قصة حبيبتي الشرسه الفصل السابع7 بقلم بشري الصافي

قصة حبيبتي الشرسه الفصل السابع7 بقلم بشري الصافي
سلمى بإبتسامة مكسورة : خلاص يا بابا سيبها براحتها
محمد بهزار : اه طبعا ما أنت هتطفشيهم
سلمى بشقاوة : لا هموتهم
محمد ضحك وبعدها شوية عنه وبص لعنيها بهدوء وهي حست انه هيسألها وعايز يشوف إجابتها فعنيها وفعلا ما خيبش أملها ولا سابها تستنى كتير
محمد بهدوء : أنت ليه مش عايزة تتجوزي
سلمى رمت نفسها تاني فحضنه : أول مرة يدق قلبي يا بابا عمري ما ارتحت لحد
محمد : مش عارف ليه حاسس أنك مخبيه عني حاجه
سلمى : أبدا يا بابا

محمد بهزار : أبدا يابابا طب قوليلي حجه أقولها فالتحقيق
سلمى بضحك : ههههههه تحقيق مرة واحدة
محمد: اه طبعا بس تعرفي أحسن حاجه فالموضوع انها سابت لبسي فحاله دي كانت بتلبسني أغلى لبس وفالآخر أنت بتطفشي العرسان
سلمى بضحك : شوفت أنا واخده بالي من مصلحتك ازاي
محمد بحب : ربنا يخليك ليا أنا بحوش علشان أتأنتك واتفشخر  للعريس الل أنت هتختاريه وبس .. بس افتكرت أنت عملت ايه فآخر عريس هو كان دكتور صح
سلمى بضحك : هههههه مش فاكرة كل الل فاكراه أن بعت رسالة للبنت حبيبة
قبل ست شهور
سلمى خلصت غدا وكلام مع عدنان ورجعت البيت وقفت قدامه وطلعت الموبايل وبعتت رسالة لحبيبة " أنت ف بيتنا " لحظات ووصلها الرد " أيو ومعانا العريس "
سلمى ابتسمت بشر " خليه يفتح الباب "
وطلعت السلم بهدوء .. وقفت قدام الباب وخرجت المسدس من الشنطه ورنت الجرس ..
جوه فالصالون بابا سلمى قاعد جنب زهرة على نفس الكنبة والكنبه التانية قاعد عليها العريس ونجاة ..  وحبيبة على كرسي قدامهم .. سمعو صوت جرس الباب .. حبيبة ابتسمت بمكر وقامت بهدوء ومشيت خطوتين وعملت نفسها وقعت
زهرة بخضه : يا ضنايا خير اتأذيت
حبيبة : لا بس رجليا منملين شوية ممكن حضرتك تفتح دي أكيد سلمى
العريس بحرج : حاضر
محمد كتم ضحكته وبص لحبيبة بمعنى " يا بنت الكلب مشيت عليهم   " حبيبة ابتسمت بفخر وبصت له بتعالي  بمعنى " نحن نختلف عن الآخرين "  وقامت بهدوء وهي باصه لزهرة  : هشوف مين اقعدي مع ضيفتنا3
وراحت وهي ماسكه نفسها بالعافية وهتموت وتجري تشوف سلمى بتعمل ايه ..
على الباب العريس فتح بكل حسن نية بس اتفاجأ ان مفيش حد عند الباب .. طلع دماغه علشان يشوف مين واتفاحأ بحد بيشده بقوة للخارج من قفاه
سلمى بغضب  : عارف يا كلب يا****** لو شفتك معدي من قدام الشارع ده مش هيكفيني فيك عمرك غور يا**** يا***** يا وسخ لو شفتك تاني هفضي المسدس ده فدماغك غوووور5

مروه: عرفت مين قتل ابوك كريم: اه مروه انا اسف اوي واتمنا تسامحني انا كنت أعمى مروه: للأسف مقدرش اسامحك كريم: اللي انتي عاوزاه هدهولك اطلبي اي مبلغ مروه ضحكت: للأسف يا بش...
وزقته بكل قوتها على السلم ووقع وقام تاني وبص لها لقاها موجه ليه المسدس وصباعها على الزيناد خاف ونزل جري وهو بيقول : سابتني الحمد لله .. دي طلعت مجرمة .. الحمد لله أنا عايش

