
عدى اسبوعين بعد عملية عادل ورجع يشوف كويس وبعد عشرة أيام من العمية راح لعبد الله وسأله عن رده وعبد الله وافق ةابتدو ينظمو ويجهزو كل حاجة للفرح وهو جهز شقته الل فنفس العمارة مع عدنان
حبيبة كانت طايرة من الفرح وكل يوم عادل يجلها يوصلها الشغل وهو لسه آخد أجازة علشان ماينفعش يضغط على عينيه .. بس بييجي يوصلها ويطلعها مشاوير ويرجعها البيت وهي مبسوطة اوي وبتحضر مع أميرة للفرح
عدنان طول الاسبوعين دول من الكشك لبيت خاله الل اللواء مختار مأجره ومأجر شخصيات تقوم بدور عيلته .. عيون طارق وسيد مش بيسيبوه لحظة وعلى طول تحت نظرهم .. ورغم كده مش ساكت وبيقابل اللواء عز الدين الل اتفق معاه فإن عماد يمكن يكون عايش وخصوصا لما دورو على ملفه فالداخلية وما لاقهوش
أحمد وخالد معاه طول الوقت وقدامهم من خلال الشريحة الل فضراعه والكاميرات الل على الشارع قدام الكشك .. وليل نهار بيفكرو ويستنتجو ويحاولو يكشفو مين الكبير وفين2
سلمى بعد العملية ابتدت تظهر عليها علامات الحمل من دوخة وترجيع وسدة نفس وآلام فالصدر وفالظهر .. وبعدما تعبت وابتدت تشك راحت للمستفى من غير ما تعرف حد وعملت اختبار الحمل وطعل ايجابي .. ساعتها الفرحة ما كانتش سايعاها معقول شايلة حتة من حبيبها جواها بتكبر وهتبقى أجمل طفل فالكون .. صممت ما تعرفش حد قبل عدنان .. لازم تفاجئه هو أول حد لازم تقوله .. راحت لدكتورة نسا وطمنتها على وضعها ووضع الجنين الل فشهر التاني وكتبت لها شوية فيتامينات
عبد الله وبسمة كان فرحانين علشان حبيبة فرحانة واتجوزت ابن عيلة وناس محترمين بيحبها وهيصونها بس كمان فكرة إنها هتسيبهم او حقيقة إنها هتسيبهم مضايقاهم جدا ..
❤❤❤❤❤❤
انهارده الفرح
فقاعة ففندق كل الحبايب والصحاب اتجمعو علشان يشهدو على تتويج حب مميز بالزواج .. عادل فالكشوفة بيرقص طاير من الفرحة وحبيبة جنبه بتضحك
سلمى كانت فقمة أناقتها وجمالها ولابسة فستان جميل لونه اسود واخد منها حتة وكل ثانية بتبص فساعتها وقلقانة على عدنان ومش على بعضها خايفة ليكون مش هييجي
لحظات وشافت أحمد بيسلم على عادل ويباركله قامت بسرعة وراحت له اول ما بعد عن عادل
سلمى بلهفة : أحمممد أحمد
أحمد التفت ليها وابتسم : سلمى أهلا عاش من شافك
سلمى بقلق : ماتعرفش عدنان هييجي ول لاء
أحمد ضحك : طب ردي السلام الاول وبعدين يا ستي اطمني وبصي
أحمد وراها جهاز الإشارة : شوفي دي إشارته اهو قريب كلها ثواني ويبقى عندك
سلمى تنهدت بارتياح : ربنا يطمنك انا كنت خايفة اوي مايجيش
أحمد ابتسم بمكر : لاء بإذن الله جاي بس طمنيني كنت بتعملي ايه ف المستشفى من اسبوع
سلمى ابتسمت بكسوف : كنت بستشير دكتور فحاجة
أحمد ضحك : طب يا ستي ألف مبروك أنا مارضتش أقول لعدنان عشان أكيد انت عايزة تفاجئيه
سلمى بدهشة : أنت عرفت
