهوش بصره .. لو فضل أعمى .. هيرفض جوازه من بنته ولا هيعمل ايه .. حرام يبعدهم عن بعض .. بس كمان بنته صعبانة عليه وخايف عليها ..
بسمة وزهرة كانو ماسكين ايدين بعض وبسمة كلها أمل إنه يرجع يشوف
سلمى قاعدة جنب حبيبة ورانيا وماسكه ايد حبيبة بدعم .. وحبيبة كانت قلقانة اوي وخايفة يجراله حاجة نفسها يطلع سليم وحتى لو فضل أعمى كفاية عليها إنه عايش وبيتنفس
سلمى كانت متوترة وخايفة وبتداري خوفها وقلقها .. عدنان تأخر اوي وماجاش لغاية دلوقتي وهو كل ما يتأخر بتقلق وبتخاف غصب عنها عليه
بعد ساعة من الانتظار الطويل على الكل جه عدنان وابوه وامه ابتسمو بفرحة ووقفو وعدنان حضنهم بشوق وباس جبين باباه ومامته
وبعد شوية حس بايد بتشده التفت وسلمى حضنته فنفس الحظة وخبت وشها فصدره والكل ابتسم .. عدنان حاوطها بضراعاته وحضنها بقوة وهمس : هرمونات برضو
سلمى ضحكت وحاولت تبعد عنه وهو رفض لثواني وبعدين سابها تبعد وباس جبينها بخفة وبعد .. سلمى حمحمت بكسوف وقعدت على كرسي لوحدها .. وعدنان سلم على محمد وعبد الله ومراتاتهم .. ورجع قعد جنب سلمى وهمس : وحشتيني
سلمى رفعت نظرها وخطفت نظرة سريعة للكل وهمست : وانت كمان انت تاخرت اوي
عدنان بحب : ماتيجي نشوف لينا أوضة نتكلم فيها
سلمى ابتسمت وعضت شفتها برغبة : مش عارفة بس خلينا نطمن على عادل الأول
عدنان ابتسم بحب وقرب بهدوء وهمس : هي جات ولا لسه
سلمى بجهل : هي مين
عدنان بهمس : العادة بتاعتك
سلمى ابتسمت بكسوف وهزت راسها بلاء
عدنان تنهد بحب وبص للكل وكل واحد مشغول فتفكيره .. دقايق والدكتور خرج والكل وقف واتجمعو حواليه

سالم بلهفة : طمني يا دكتور
الدكتور بابتسامة : الحمد لله العملية نجحت
الكل ابتسم بفرحة وتنهد ورانيا تكلمت : نقدر نشوفه
الدكتور بابتسامة : هيفوق بعد ساعتين وننقله لأوضة عادية وتيجو تشوفوه وهاجي أطمن عليه
سالم بامتنان : شكرا يا دكتور ربنا يجازيك خير

الدكتور بهدوء : العفو
سلمى حضنت حبيبة بفرحة وحضنت رانيا وقعدت جنبها وزهرة وبسمة قعدو جنب حبيبة .. وعدنان رجع قعد على الكرسي وشاور لسلمى بعينيه .. وهي ابتسمت بكسوف وقامت قعدت جنبه .. محمد وزهرة ابتسمو بسعادة وبصو لبعض وفقلوبهم قالو جملة واحدة " أهي مش قادرة على بعده اهي " وابتسمو لبعض وبعدو عيونهم عن بعض

عدنان قرب من سلمى اوي وبقى زانقها ما بينه وبين الكرسي ومحتك بجسمها اوي .. وشد ايدها بهدوء بين ايديه وهمس : اخبارك ايه
سلمى كانت مكسوفة من عيلتها بس شوقها ليه أكبر وماسمحلهاش تبعد ولا تبعده بالعكس نفسها يقرب اكتر همست بتلقائية : مشتاقالك اوي
عدنان ابتسم : ما قولنا نشوف اوضة أحسن
سلمى ضحكت : دي مستشفى مش اوتيل وبعدين قولي انت اخبارك ايه وصلت لايه
عدنان تنهد : وثقو فيا وبلعو الطعم كلها اسبوع او اتنين ويدخلوني جحرهم
سلمى بخوف : خلي بالك من نفسك وما تعملش حاجة فيها خطورة عليك ولو حسيت إنهم شكو انسحب فأي وقت يا عدنان سامعني
عدنان رفع ايدها وباسها : حاضر

سلمى تنهدت : انا ايه الل خلاني أوافق بس يا ربي
عدنان ابتسم : ماتقلقيش كل حاجة تحت السيطرة أحمد وخالد معايا طول الوقت
سلمى تنهدت وحطت راسها على كتفه عدنان همس فودنها : ما تيجي نشوف اوضة بقى5
سلمى ابتسمت وبعدت عنه : بس اصبر لحد بالليل
عدنان كشر : طلعت مش واحشك زي ما أنت واحشاني ونفسي ...