رجعت المسدس فشنطتها تاني ودخلت لقت سلمى واقفة ورا الباب حاطه ايدها على بوقها  وميتة على نفسها من الضحك غمزتها بشقاوة ودخلت  الصالون
سلمى بهدوء :  مساء الخير .. أهلا طنط نجاة ازايك
نجاة بإبتسامة واسعة : بقيت  كويسة بشوفتك
زهرة وهي بتبص لباب الصالون : امال الدكتور فين
سلمى ببرائة : دكتور ليه

نجاة بفخر : ده عريس متقدم لك وهو الل فتح الباب
سلمى : الل فتح عني و طلع يجري
نجاة وزهرة بصوت واحد : اييييه
سلمى: اه أنا حتى ماشتفش وشه 
نجاة قامت وقفت بسرعة وغضب واخدت شنطتها وراحت وزهرة راحت وراها : استني بس يا نجاة نعرف ايه الموضوع
نجاة بغضب : الموضوع واضح بنتك بطفش العرسان ده خامس عريسه أجيبه ويروح ما يرجعش انا خلاص فقدت الأمل فيها
وخرجت من باب الشقة وزهرة واقفة مش عارفة تعمل ايه رجعت الصالون وقعدت بهدوء  من غير صوت .. لحظات وحبيبة سابتهم وطلعت شقة باباها .. وسلمى كمان انسحبت ودخلت اوضتها أخدت شاور و غيرت هدومها ونزلت تحت السرير جابت لوح اسود كبير علقته على الحيطة وجابت شنطتها وطلعت الصور وحطتهم على اللوح ده وقعدت تفكر وتجمع خيوط القضية
برا فالصالون محمد قرب من زهرة بعدما خرجو البنات وقعد جنبها ضمها لصدره بحنية واتكلم بهدوء : بكرا تفرحي بيها أكيد ربنا شايلها الأحسن احمدي ربنا وبلاش زعل
زهرة بصوت خافت : نفسي أطمن عليها3
محمد بحنية : يا حبيبتي هتطمني وهتشيلي عيالها كمان ربك رحيم3
زهرة : ونعم بالله
محمد : قومي بقى اعمليلنا عصير فرش يروق أعصابنا  وتعالي نتفرج على التلفزيون
زهرة بإبتسامة : حاضر جتها نيلة نجاة البنت حبيبة طلعت من غير ما تقولي آخر الأخبار
محمد بعد عنها ووقف وشدها توقف  :  ده أحسن حاجه فالموضوع ان البنت مصيبة راحت
🌸🌸🌸🌸

ضحك محمد جامد لما افتكر الل حصل وبعد سلمى عنه : تصدقي صعب علي
سلمى بضحك : يستاهل ده طلع جبان
محمد بضحك : عندك حق يلا نامي وارتاحي
باس جبينها وطلع من الاوضة وسلمى نامت على السرير وهي بتفكر هتعمل ايه مع عدنان
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸💖💖

الصبح بمبنى الأمن
وتحديدا بمكتب اللواء عز الدين كان قاعد مع عدنان وعدنان مش عارف هيبتدي كلامه منين ومتوتر زي ما يكون قدام باباها .. اللواء واخد باله منه بس مستنيه يقول
عدنان بتوتر : سيادة اللواء انا عندي طلب شخصي بعد إذنك
اللواء : بخصوصك
عدنان : احم لاء بخصوص سلمى
اللواء انتبه : سلمى مالها
عدنان : سلمى طلبت ترجع للأرشيف تاني
سكت واللواء سرح شوية وعدنان كمل : أنا بصراحة عايز أعرف هي ليه اتنقلت الأرشيف
اللواء بهدوء : هي الل اختارت الأرشيف انت بتسأل ليه يا عدنان
عدنان بحرج : احم  علشان عايز اتجوزها
اللواء برء له واتصدم زي ما يكون رمى عليه كوباية ميه او حتى جردل وعدنان لاحظ ..
دقايق ساد الصمت وواللواء حمحم وهو بيعتدل أكتر ويرجع ظهره لورا وقال : وهي وافقت
عدنان  : بصراحه أن...