أحمد بهدوء : طبعا ده غير إن اللواء مكلفني بمتابعة الحماية بتاعتك عدنان كمان موصيني عليك وأول ما خرجت من عند الدكتورة رجالتي دخلوا وسألوها وبلغوني بالخبر السعيد الف مبروك
سلمى ابتسمت بسعادة : الله يبارك فيك أنت أول حد يباركلي
أحمد ابتسم وبص للجهاز ولقى الإشارة قويت اوي : ده باينه وصل
سلمى قلبها دق بسرعة وبصت لباب القاعة وماشفتوش
أحمد بهدوء : طب أنا هسلم على عم سالم أصلي بقالي كتير ماشفتوش
سلمى هزت راسها وراحت معاه ولسه مراقبة باب القاعة .. قربو من تربيزة سالم وكانت كبيرة جامعة العيلات التلاتة سالم ورانيا وعبد الله وبسمة ومحمد وزهرة
أحمد سلم على سالم وعرفه على محمد وعبد الله .. ثواني وجه حسام وسلم عليهم كمان .. سلمى القلق والخوف ملو قلبها ومابقتش قادرة تقعد هادية .. كل شوية تبص لأحمد وهو بيطمنها إن عدنان كويس
بعد لحظات الجرسون قرب منها واداها ورقة وسلمى فتحتها تقراها بلهفة " الدور التاسع الاوضة 1016"
سلمى ضحكت وزهرة كانت جنبها استغربت
زهرة باستغراب : فيها ايه الورقة دي
سلمى ابتسمت بكسوف : مفيش ده عدنان بس
زهرة ابتسمت بسعادة لبنتها وسكتت وسلمى عضت شفايفها وابتسمت بسعادة وهي بتقرا تاني وتالت وبتلمس حروف الكلمة بشوق .. لحظات وحست بسالم وقف ورانيا بلهفة وسعادة نادت : عدنااااان
سلمى رفعت وشها بسرعة تشوف هما بيبصو فين ولقت عدنان بيحضن عادل وبيهزر معاه
سلمى ابتسمت ووقفت علشان تروح له هي كمان لقت الجرسون جايب ورقة تانية " ثواني وألاقيكي فوق وإلا مش هكون مسؤول "
سلمى ابتسامتها زادت ورفعت وشها عن الورقة تبص له لقته بيحضن باباه وباصص ليها بعشق وشوق .. ابتسمت واخدت شنطتها وخرجت برا القاعة .. دخلت الاسانسير وطلعت للطابق الل رايحاله .. ودخلت الاوضة الل ماكانتش مقفولة .. دخلت بهدوء الاوضة كانت حلوة وصغيرة قربت من السرير وشافت ورقة محطوطة عليه
ضحكت بسعادة واخدتها "وحشتيني موووت اقلعي بسرعة"
سلمى ابتسمت بحب وحطت شنطتها على الكوميدينو وقلعت جزمتها وفتحت سوستة الفستان وقلعته بشويش وحطته على الكوميدينو وشالت الشرشف وقعدت بهدوء وقلبها بيدق بلهفة وسرعة ..شدت الشرشف وسمعت صوت ورقة تحركت معاه رفعته واخدتها وهي مبتسمة بحب "اقلعي كل حاجة أحسنلك "
سلمى ضحكت بجنون ولسه بتضحك الباب اتفتح وقلبها وقف وبصت له بسرعة .. عدنان دخل بسرعة وقفل الباب كويس ورمى الجاكت والقميص والحزام بتاعه الل كان شايلهم .. سلمى شهقت وحطت ايدها على بوقها وهي بتضحك بكل صوتها وعدنان قلع البنطلون وجري ليها وهو عريان
سلمى بضحك وراحت لآخر السرير : انت قلعت فين
عدنان قربلها وشد رجلها علشان تنام: ف الاسانسير
سلمى ضحكت وحاولت تقعد وهو شد رجلها ورمى الشرشف بعيد : ايه ده انت ناوية بقى
سلمى بلهفة : عدنان استنى بس عدنان فيه حاجة مهمة
عدنان نام فوقيها وباس شفايفها بجوع شديد وكأنه اول وآخرة مرة هيبوسهم .. سلمى واحشها اكتر من ما هي واحشاه .. بس خايفة يكون عنيف معاها ..