سلمى حطت ايدها على بوقه : عييب باباك وبابايا قاعدين وشايفين حركاتك أعقل بقى
عدنان باس ايدها وشالها عن بوقه وسلمى قامت جابت موبايلها من شنطتها ورجعت قعدت جنبه .. فتحت الموبايل وعدنان بصلها بضيق : بتعملي ايه
سلمى بابتسامة : استنى بس .. شوف
وورته صور كتب كتاب حبيبة وعادل : شوف ده يوم كتب كتاب عادل .. بص الرجال قاعدين فالشارع .. شوف المأذون .. وده عادل بيضحك فضل طول الوقت بيضحك .. بص دي حبيبة واقفة فوق السقف .. بص الناس بتزغرت وتسقف بعد كتب الكتاب
عدنان كان بيضحك : يا انهار ابيض ايه كل ده فاتني يابنت المجنونة يا حب...

سلمى داست على رجله جامد : بس
عدنان تاوه بالم ورجع يشوف الصور وسلمى باصاله بحب وشوق .. حطت ايدها على خده وهو بصلها وابتسم بعشق لما لقى عيونها دايبة وبطلع قلوب وقرب شوية ليها .. وهي ملست خده وجبينه وانفه وشفايفه ولسه هتقرب عدنان اتكلم : احنا ف المستفى واهلك موجودين عيب تبوسيني قدامهم
سلمى شهقت وبعدت عنه بسرعة ووشها احمر من الكسوف والاحراج .. هي مش عارفة بيحصلها ايه بس مش قادرة تتحكم فشوقها ليه ولهفتها عليه طول الوقت عايزاه يفضل فحضنها بيمتعها وبيستمتع معاها مش قادرة على بعده ولا ثانية ونفسها تبوسه كل دقيقة مية مرة ..
قلبها بيدق بقوة أكبر ليه حاسة إنها دلوقتي بس حبته وإنها بتدوب فيه كأنها عمرها ما حبته مشاعرها ليه أقوى من أي وقت .. وعندها رغبة كبيرة إنه يفضل معاها فسريرها طول الوقت ..

عدنان ابتسم بحب لما اتكسفت وبعدت عنه .. بصلها لثواني او دقايق او حتى ساعات مش مهم الوقت كل الل يهمه إنها جنبه وقدام عينيه .. شايفها وسامعها وحاسس بيها .. تنهد براحة ومسك ايدها وهي شدتها ضحك بخفوت وهمس : دوقي من الكاس مش قولت ناخدو اوضة
سلمى بغضب منه ومن نفسها : لو ماسكتش هقوم أقعد جنب بابا

عدنان بعند : طب اعمليها كده وشوفي أنا هعمل ايه
سلمى بصت له بشراسة : هتعمل ايه
عدنان كتم إبتسامته بصعوبة : هاخدك على اقرب زاوية واقلعك ملط وانت بعمل ايه بعد كده

سلمى شهقت بصدمة : أنا مراتك
عدنان ماقدرش يكتم ضحكته وضحك بصوت عالي خلى الكل يبص له ويبتسم وسلمى ابتسمت غصب عنها وهي بتدوب فضحكته .. وعدنان قرب منها بمكر ورفع حاجبه : مراتي مش عايزة اوضة معجبة بالطرقة وانا جاهز فكل مكان
سلمى ضحكت بكسوف وبصت للناحية التانية وعدنان ابتسم بحب وشبك صوابعه بصوابعها وهمس : طب ما تيجي
سلمى ضحكت وهزت راسها بلاء عدنان تنهد بيأس : ماشي كله هييجي على دماغك
سلمى ابتسمت وعضت شفتها بشهوة وعدنان همس تاني : طب المجانين دول هيتجوزو امتى
سلمى تنهدت : مش عارفة بس متهيالي اول ما عادل يشد حيله هيتجوزو
عدنان ابتسم بخبث : لاء من الناحية دي اطمني هو شادد حيله على الآخر دي هتموت تحت منه ومش هيرحمها
سلمى ابتسمت بكسوف : عيب الل انت بتقوله ده
عدنان بهدوء : اخويا وعارفه بصي أكليها كتير ليلة دخلتها شربيها كتير وحطيله هو منوم ولا مخدر ولا اقولك فجريه أحسن