اللواء قاطعه : عدنان قبل ما تتكلم لازم تعرف أن سلمى مش مجرد ظابط بالنسبه لي .. لاء سلمى غلاوتها من غلاوة بناتي واي حد يفكر بس يأذيها أو يخطر على باله انه يجرحها هنفيه من على وش الدنيا .. ودلوقتي  قولي كل حاجه
عدنان أخد تنهيدة طويلة وابتدى يتكلم بإرتياح : يا فندم أنا بجبها وعمري ما هاذيها بالعكس ده انا ادافع عنها وافديها بنفسي واظن حضرتك عارف .. أنا عايز اتجوزها وحاسس انها كمان بتحبني بس خايفة مش عارف من ايه .. على طول بتتهرب مني وعنيها بتقول عايزاني واتفاجات بيها طالبة النقل .. عاتبتها .. بس هي عنيدة مبتسمعش الكلام
اللواء بهدوء  : بص يا عدنان أنا عارف انك بتحبها وعارف انك انقذت حياتها كذا مرة وعرضت نفسك للخطر .. بس كل الل اقدر اقولهولك أن سلمى تستاهل حبك ده وأكتر كمان .. وكل الل أقدر أساعدك بيه دلوقتي إني أأجل نقلها لمدة شهر .. فالشهر ده لو أقنعتها تحبك وتحب نفسها وتتجوزك حلو .. لو ما اقنعتهاش ننقلها و نبقى نشوف حل تاني
عدنان كان بيسمعه بكل اهتمام ورنت فودنه كلمته " تحب نفسها " وشغلت تفكيره
عدنان : طب حضرتك تقصد ايه بتحب نفسها
اللواء : هتعرف لما تقرب منها أكتر .. ده كل الل أقدر أقولهولك واساعدك بيه
عدنان و هو بيوقف : متشكر قوي يا فندم
اللواء وهو بيسلم على عدنان بالايد : متشكرنيش يا عدنان وخليك فاكر أن سلمى زي بناتي
عدنان : سلمى فقلبي .. أوعدك أحافظ عليها واحميها بروحي
اللواء بإبتسامة : وانا واثق فيك مع السلامة
عدنان ضرب سلام وخرج وهو مبسوط وطلع على مديرية الامن ودخل مكتبه قلع الجاكت وحطه على كرسيه وقعد يفكر هيفاتحها ازاي .. دقايق والعسكري دخل بقهوته .. حطها على التربيزة وخرج بعدما ضرب له سلام .. اعتدل فقعدته وشال الفنجان وقبل ما شفايفه يلمسوه ابتسم ونزله تاني وقام وشاله وطلع برا مكتبه .. راح لمكتبها خبط .. وقلبها ميزه بدقات قوية وغصب عنها ارتبكت
سلمى : ادخل
فتح الباب دخل راسه بابتسامة عاشقة : تسمحيلي أشرب قهوتي معاك
حاولت بكل قوتها ماتبينش سعادتها وحبها ليه فنظرتها فعيونها حتى فتورد خدودها .. الجمود والبرود الل كانت طول عمرها عايشة عليه مبقاش موجود ولا له وجود قدامه أو جنبه .. ابتسمت ببرود وهزت راسها بآه . . وهو دخل ولسه محافظ على ابتسامته رغم ان برودها جرح قلبه وقعد قدامها ..