سلمى زقته بكل قوتها .. وعدنان بعد وهو مستغرب : مالك16
سلمى ابتسمت وحطت ايدها على خده : أنا حامل
عدنان رمش وماستوعبش : ايه
سلمى ابتسمت أكتر واخدت ايده وحطتها على بطنها : بقولك أنا حامل
عدنان بصدمة : ازاي
سلمى ضحكت وعدنان ملس على بطنها وقال: فيه بيبي
سلمى هزت راسها بآه وعدنان ابتسم و شوية وضحك بكل صوته وباس جبينها كتير وشفايفها وبعد ثوني وزفر بقوة ورجع تاني يشرب من شهدها وسلمى ضمته ودمعة من عنيها سالت من فرحتها ..
عدنان بعد دقايق بعد عن شفايفها علشان تتنفس و حط ايده على بطنها بحنية : انا فرحان اوي بجد مش عارف أقول ايه ال حاسه أكبر من إن الكلام يوصفه .. أأأنا بجد حاسس إني ملكت الدنيا ملكت الكون هعوز ايه أكتر من كده .. ده حتى الل أنا حاسه أكتر كتيير من الل حلمت بيه .. أنت فحضني وحامل .. أنا مش عايز أكتر من كده .. صدقيني والله ده كل الل نفسي فيه .. أنا وانت وطفل صغير بيجري جنبنا .. هي الحياة ايه غير حضن حبيبك وبسمة طفلك .. أنا بجد مش عارف أوصف فرحتي انا مش هقول فرحان ولا مبسوط بس اسمعي قلبي ( وحط ايدها على قلبه الل بيدق بسرعة ) حاسة سامعة فاهمة ده أكبر من الوصف مش ممكن يتوصف ولا يتحكي
سلمى هزت راسها ودموع فرحتها نزلت وعدنان مسحهم بشفايفه : ماتعيطيش حتى لو من فرحتك ماتعيطيش
سلمى بخفوت : أنت كتير عليا بجد
عدنان ابتسم : بطلي هبل بقى .. أنا كان كل منايا من الدنيا تبصيلي انت مش مقدرة مقوماتك
وغرز صوابعه فرجلها بشهوة وسلمى ضحكت وبعدت ايده وهو ابتسم : طب احنا وضعنا ايه دلوقتي يعني ممكن نعمل حاجة ولا لاء
سلمى ابتسمت وخبت وشها فرقبته وهمست : الدكتورة قالت مفيش مشاكل بس
عدنان بلهفة : بس ايه
سلمى بهمس وكسوف : بس بشويش وبراحة
عدنان باس كتفها : بس قوليلي انت عرفت ازاي
سلمى : شكيت وقولت أعمل الاختبار وطلع إيجابي
عدنان : برافو حبيبتي لحظة بقى أسلم على الواد هو أنت حامل فكام
سلمى ضحكت وبصت له بشوق : فشهرين
باس بطنها واتكلم : ازايك يا بن الكلب انا ابوك
سلمى ضحكت على جنونه بكل صوتها وهو ابتسم : نايم جوا مراتي ومرتاح على الآخر صح .. طب بص علشان نبقى صحاب اوعى تصحى خليك كده هادي واعمل نفسك عبيط ماشي يا عبيط
سلمى ضحكت وسندت على كوعها وشدته وهو نام فوقيها : انت بتقول ايه للواد
عدنان باس شفايفها وهو بيتكلم : مش هو .. معانا .. وجواكي .. بقوله بس يفضل .. هادي .. وأنا بقطعك .. فهمت
وختم كلامه ببوسة عميقة وهادية واخدها فرحلة مليانة عشق وغرام وهدوء وحنية غير المرات الل فاتت وطول الوقت مراعيها وخايف عليها ومراقب تعابير وشها وجوا الرحلة سلمى غرزت ضوافرها فضهره ورفعت وشها شوية وعضت كتفه وعدنان ابتسم : يخرب بيت شراستك
سلمى : عدناااااان
عدنان بصوت مخنوق باس شفايفها بين كلماته : يا قلب .. عدنان .. يا كل عدنان...