سلمى ضحكت بصوت عالي وكتمت ضحكتها بصعوبة لما الكل بصلها : حرام عليك أفجره
عدنان بغيظ : اه فجريه وانا هلبسها لطارق
سلمى ابتسمت وحضنت ايده أكتر : أنت وحشتني اوي بجد بقالنا تلت أسابيع مش بشوفك ولا بكلمك

عدنان ابتسم بحب : ايوه انكري انكري مش انا كنت معاك من ست أيام وقولتيلي على عملية عادل
سلمى كشرت : وده اسمه كلام برضو انت ماقعدتش غير خمس دقايق ومالحقتش اشوفك
عدنان بخبث : اولا انا ماقعدتش خالص انا كنت نايم وكنت ول بلاش أقول وبعدين مالحقتيش تشوفي ايه بالظبط
سلمى تكسفت وضربت صدره عدنان مسك ايدها : هو فيه ايه بالظبط سحبت ايدك وقولت ماشي .. كسرت رجلي وسكت إنما تضربيني ظلم لا ابدا ما بسمحش انا بالكلام ده
سلمى بصت له بتحدي : هتعمل ايه
عدنان رفع ايدها وباسها : اهو عملت
سلمى ضحكت وحضنت ايده بين ايديها وهو تنهد وهمس : سلمى يمكن ماجيش قبل فرح عادل علشان دلوقتي الوضع مايسمحليش باني أتواجد هنا واغيب عن هناك
سلمى بصت له بزعل وعيونها دمعت .. عدنان مسح دموعها بلهفة وضمها لصدره معلش كله هيعدي
فضلو دقايق ساكتين وعدنان حاضن سلمى ليه وهي حاطه راسها على قلبه بهدوء .. لحد ما الممرضين خرجو وعادل ما بينهم نايم على السرير .. رانيا وحبيبة وسالم قربو منه بسرعة
رانيا بلهفة : عادل أنت كويس حاسس بايه يابني
حبيبة بخوف : عادل سامعنا

عادل بصوت تعبان : انا كويس ماتخافوش
الممرضين دخلو السرير جوا الاسانسير وواحد من الممرضين قالهم رقم الاوضة ودخلو الاسانسير التاني والتالت وطلعو فوق
الممرضين شالو عادل بهدوء وحطوه على السرير التاني .. وخرجو
الكل دخل بلهفة وخوف محمد وعبد الله ومراتاتهن فضلو على الباب وسالم ورانيا حاوطو عادل
رانيا بقلق : حاسس بايه يا ابني
عادل بوجع : دماغي بتوجعني اوي
سالم بلهفة : هنادي الدكتور يديك مهدئ
عادل بألم : ياريت
سالم خرج بلهفة وحبيبة قربت من عادل مسكت ايده وهو ابتسم بحب .. عدنان لاحظ ابتسامته وقرب منه : سيب ايدي
سلمى ورانيا كتمو ضحكهم بصعوبة وحبيبة مسك فايد عادل أكتر بتأكد له إن ده هي مش عدنان
عادل ابتسم لها أكتر وهو متأكد إن قلبه مش ممكن يخونه ويدق لغيرها كده رد على عدنان : انت الل تسيبني وتسيب الاوضة خالص
عدنان ضحك وربت على كتفه : أنا بصراحة مش لاقي ايد بفكر امسك رقبتك ايه رايك
عادل ابتسم : سلمى حوشي جوزك عني
سلمى ضحكت وشدت عدنان وهمست فودنه : عيب يا دينو
عدنان بصلها بحب لو اتقسم على الكون مايخلصش وضمها بلهفة ليه : ما تيجي بقى
ضحكت وبعدته ومحمد وعبد الله قربو من عادل واتكلمو معاه وراحو
وشوية كمان و عدنان استأذن علشان يرجع لشغله وسلمى وقفت معاه برا الوضة
سلمى بزعل : يعني ايه مش هتيجي قبل الفرح
عدنان تنهد : هحاول آجي بس جايز ما قدرش فبقولك علشان ما تقلقيش
سلمى حضنته بقوة : لازم تيجي
عدنان بغيظ : يا سلمى أنا مش لوح تلج شوية تحضني شوية تضحكي شوية تدلعي ودلوقتي بتحضنيني كده .. كده حرااام أنا بولع
سلمى كتمت ضحكتها بصعوبة : خلاص تعال بسرعة وانا هريحك
عدنان بغلب : حاضر يا مغلباني
باس جبينها وراح وسلمى فضلت لدقايق تبص له وهو ماشي وبعدين دخلت الاوضة .. لقت عادل بيتأوه
سلمى بخضة : ايه يا عادل مالك
حبيبة بتعب : مش راضي ياخد مهدئ وهو تعبان اوي
عادل بتأوه مصطنع : أنا عايز أنام بس .. هنام بس وارتاح