عدنان بإبتسامة : بتعملي ايه
سلمى ببرود : مفيش بشوف قضية الشبكة الإرهابية
عدنان بهدوء : حلو واتوصلت لحاجة
سلمى ببرود  : لاء لسه
عدنان  وهو بيعتدل فقعدته وبيميل لقدام  : طيب أنا عازمك على الغدا
سلمى بزهق واضح  : معلش يوم تاني
ورفعت الورقة الل كانت عندها وابتدت تقرا كأنه مش موجود .. عدنان تنهد بتعب وقام ولف ليها وقعد على ركبة ونص ومسك ايدها .. وهي باصاله بخوف بوجع ونفسها ما يعملش الل فبالها والل بتفكر فيه ومش عايزه يوصلو للمرحلة دي
عدنان بعشق : سلمى أنا بحبك أوي من أول يوم شفتك سكنت قلبي وعقلي .. وعايز أكمل باقي حياتي معاكي ..  تقبلي تتجوزيني
أهو ده الل كانت خايفة منه ومش عايزاه يتحقق .. هتجرحه وتجرح قلبها دلوقتي ازاي ..
سكتت وماردتش .. ودمعه من عنيها نزلت من غير إذنها ..
وهو باصص لها بعشق .. وحنان .. وحب .. واحتواء .. وكل حاجه هي محتاجاها موجودة فعنيه .. وفنظرته ..
استغرب نظرتها والوجع الل هي فيه .. بس ماقدرش يبين استغرابه ..
لازم يصبر ويستنى لغاية ما توثق فيه وتحكيله ايه الل واجعها كده ومزعلها ..
أكيد بتعشقه .. عارف .. ومتأكد .. بس خايفة .. طال صمتها ونظرة الخوف والضياع فعيونها وعدنان موجوع علشانها اوي
عدنان بحنان : ايه يا سلمى ركبي حرام عليك
سلمى لفت بكرسيها الناحية التانية وقامت تمسح وشها وتتنفس بقوة وهي بتفكر بسرعة فحجة مقنعة تخليه ينساها ويطلعها من دماغه .. دقايق وألتفت ليه والبرود احتل عنيها تاني : أنا آسفة بس أنا مرتبطة
عدنان شدها من ايدها بقوة خلتها تضرب فصدره بقوة : م.. ايه يا ختي
سلمى وهي بتبعده عنها  : عدنان أنت اتجننت ابعد عني
عدنان بغضب وغيرة  وهو بيضغط على  ايدها أكتر هيكسرها : أنت الل مجنونة وستين مجنونة لو بتتخيلي إنك هتبقي لراجل تاني أنت ليا أنا يا سلمى فاهمة مراتي أنا ( وكان بيهزها بقوة وزقها مع آخر كلمة ضربت فالحيط )
سلمى وهي بتلهث بإنفعال من قربه .. من حبه .. ومن عشقها ليه  : اطلع برا
عدنان بعند والغيرة مجنناه قعد على المقعد لل كان قاعد عليه وحط رجل فوق التانية ورد : مش طالع
سلمى تنهدت بتعب ورجعت تاني وقعدت على كرسيها وحاولت تكون هادية وتكلمه بشويش : يا عدنان اف....