بعد وقت لذيذ قام علشان يبعد عنها بس هي اتعلقت فيه وحضنته : لاء خليك
عدنان ابتسم بحب : مش عايز اتقل عليك
سلمى هزت راسها بلاء وهي لسه مستمتعة ومش عايزاه يبعد عنها ولا ثانية واحدة .. عدنان ضمها ليه هو كمان وسند بكوعه جنب راسها ومشى ايده على وشها بشوق جبينها عيونها خدودها أنفها .. شفايفها ونزل لرقبتها وللثدي بتاعها وسلمى ضمته بايدها أكتر ليها وهي باصله بعشق وبتملي عيونها من وشه الل وحشها اوي حتى أكتر ما كانت فاكرة
عدنان وطى وحط جبينه على جبينها واستنشق نفسها وزفر ليها نفسه تنستشقه وباس شفايفها بهدوء وهي باسته بقوة وشدت شفايفه جوا بكل قوتها وبتشدهم بسنانها بقوة جرحته وعدنان ابتسم جوا شفايفها
ورد عليها باسلوب اكتر شراسة .. سلمى حست برغبته فجولة تانية وابتسمت بفرحة وانتصار ورفعت رجليها وحاوطت ضهره بقوة وقفلتهم عليه وهي بتحضنه أكتر بايديها .. عدنان بقى هيتجنن عليها و بعد عن شفايفها بصعوبة وهو بيلهث وهمس : سلمى أنا خايف عليك
سلمى حركت جسمها بقصد علشان تثيره أكتر وعدنان تأوه بقوة وهي ابتسمت ومشيت بضوافرها على ضهره وهمست بصوت مثار وجرأة: ما تخفش
وعدنان فضل مستني ثواني ومش عارف وسلمى تحركت وكل مرة يحس بحركتها هتطلع روحه وهمست بشهوة : يلاااا
عدنان تنهد وابتدى يبوسها تاني ولسه مراعيها وخايف عليها وطول الوقت باصص فعينيها علشان لو حست بحاجة يعرف حتى لو ماقالتلوش ......
ج ينام ويبعد سلمى مسكت فيه وقفلت رجليها على ضهره تاني بقوة ومنعته يبعد عنها ..