سلمى ببرائة : طب تعالييا ماما نروح هو كده كده هيفضل الليلادي هنا
رانيا بقلق : بس هو ...

عادل قاطعها : مابسش انا هنام سيبو حبيبة هنا ولما أنام تروح
سالم ابتسم بخبث : طيب زي ما انت عايز يلا يا مداماتي الحلوات
سلمى ضحكت وحبيبة كمان ورانيا ابتسمت وباست ايد عادل : حبيبة اي حاجة تتصلي بيا على طول

حبيبة بهدوء : حاضر

خرجو من الاوضة وسلمى اخدت موبايل حبيبة وسيفت لها نمر موبايلاتهم .. وخرجت بعدهم
سالم لرانيا وهو بيضحك: ابن الكلب
رانيا باستغراب : مين ده
سالم بابتسامة خبث همس : ابنك
رانيا بصت له بعدم فهم وهو كمل : عايز يستفرد بالبنت اكمنه أول مرة يكونو مع بعض بعد كتب كتابهم
رانيا مكدباه : حرام عليك ده كان موجوع اوي وبيتألم
سالم بضحك : موجوع طبعا هو فيه وجع أقوى من ده ربنا يكون فعونها قصدي عونه
رانيا ضحكت وضربت على كتفه .. وسلمى كانت ماشية وراهم وشايفاهم بيتوشوشو ومبسوطة اوي بالحب والتفاهم الل مابينهم وبتتمنى يفضل على طول1
جوا لما خرجو عادل تأوه : ااااه هما راحو ولا لسه
حبيبة بلهفة : راحو بس حبيبي ماينفعش كده خد مهدئ وارتاح شوية
عادل ابتسم بخبث : لا انت تعمليلي مساج وهبقى كويس قربي

حبيبة قربت بهدوء وحطت ايدها حوالين راسه وابتدت تدلكه بهدوء وحب .. عادل ابتسم بحب ورفع ايده وحطها على صدرها .. حبيبة شهقت وبعدت ايده
حبيبة بكسوف وغضب : ايه الل انت عملته ده
عادل بهدوء شد ايديها وحطهم على راسه : حق من حقوقي الل كتير اوي انت مش واخدة بالك اني متجوزك من اسبوع ولسه ماقربتلكيش
حبيبة بكسوف : بس احنا ما عملناش فرح وانت لسه عاملة عملية من مفيش
عادل برغبة حط ايده على بطنها برقة : ما انا محتاج جرعة حنية علشان أقف على رجلي وبعدين انت لابسه ايه أظن من حقي أعرف

حبيبة بكسوف : لابسة لبس محترم زي كل مرة
عادل بيتصنع التفكير وحرك ايده برقة على بطنها لفوق : طيب السوتيان لونه ايه3
حبيبة شهقت وضربت ايده : ايه الل انت بتقوله ده
عادل ابتسم ورجع ايده لبطنها ولمس صدرها بخفة : بسال عن سوتيان مراتي فيها حاجة دي
حبيبة اتكسفت جامد من حركاته ومعرفتش ترد .. وعادل شدها ليه وبقت نايمة على صدره وحاطة عليه راسها وقفل ضراعاته عليها وضمها اوي : هشيل الشاش ده بكرا عايزك تكوني جنبي عايزة أشوفك مشتاق أشوفك اوي