عدنان بغضب قاطعها : متقولش زفت اسمي كده
سلمى سكتت لدقايق وقالت : ممكن تهدى
عدنان بغضب : لا مش ممكن
وقام ولفلها وعنيه هتحرقها .. سلمى خافت جدا من نظراته المخيفة والمرعبة الل عمرها ما تخيلت أنها تشوفه كده وجواها حست أنها عملت الل الصح .. عدنان قرب منها وسند بايديه على الكرسي وبقى محاصرها بيه وسألها بصوت غاضب مرعب : مييييين
سلمى ارتجفت غصب عنها ونزلت دموعها وهي بتلوم نفسها قبل ما تلومه على ضعفها قدامه ومعاه .. وليه وازاي تسببه يخرج البنت الضعيفة الل جواها وليه شخصيتها القوية بتختفي أول ما تشوفه ويجي مكانها الخضوع ليه .. عدنان كان جواه بركان غضب ونفسه يكسر دماغها الل فكرت بيه بواحد تاني وبعدين يبوس شفايفها ويضمها بكل قوته لحضنه .. ويسامحها .. وينسى ..
اتوجع ما اقدرش ينكر لما شاف دموعها وخوفها منه فعيونها وبقى على تكه ويتجنن .. ليه خايفة منه .. ليه عيونها بتكدب لسانها .. وليه ماترميش نفسها فحضنه وتحكيله كل حاجة ..
رجع خطوة لورا وضرب مكتبها بكل قوته وهي لتاني مرة ارتجفت بقوة .. وهو ما لفلهاش رغم أنه حس بحركتها .. أخد نفس طويل .. علشان يهدى وسألها تاني : مين الل أنت
وماقدرش يقول أكتر وسلمى فهمت .. مسحت دموعها بايدها وردت بصوت خافت : قريبنا
ألتفت ليها ورجع لوضعه الأول محاوط الكرسي بايديه وهي جواه : نننننننننعم
صرخ بغضب وكمل : قريب مين يا عنيا
بحلقت فيه بدهشة وعنيها انفتحت على الآخر وهي بتسمعه : قريب مين أنت ماعندكيش قرايب غير عبد الله وبناته
سلمى وهي بتبلع ريقها بتوتر وعنيها بتزوغ بعيد عنه : احم طلعلي قريب من بلد ماما
عدنان بغضب وهو بيبعد عنها  : نهاره اسود اقري على روحه الفاتحة
وطلع برا مكتبها بغضب ونرفزة عمرها ماشافته فيها قبل كده .. زفرت أنفاسها بارتياح كبير وأخدت نفس طويل خرجته بهدوء وابتسمت لما افتكرت نظراته الل الغيرة واضحه فيهم اوي .. للحظات فكرت فيه لما دخل مبتسم وهو لابس قميص أزرق فاتح أول زرايره مبتسم بوسامته ومش مقدر أنه بيعذب قلبها بوسامته دي وابتسامته وأناقته وجاذبيته .. الساعة الل هتاكل من ايده حته .. ولا خطواته وهو بيقرب منها .. زي ما يكون ماشي جوا شرايين قلبها .. عيونه ولمعانهم .. نظرة العشق .. وأخيرا اعترافه الصريح .. فاقت من تفكيرها وهي بتفتكر كلامها : يانهاااار اسود أنا هلاقي خطيب فين دلوقتي .. هعمل ايه
دارت فاوضتها وهي بدور على حل وبتفكر : لازم أأجر  كومبارس يمثل أنه خطيبي لحدما اتنقل الأرشيف وابقى بعدت عن عدنان .. وهتستحملي بعده ( ابتسمت بسخرية ووجع ) معنديش حل تاني .. طب هلاقي ازاي حد شربف مايطمعش فأكتر ومايهددنيش لو خلصت التمثلية .. حبيبة   .. صح هكلم البنت مصيبة تشوفلي حل .. فين الموبايل
أخدت موبايله وكلمت حبيبة . . .
💝💝💝💝💝💝💝💝

بالشركه
عادل قاعد على مكتبه وحبيبة واقفة قدامه بتقراله الجدول اليومي وعادل مش واخد باله من ولا حاجه وبيسأل نفسه هي ازاي بتتحول من بنت مجنونة خالص لآنسة مسؤولة بتنظم الشغل بجدارة أو انا شايفها كده .. ابتسم جواه وهو بيقول : انا فعلا مابقتش شايف غيرها ..
وغصب عنه طلع من تفكيره لما سمع اسم غريمه " حسام " والل رغم أنه شخص متعاون جدا فشغله وشاطر بس بيميل لحبيبة وطول الوقت بيطلب أنها تتنقل لمكتبه وده كفيل ان عادل يحطه فلبلاك ليست او القائمة السوداء فحياته
حبيبة بجدية : الساعة 11 الميتينغ مع مدير تسويق الشركه الأمركية والساعة 3 اجتماع مع الأستاذ حسام وهيجيلك قبله بنص ساعة علشان ...

قاطعها بسرعة وغضب : أنا قلتلك انه  هييجي
حبيبة ببرائة : لاء هو قالي أن...