عدنان ابتسم وباس جبينها بقوة وضمها ونام على ضهره وهي فوقه ولسه زي ما هما ..فرقت رجليها وفتحتهم بحيث تبقى قريبة أكتر وحطت راسها على صدره والاتنين بيلهثو وعرقانين
للحظات فضلو ساكتين ومبتسمين بسعادة وراحة .. وعدنان ضاممها ليه بقوة .. وهمس : انت كويسة
سلمى باست صدره : جدا جدا
عدنان ضحك : تصدقي حبيت الواد ده. شكله هيكون ذكي
سلمى ضحكت بصوت عالي وهمست بدلع : ليه يا دينو
عدنان ضحك وضرب ضهرها بخفة : يالهوي ده الواد عمل فيكي عمايل ده يستاهل جايزة .. بس تفتكري من انهي مرة
سلمى بتفكير : مش عارفة
عدنان تنهد براحة : اول ما ييجي هنجيب غيره ده أنا حبيته اوي
سلمى ضحكت بقوة وعدنان ملس على شعرها بهدوء وبعد دقايق حس بأنفاسها انتظمت وتقلها زاد ابتسم وغمض عينيه بارتياح هو كمان
😍😍😍😍😍😍😍
تحت الفرح بقى فرحين برجوع عدنان باباه ومامته الضحكة واكلة وشوشهم وفغاية الانبساط علشان اولادهم لاتنين بخير ومبسوطين
سالم بفرحة : البيت الليلادي هيفضالنا
رانيا ابتسمت بحب : ربنا يسعدهم
سالم مسك ايدها وهمس : ويسعدنا احنا كمان
رانيا بصت له بطرف عينها : ياراجل اختشي
سالم كشر : لو ما جتيش برضاكي هغتصبك2
رانيا كتمت ضحكتها بصعوبة : يا راجل عيب انت كبرت
سالم باصرار : هتشوفي الليلادي كبرت ولا لسه
رانيا ضحكت وبصت له بحب وهو ابتسم ليها وحضن ايدها اكتر بين ايديه
على كرسي تاني جنبهم بسمة باصة لحبيبة وعيونها مليانة بدموع الفرحة .. عبد الله كمان فرحان وسعيد زيها وأكتر وكل شوية يبص لأميرة الل بتتكلم مع صلاح وبتضحك له ويرجع يشوف عادل بيحضن فحبيبة ولولا الناس ممكن تشك فقواه العقلية كان قام وخد بناته فحضنه وضرب الاتنين الل سرقو قلبوهم وخلوهم يستغنو عنه ويخرجو من من حضنه ويبعدو عن دفاه وأمانه .. بيحس بغيرة كبيرة من اجوازهم رغم سعادته والراحة الل حس بيها وهو بيسلهم بايده لجوازهم ..
على الجهة التانية من التربيزة قاعد محمد وزهرة وهما مبسوطين
محمد بابتسامة : شوفت البنت بنتك اختفت
زهرة ضحكت : يا حبيبي راحت لجوزها فيها حاجة دي
محمد بفرحة : مفيهاش حاجة بس تستنى معانا شوية
زهرة بحب : سيبها تتهنى براحتها عدنان عنده شغل كتير وبيطلع فمأموريات كتير
محمد ابتسم : ربنا يهنيها ويسعدها وعقبال العبيط الل هناك ده يكمل دراسته ويتجوز هو كمان لو اشتغل
زهرة ضحكت وبصت لزياد الل قاعد مع صحابه على تربيزة بعيد شوية منهم : ماتقولش عليه عبيط
محمد بهزار : طب عبيط وابن عبيط هتعملي ايه
زهرة ابتسمت بمكر : هنيمك فاوضة سلمى
محمد بلهفة : كلو الا ده
زهرة ضحكت : احسن علشان تتعدل
محمد بمحايلة : اهون عليكي يا زهرتي
زهرة ضحكت تاني : اه ونص
محمد ابتسم بخبث : طب وحياة سلمى لأوركي الليلادي
زهرة كتمت ضحكتها بصعوبة وهمست له : واهون عليك يا ميدو
محمد ضحك : تهوني يا حبيبتي ونص
زهرة ضحكت ومحمد كمان بسعادة
أميرة وصلاح وأمه قاعدين على تربيزة تانية
أميرة بمحايلة : والنبي يا صلاح نفسي أرقص
صلاح تنهد بغضب : والنبي انت اسكتي وماتنرفزنيش ترقصي ازاي وفيه أكتر من مية راجل هنا
أميرة بدموع : ده فرح أختي الوحيدة ونفسي أرقص
صلاح مسح وشه وحاول يهدى : يا حبيبتي انت طول الوقت معاها نايمة معاها صاحية معاها انا ماتلمتس عليك إلا من دقايق
أميرة كشرت بزعل وبعدت وشها عنه صلاح تنهد بقوة وقرب منها أكتر وحط ايده على رجلها وهمس : حبيبتي ما تزعليش هخليكي ترقصي زي ما انت عايزة
أميرة ابتسمت بفرحة وبصت له وصلاح ابتسم وكمل : فاوضتنا
أميرة اتغاظت وداست على رجله بقوة بكعبها العالي .. وصلاح كتم تاوه بقوة
أميرة بشماتة : تستاهل
صلاح عض على شفايفه بغيظ : ايو استاهل علشان سايبك .. علشان خاطري يا صلاح ليلة واحدة بس هنعمل حفلة صغيرة .. والنبي سلمى واحشاني اوي وهتبات معانا .. والنبي سيبني افضل معاهم .. يا حبيبي هرجع بعد الفرح على طول .. دي أول مرة أطلب منك طلب .. قال ايه الطلبات الل كل يوم تقسم ضهري دي مش طلباتك ولو ماردتش عليك مرة واحدة علشان اعرف افتكرت ايه كنت ناسياه ابقى خاين ودون ...