حبيبة ابتسمت : حاضر
عادل غرز صوابعه فضهرها ومشاهم عليه لتحت .. حبيبة شهقت وحاولت تبعد بس هو ماسمحلهاش : اهدي
حبيبة باحراج : عيب مايصحش كده
عادل بهدوء ملس على كتفها : بطمن بس
حبيبة بغضب : عادل سيبني
عادل حضنها أكتر : انا آسف خلاص اهدي
حبيبة بزعل : انت بتعملي حاجات عيب وماتصحش
عادل ضحك : هو أنا مش اتجوزتك قدام الناس كلها وكتب كتابنا فالشارع
حبيبة هزت راسها وعادل رفع ايده وحطها فشعرها وحركه بهدوء : يبقى خلاص انت كلك حلالي وانا كلي حلالك أينعم مش هلمسك كتير بس بردو فيه حاجات مش هقدر أمنع نفسي منها
حبيبة كشرت وماردتش عليه .. عادل فتح ضراعته شوية وحط ايده على خدها ورفع وشها وقربها ليه .. وباس شفايفها بحب لدقايق فضل يبوسها ومش عارف يشبع ولا يتعب .. بيبعد ثواني بس ويرجع بجوع اكبر ويبعد تاني علشان يتنفسو ويرجع يشد شفايفها بين شفايفه وكأنها أول مرة يبوسها ويشرب من شهد شفايفها ..1
بعد وقت حبيبة حطت ايدها على شفايفه وهمست : كفاية
عادل بعد ايدها وشدها ليه : لاء
وباسها تاني برقة وحنية دوبتها وخلتها تقرب له أكتر غصب عنها وهي بتحضنه بقوة وهو بيعزف على شفايفها أحلى وارق عزف ولسانه بيتعمق جوا بوقها أكتر واكتر لدقايق وبعد عنها علشا تتنفس ..
وفنفس اللحظة رفعها ودفن وشه فرقبتها .. حبيبة تكسفت جامد بس سندت على السرير علشان تساعده وما تبقاش متقلة عليه .. وعادل رفع ايده اليمين عن وسطها وفتح زراير بلوزتها .. حبيبة بكسوف حطت ايدها على ايده تمنعه .. وعادل مسك ايدها ودفن وشه فرقبتها وباسها طالع نازل ونازل طالع ومارضيش يبعد عنها وكل ما حاولت تبعده كان بيحضنها أكتر ليه ويبوسها ..
بعد وقت سابها أخيرا وهو بيلهث وشدها علشان تنام على صدره تاني .. ونامت عليه وهي باصاله بحب وخدودها احمرو اوي وحمدت ربنا إنها مش شايفة عيونه وإلا كانت هتموت من الكسوف ..
عادل تنهد براحة كبيرة وضمها بضراعه وبايده التانية لعب فشعرها ورفعه لأنفه واستنشقه بحب : أجمل شعور إنك فحضني كده
حبيبة ابتسمت وماردتش
عادل باستغراب : انت مالك انهارده مش بتتكلمي ليه
حبيبة بهمس وكسوف : اقول ايه
عادل ابتسم : ايه ده انت مكسوفة خالص
حبيبة ضربته وهو ضحك : بتستقوي علي علشان عيان
حبيبة لمست خده بنعومة بايدها وهمست : بعد الشر
عادل تاوه : ااااه ايه الرقة دي
حبيبة ضحكت وبعدت ايدها وعادل رفعها وباسها1
💜💜❤💜💜

فاليوم التاني العيلة جات للمستشفى علشان يطمنو على عادل .. اخيرا هيشيل الشاش وهيعرفو إذا كان شايف ولا لاء .. عادل كان متوتر جدا والكل كمان متوتر وخايف .. حبيبة دموعها جوا عيونها حابساهم بقوة من خوفها عليه .. سالم كمان ورانيا كانو قلقانين على ابنهم وبيتمنو ربنا يرجع له نظره .. سلمى كانت متوترة وخايفة ومفتقدة عدنان اوي ونفسها يكون موجود ويطمنها ويشيل مع باباه المسؤولية ويبقى فضهره .. بجد هما محتاجينه اوي فالوقت ده
الاوضة مضلمة اوي .. الدكتور جه وقلوب الكل وقفت من التوتر والخوف .. قرب من عادل : ها جاهز
عادل هز راسه بآه والدكتور وقف جنبه وابتدى يقطع الشاش ويشيله بهدوء وبطئ : ماتفتحش عينيك إلا لما أقولك
عادل بتوتر : طيب
الدكتور كمل بهدوء وشال الشاش ولمس العينين بخفة ولمس وشه جبينه انفه ولما اطمن إن كل حاجة طبيعية بعد