عادل بغضب وقف ولف وقرب منها : وهو يقولك ليه بيتكلم معاكي اصلا ليه
حبيبة بإرتباك وخوف  : والله هو جه وسأل إذا كنت فاضي قبل الاجتماع أو لاء
عادل بيحاول يداري غضبه ويتحكم فأعصابه علشان مايخوفهاش وقف قدامها
واتكلم بهدوء : حبيبة بلاش كلام معاه علشان خاطري
حبيبة هزت راسها بآه وتكلمت بخفوت : والله انا ما اتكلمتش هو ...

عادل بحنيه : عارف يا حبيبة عارف انه بيدايقك وأوعدك اتصرف بسرعة ( قرب منها أكتر وابتسم بحب ) علشان أنت غالية عندي اوي
حبيبة ابتسمت بكسوف وبصت للارض وهي حاسه أن قلبها هيخرج من صدرها من كتر ما بيدق بقوة بسبب قربه ده .. خدوده احمرو لما ابتسم لها .. وعيونه بتلمع وبتأسرها  ..رجعت خطوة لورا وهي بتبعد نظرها عن وشه وبتثبته على صدره وخدودها يحمرو أكتر وحرارتها تزيد وتهمس: تؤمر بحاجة تانية
عادل بإبتسامة : لاء بس نفذي الل قولته
حبيبة بإرتباك وهي بتخرج من مكتبه : حاضر
عادل قرب من الباب بعدما خرجت وسند عليه : أفاتحها دلوقتي ولا استنى عدنان .. طب انا حاسس ان فيه قبول من ناحيتها لي وفيه جنون من ناحيتي ليها .. هاستنى شوية بس لازم ابعد عنها الل ما يتسم ألل اسمه حسام جاته حسم فمماعيعه  حسمت روحه البعيد1
بالخارج كانت حبيبة قاعدة على مكتبها وحاطه ايدها على قلبها : ياااالهوي قلبي هيطلع من مكانه .. ياااا خراشي على ابتسامته .. ياااا ختي على عيونه .. يااااانهااار شكلي وقعت فالل ما يتسمى الحب يامصبيتك يا حبيبة أنت هتعملي ايه يااا لهوي ( ميلت لقدام وهي باصه بشراسة للفراغ ) ليكون بيضحك علي وعايز يتسلى بيا ده يبقى بيلعب بعداد عمره ده انا هخرجله الوحش من جوايا ( رجعت لورا وابتسمت وهي بتفكر فكلامه  " علشان أنت غالية عندي قوي "
هو يقصد ايه بغالية دي .. وأنا ليه حسيت اني طايرة من السعادة لما سمعتها .. ليه اتكسفت .. ليه ابتسمت .. ليه قلبي بيدق بكل القوة دي .. ليه مش زعلانه بالعكس فرحانه ومبسوطه اوي1
حسام : صباح الخير
حبيبة سرحانه وماسمعتوش خالص ولا حست بيه لما دخل مكتبها أصلا
حسام بصوت أعلى : صبااااح الخير
حبيبة بخضة وقفت : ص ص صباح خضتني
حسام بإبتسامة : فيه ايه يا حبيبة مالك
: آنسة حبيبة لو سمحت
بصو لاتنين لصاحب الصوت وعادل قرب من حسام ومسك ايده : تعال معايا
وشده لمكتبه وبص لحبيبة بتحذير قبل ما يدخل وهي نزلت وشها للأرض وقعدت لما دخلو المكتب : يا مامي ده بيتحول
جوه المكتب قعد حسام وعادل لف لكرسيه وقعد
حسام : فيه ايه يا عادل
عادل بغضب : فيه ان كلامك مع حبيبة مش عاجبني
حسام : أنا ماقو...