أمه بمقاطعة : كفايا فضحتنا يا اهبل يابن الاهبل انا هقوم اشوفلي حد عاقل اقعد معاه
وقامت قعدت جنب عبد الله وبسمة .. أميرة طول كلامه بتحاول تكتم ضحكتها وماتبينهاش وبترفع حاجبها بغضب مصطنع
صلاح بغيظ : عاجبك كده
اميرة ضحكت بقوة وصلاح حط ايديه على وشها وبقى مخبي ضحكتها وتنهد بيأس: ماتضحكيش كده
أميرة ضحكت وباست ايده وهمست : ايوه
وصلاح باستغراب ولسه محاوط وشها بايديه : ايو ايه
أميرة ابتسمت بعشق : ايو عاجبني اوي
صلاح ضحك وحط جبينه على جبينها : ماتيجي نشوف لنا مكان ابوسك فيه بدل ما ابسوك هنا وابوكي ييجي يضربنا ونقلب الفرح مسخرة
اميرة ضحكت بقوة وصلاح حرك ابهامه على شفايفها بشوق : جالك قلب تحرميني منك طول الليل واليوم كمان بطوله
اميرة بحب باست صباعه : وحشتني قوي
صلاح تنهد برغبة : ما كفايا بقى ويلا نمشي
أميرة ابتسمت : استنى شوية خلاص هانت
😍😍😍😍😍
نجوم الليلة عادل وحبيبة قامو يرقصو على موسيقى هادية وحلوة .. وعادل حاضن حبيبة ليه اوي وكل الناس بتبص لهم ومراقبة ادق حركاتهم
عادل مبتسم بسعادة ما تتوصفش وكل ثانية يبوس جبينها ويضمها أكتر كانها بعيدة
حبيبة بكسوف وتوتر : ماينفعش كده ابعد شوية
عادل ابتسم بمكر : هو انا ليه حاسس إنك خايفة
حبيبة بارتباك : ا انا لا
عادل بمكر همس فودنها : اوعي تكوني خايفة مني
حبيبة حست برعشة قوية فجسمها كله وبعدت راسها عنه وهي هتموت من الخوف والتوتر ..عادل ابتسم وكمل رقص معاها .. لدقايق وشاور لدجي وابتدت اغنية الزفة وهو مسك ايدها علشان يمشو
حبيبة بخضة : انت انت رايح فين
عادل ابتسم وباس ايدها : بيتنا طبعا
حبيبة بخوف وشها بقى أصفر : ب ب بيت مين و و والفرح
عادل ضحك وضمها بحنية وباس جبينها : اوثقي فيا وما تخافيش
حبيبة من خوفها مش قادرة تمشي و عادل كاتم ضحكته بالعافية ونزلها بهدوء عن الكوشة .. وشالها وجري بيها والكل سقف وضحك وحبيبة حطت ايدها على وشها بكسوف
عادل نزلها بهدوء جوا عربيته بعد ما فتح له جرسون الباب .. وجري لمقعده قعد وساق العربية
عادل بص لحبيبة ولقاها شابكة ايديها بخوف وقلق ضحك ومسك ايدها وشدها ليه : مالك يا بيبة
حبيبة بخفوت : مفيش
عادل تنهد براحة وباس ايدها : انا مبسوط اوي ياحبيبتي حاسس إن قلبي ممكن ينفجر من كتر الدق
حبيبة بشهقة : بعد الشر
عادل تأوه بشوق وشدها ليه وحضنها وساق بيد واحدة
وحبيبة غمضت عينيها بسعادة .. بعد دقايق وصلو العمارة وعادل ركن العربية قدامها ونزل وفتح لها الباب
حبيبة بفرحة : سلمى وعدنان هنا كمان
عادل اخد ايدها ودخل بيها العمارة : هما اه ساكنين هنا بس معرفش دلوقتي فين
حبيبة باستغراب وهي بتدخل قبله الاسانسير : متعرفش يعني ايه يعن....