الدكتور بهدوء : ببطئ شديد افتح عينيك
عادل ابتدى يفرق جفونه ببطئ شديد جدا .. الكل وقف وسلمى حست بدوخة لما وقفت بسرعة .. حبيبة حطت ايدها على قلبها بخوف
عادل شاف نور بسيط مشوش وشاف أهله واقفين بس مش واضحين ابتسم وضحك : انا شوفت أنا شايفكم
وقام حضن الدكتور .. حبيبة ورانيا ضحكو وسالم كمان وحبيبة حضنت سلمى
سالم قرب من عادل وحضنه بقوة ونزلت دمعته من الفرحة وعادل ضحك : بابا انا شايفك
وبص لوراه : ماما انا مش عارف أنت انهي وحدة بس انا شايفكم حبيبة سلمى انا شايفكم
وبص للدكتور : دكتور انا مش بميز بس أنا شايف صح
الدكتور ابتسم واخد ايده وقعده : ايو انت شايف والتشويش ده عادي هديك قطرات تساعدك وتنضف العين وهتشوف أحسن من الأول
عادل ابتسم بسعادة ومسك ايد الدكتور : أنا متشكر اوي
الدكتور ابتسم : الشكر لله .. فيه شوية ملاحظات لازم تعرفها . أولا ممنوع تسجد أو تبص للأرض او توطي بوشك مدة اسبوع ثانيا الميا تستخدمها بحذر وتاخد الأدوية فاوقاتها وبانتظام
عادل كشر : اسبوع بحاله يا دكتور
الدكتور بعملية : ده على الأقل عمليتك مش سهلة لازم تاخد بالك كويس تصبر وياريت ما تتعبش عينك كتير وتحاول ما تعرضهومش لأشعة الموبايل والكمبيوتر وغيرهم من الأجهزة لحد ما نطمن عليك
عادل بهدوء : حاضر يا دكتور
الدكتور ربت على كتفه : حمد لله على السلامة هعدي عليك بكرا الصبح ولو كل حاجة تمام هكتب لك على خروج
سالم وصل الدكتور وحبيبة ورانيا قربو من عادل ومسكو ايديه وعادل رفع ايديهم وباسهم
عادل بابتسامة : وحشتوني اوي
رانيا بلهفة حضنته : وانت كمان يا حبيبي انا كنت هموت من الخوف عليك
عادل حضنها بايد والتانية فضل ماسك حبيبة : بعد الشر يا امي ربنا يحفظك
سلمى قربت منه : طب وسعو شوية أشوف عينيه تغيرت ولا لسه سودة
حبيبة بضيق مصطنع : وانت مالك سودة ولا خضرا
سلمى ابتسمت :مالي ونص مش اخو جوزي
حبيبة افتكرت كلام عدنان عنها لما طلبت رقم حسام وضحكت وسلمى كمان ضحكت وقربت من عادل : ايه يا عادل انت شايف بجد ولا بتضحك علينا علشان تتجوز البنت
عادل ضحك : ايه يا سلمى ده انت تعديتي خالص نفس اللماضة والغلاسة
سلمى ابتسمت : اسكت ده موصيني عليك أصله بيحبك اوي
عادل بتريقة : أنت هتقوليلي
رانيا بضحك : بس بقى يا ولاد .. عادل انت بجد شايفني
سلمى وحبيبة ضحكو وضربو كفوفهم ببعض وعادل اتغاظ : ايه يا ماما أنت معايا ول معاهم
رانيا باست جبينه : معاك طبعا يا بني بس مش مصدقة
سالم رجع بعد ما اطمن من الدكتور على عادل وسأله عن كل حاجة ووقف جنبه : يلا بقى نسيب البطل يرتاح
عادل ابتسم : اه انا تعبان وياريت تسيبو حبيبة تقرالي حاجة قبل ما أنام
رانيا وسلمى ضحكو
وسالم بمكر : لا يا حبيبي هوصلها فطريقي وبعدين الدكتور قال ايه ممنوع توطي .. ها ايه ممنوع توطي3
عادل عض على شفايفه بغيظ : مش هوطي والله ما هوطي2
سالم قرب منه : امال هتعمل ايه يا ولد134
عادل تفاجأ ورانيا قربت من سالم وشدته علشان يخرجو : انت اتجننت خالص يا سالم
سلمى وحبيبة كتمو ضحكهم بصعوبة وسلمى قربت من حبيبة وهمست : هستناكي برا
وخرجت وقفلت الباب وعادل شد حبيبة ليه وهمس : خرجو
حبيبة بخفوت : ايوه
عادل شدها ليه وساعدها علشان تقعد فحضنه وعلى رجله وبقى وشها مقابل وشه وحاوط وسطها بايده الشمال وضمها ليه واليمين مشاها على وشها .. خدودها عيونها حواجبها جبينها ونزل لأنفها وضربه بصباعه بخفة ونزل صباعه وبالسبابه ملس على شفايفها وتنهد وبعدهم عن بعض وقرب وباسهم بجوع وشوق لدقايق
حبيبة نسيت كل حاجة وحاوطت رقبته بايديها وحالت تتجاوب معاه بكسوف وما حسوش بالوقت ولا فكرو فحاجة .. لحد ما سمعو طرق على الباب .. حبيبة بعدته وحاولت تبعد وهو مش راض وسمعت خبط تاني وسلمى تكلمت : يلااا يا بيبه
عادل كشر : ثنائي مزعج
حبيبة ابتسمت وبعدت ايده عن وسطها : هجيلك الصبح عايزة اقولك اد ايه فرحت عشان رجعت تشوف أنا بحبك اوي
عادل ابتسم وباس ايدها : وانا بموت فيكي
حبيبة نزلت من السرير ووقفت جنبه وشدته علشان ينام وغطته كويس وباست جبينه وعادل اتبسط اوي من حركتها وحس اد ايه هي حنونة ورقيقة
❤❤❤❤❤❤❤❤