عادل : حسام إحنا اصحاب ومش عايز أخسرك .. حبيبة خط أحمر يا حسام
حسام  : خلاص يا صاحبي مش هكلمها تاني بس يكون فعلمك حبيبة مش بتاعة تسلية وكده
عادل : اولا اسمها الآنسة حبيبة .. ثانيا انا هتجوزها
حسام بابتسامة ومكر : ألف مبروك هروح أبارك لها
وقف وفأقل من لحظة كان  عادل قدامه وزقه قعده تاني على الكرسي : أنت ما بتفهمش بقولك ما تكلمهاش
حسام بضحك : بهزر معاك .. بس شكلك واقع واقع
عادل قعد جنبه : للأسف وقعت فمجنونة
حسام بضحك : سيبها لغيرك
عادل بغضب مسك خناق حسام : أنت ليه مصر إني أقتلك هنا
حسام بيضحك ويكح : يا اخي أنا بهزر والله بهزر ما بتهزرش يا عادل2
عادل بنرفزه زقه : ما بهزرش ويلا اطلع برا وعلى الله اشوفك بتصبح أو تمسي عليها تاني
حسام بهزار : علشان خاطرك هنتعلم لغة الإشارة وأشاور لها كده وكده
وحرك ايده قدامه وعادل حدفه بلعبة كانت على طاولة المكتب وحسام ميل وماصابتهوش ووقف وهو بيضحك وربت على كتف عادل : ألف مبروك يا صاحبي
عادل بإبتسامة : الله يبارك فيك
حسام بخبث : طيب اروح أنا وأرجعلك بعدين
عادل حس أن حسام هيعمل حاجه وفضل أنه يصبر ويشوف .. هز راسه بآه لحسام وهو بيوقف ويلف علشان يقعد ورا مكتبه .. حسام خرج ووقف جنب حبيبة ومد ايده أخد قلم وورقة وابتدى يكتب .. وحبيبة باصاله باستغراب .. لحظة و اداها الورقة وقبل ما تاخدها كان عادل واخدها منه .. ولكمه بالايد التانية وحسام ضحك بصوت عالي وهو بيلمس خده بحذر 
حسام وهو بياخد نفسه : يا آخي قولتلك مية مرة بهزر
عادل بغضب وهو بيزقه علشان يطلع من المكتب : وانا قولتك مليون مرة إنها خط أحمر
وطلعه ورجع لمكتبه وقبل ما يدخل بص للورقة الل فايده وابتسم ورجع خطوتين لحبيبة الل كانت متابعة كلامهم ومش مستوعباه ومش عارفة تفرح لما قاله "  إنها خط أحمر " ولا تخاف علشان شكله عصبي ومجنون وصعب تتفاهم معاه .. اخدت بالها أنه راجعلها وكمان مد الورقة بايده وهو مبتسم بحب  كأن الل كان زي الوحش من دقايق مش هو  .. أخدت بهدوء الورقة وهو دخل مكتبه .. قعدت على المكتب وفتحت الورقة وقرتها " مبروك عليك قلب المجنون الل جوه "
ابتسمت بفرحة وقرتها تاني وتالت وما اخدتش بالها من أنه كان واقف وبيبصلها من فتحة الباب الل ما قفلوش أصلا وكان قلبه بيدق بعشق .. وابتسامته واصلة لودانه ..
لحظات وموبايلها رن طلعته وهي لسه ماسكه الورقة فايدها وردت
سلمى : حبيبة أجريلي عريس
حبيبة بتوهان : عريس ايه
عادل كان بيسمعها وفأقل من ثانية كان واقف قدامها بيبصلها بغضب وهي اتلخبطت
سلمى : حبيبة ركزي معايا
حبيبة وهي بتبعد نظرها عن عادل : ا يوه يا سلمى اصل ماسمعتكيش
سلمى : بقولك أجريلي خطيب كام يوم
حبيبة بغباء : خطيب مين انت اتخطبت انا اتخطبت
سلمى بزهق : اووووف اقفلي وهكلمك بعدين
وقفلت السكة وحبيبة باصه للموبايل ومش فاهمه حاجة .. وعادل ماسك أعصابه بصعوبة وبيحاول يهدى وكلمة عريس بترن فودانه بتشعلله أكتر ومع ذلك اتكلم
عادل بهدوء مصطنع : عريس مين
حبيبة 
تعليقات