عادل شدها ليه وباس شفايفها بقوة كأنه لاول لآخرة مرة بيبوسهم وحبيبة حطت ايدها على صدره وسابته يعمل الل عايزه فشفايفها ويدوقها زي ماه عايز .. الأسانسير وقف و فتح بابه وعادل ولا حس ولا دري غرقان فبحر شهدها ومش داري .. حبيبة حست بالاسانسير وقف وبعدت عادل بصعوبة وهما بيلهثو ..
عادل طلع بهدوء واخد مفتاح الشقة من حيبه واداهولها وشالها لحد باب الشقة وهمس بشوق ولهفة : افتحي
حبيبة بكسوف وسعادة فتحت باب حياتهم الجديدة كزوجين
دخل بيها بهدوء ونزلها وشال المفتاح من برا وقفل الباب من جوا وحبيبة أول ما سمعت صوت قفل الباب ارتعبت وغصب عنها ترعشت بقوة ورجليها مابقتش شايلها .. رغم عشقها الكبير والعشق الل متأكد إنه بيعشقهولها بس الخوف فاللحظة دي بيبقى كبير مهما كانت ثقة الحبيب بحبيبه بس الرعب الل مزروع ف البنت من يوم ولادتها لحد اليوم ده كبير وبيظهر فاللحظة دي لحظة ما يتقفل عليهم الباب9
عادل استغرب تصنمها ووقوفها فمكانها ولا كأنها تمثال وقرب منها وحضنها من ورا : وأخيرا اتقفل علينا باب
عادل حس بتصلبها ونفسها المرتبك وفهم خوفها بس مابينلهاش وتكلم عادي : تشربي ايه
حبيبة حست إن دي فرصة علشان تماطل شوية : ش ش شاي
عادل كتم ضحكته بمعجزة : وهمس حاضر
وقلع الجاكت والكرافتة ودخل المطبخ .. حبيبة قعدت على اقرب كرسي وهي بتاكل فاصوابعها من الخوف والتوتر
وكلها ثانتين او اقل بالنسبة لها ولقته جايب الشاي طب تفكر ف ايه دلوقتي
عادل فاهم تفكيرها كويس بس هيستنى و يشوف .. آخرها نايمة فحضنه مهما عملت .. حبيبة بارتباك اخدت الكاس وكان هيدلق عليها لولا عادل مسكه وهي همست : انا ما كلتش حاجة
عادل قرص رجله علشان ما يضحكش وهز راسه ورد بهدوء ولا كأنه فاهم حاجة : طيب1
وقام يحضر لها حاجة حبيبة أول ما خرج تنفست بقوة زي ما تكون كانت كاتمة النفس خالص .. ومسحت وشها بتوتر وشربت شوية من الشاي بصعوبة وجسمها كله بيرتعش من قلقها وخوفها وتنفست بقوة علشان تهدى .. وكلها دقايق جاب ساندوتشات وهو رافع حاجبه بمكر ومستني حجتها التانية هتكون ايه
حبيبة حاولت تاكل وماعرفتش ريقها ناشف ومعدتها مش راضية تستقبل أي حاجة واي حاجة تاكلها بتحطها بتتبلع معاها بالعافية وبصعوبة ومشقة وبعد محاولات زفرت بقوة وبصت لعادل الل قاعد جنبها وعامل نفسه بياكل وهو مش بياكل غيرها بنظراته
حبيبة بارتباك وسرعة : بص بقى من غير لف ودوران أنا بصراحة خايفة اوي ومش مستعدة انك تقربلي فلو سمحت سيبني لحد ما اتعود عليك