بمكان تاني عماد كان مجتمع مع طارق وسيد فمكان برا المدينة .. والتلاتة قاعدين يخططو
عماد بتساؤل : يعني انتو واثقين فرجب ده وشايفينه مناسب
سيد باحترام : حضرتك احنا تكلمنا معاه فكل حاجة تقريبا وزي ما حكينا لسعادتك حكايته كلها ظلم وأكيد جواه كره وحقد بس محتاج حد يوجه
عماد ابتسم بشر : أنا محتاجه كمان ..
طارق باستغراب : حضرتك محتاجه فايه يا كبير
عماد بس لفوق وكانه بيبص لحاجة بعيد : محتاج حد يشيل الليلة والحكومة تاخد منه تارها
سيد بص لطارق ولاتنين مافهموش حاجة وهمسو : ازاي
عماد ابتسم بغرور : أنا بظبط كل حاجة محتاج بس شوية وقت رجب ده هو الل هيشيل قضية قتل سلمى وخطفها هي وأخوها ولما يتقبض عليه هنكون سافرنا برا من ساعات
سيد ابتسم : الله يا كبير على التفكير
طارق بتساؤل : بس برضو لو تفهمنا اكتر
عماد بصلهم بقوة بصة رعبتهم : بعدين هتفهمو كل حاجة دلوقتي رجب ده ما يغبش عن عينيكم ولا ثانية واحدة مفهوم
طارق وسيد بخوف : مفهوم يا كبير
شاور لهم بايده بمعنى يطلعو وخرجو بهدوء وعماد ابتسم وغمض عينيه : جايلك يا سلمى جايلك
💓💓💓💓💓💓

عدنان كان قاعد فالكشك بتاعه بيضرب اسداس باخماس وبيزفر من تعبه وملله وثواتي وجه طفل صغير11
الطفل ببرائة : ياعم مالاقيش عندك الحاجات دي
ومده له ايده بورقة وفتحها " مبروك عادل رجع يشوف "
عدنان ابتسم بسعادة : ايو يا حبيبي موجود
وادى للواد سكاكر وانواع شكولاتة كتير
والولد فرح اوي : بس انا مامعيش
عدنان ابتسم لبرائته : لما يبقى معاك هات
الطفل ضحك واخد الحلويات وطلع جري وعدنان تنهد براحة وابتسم بفرحة 
تعليقات