عادل بهدوء زي ما يكون ماسمعهاش : خلصتي أكل
حبيبة باستغراب هزت راسها وعادل قام وافتكرت إنه هيشيل الاطباق بس تفاجأت بيه بيشيلها هي ونزلها فاوضة النوم بهدوء وضمها لصدره بحنية وباس جبينها : بصي بقى أنا الموت أهون لي من إنك تنامي حلالي ومعايا وما قربلكيش بس انت تسمعي الكلام أنا فاهم خوفك وقلقك وده عادي جدا أنت بس تسمعي الكلام ومش هتحسي بحاجة
حبيبة بكسوف وتوتر : طب سيبني الليلة وبكرا اعمل الل انت عايزه
عادل بإصرار فتح سوتة الفستان وهمس : أنا هدخل يعني هدخل
ونزل الفستان عنها وباس رقبتها وصدرها من فوق ونزل الفستان أكتر ورجع بيها خطوتين ورا ..
ونيمها على السرير بهدوء ونام فوقيها وهو حاسس بتصلب جسمها تحته وخوفها واضح فانفاسها .. ابتسم بصبر وباس جبينها وخدودها وشفايفها برقة ونزل وشه شوية وباس رقبتها كتير وقطع السوتيان من النص وباس مكانه كتير .. ومسك ايدها وشبك صوابعهم فبعض علشان يطمنها اكتر ويحسسها بالامان ورفع وشه عن رقبتها وباس شفايفها بخفة وهمس : بصي الحكاية سهلة خالص لو لو هديتي وسمعت كلامي يمكن ما تحسيش بحاجة خالص مجرد شكت دبوس توجعك ثواني بس ..
باسها تاني وهمس : كتير اوي من الل بتسمعيه ده مبالغ فيه ومش صحيح الحكاية أسهل مما تتخيلي اهدي أنت بس
حبيبة كمشت عينيها بتوتر وعادل ابتسم : اعملي شهيق وزفير يلا علشان خاطري
حبيبة تنفست بقوة وعادل ابتسم وباس وشها كله وابتدى يحاول معاها بس بسبب خوفها ورعبها وتخيلها ماقدرتش تساعده بإنها تكون هادية وصبورة بالعكس الألم النفسي الل محفوظ فخيالها سيطر عليها وحست بألم ضعف الحقيقي علشان الحكايات المبالغ فبها وقصص ألم الليلة الأولى محفورة فعقلها .. اول ما ابتدت الرحلة الحقيقية ونقطة اللا رجوع حبيبة صرخت بقوة وتشنج أعصابها زاد
عادل حاول يهديها بحنية : خلاص بس خلاص
حبيبة بألم ودموع : ابعد عني ابعد
عادل قرب ايدها وباسها : لو بعدت هوجعك اصبري شوية
حبيبة بعياط : لاء ابعد عني وحياتي عندك
عادل اتوجع اوي علشانها و بهدوء قام عنها ونام جنبها ولبسها بالغطا وحضنها ليه : آسف آسف خلاص اهدي ونامي
باس جبينها وحبببة غمضت عينيها ولسه موجوعة وبتعيط .. عادل تنهد ومشى ايده على ضهرها الناعم بخفة من قفاها لآخر ضهرها مرة واتنين وتلاتة ...لحد ما هديت خالص ونامت ..
وهو قام بهدوء وراح الحمام وبعد دقايق رجع لها واخدها فحضنه وغمض عينيه واستسلم لنوم لذيذ وهي جوا حض*نه وبين ايديه