قصة حبيبتي الشرسه الفصل الثامن8 بقلم بشري الصافي

قصة حبيبتي الشرسه الفصل الثامن8 بقلم بشري الصافي
" عريس مين "

سألها بهدوء مصطنع وهو جواه بيغلي من الغيرة
حبيبة بلعت وبتوتر وارتباك وهي خايفة من نظرة الغضب الل فعنيه : ش ش شكل سلمى اتقدمت لعريس
نطقت بسرعة وزفرت أنفاسها بقوة وعادل ماقدرش يسيطر على نفسه بعدما سمع كلامها وانفجر فضحك .. وحبيبة بصتله بصدمة خلته يضحك أكتر بكل صوته .. حتى أن الموظفين الل فالمكاتب الل جنبه سمعو ضحكته ولأول مرة  من ساعة ما اشتغل من سنين بالشكل ده
حبيبة رجعت بكرسيها لورا وبعدت عنه وهي جواها لخبطة .. مش فاهمه تصرفاته واندفاعه غضبه الغير مبرر بالنسبة لها .. وضحكه دلوقتي
عادل سيطر على ضحكه بصعوبة وهو بيفكر عدنان هيعمل ايه لما يقولها انها تقدمت ليه وضحك تاني بس بخفوت .. ولاحظ أن حبيبة بتبصله بدهشة وارتياب وفهم أنه اتسرع وأظهر مشاعره بسرعة هي متقدرش تفهمها ..

عادل بهدوء : احم .. احم
حبيبة انتبهت انها شاردة فيه فبصت للارض واتكسفت من نفسها وعادل ابتسم بحب وهو شايف كسوفها وتورد خدودها وقرب خطوة كمان من مقعدها وبهدوء قال : تعرفي مين الل خطبها
هزت راسها بلاء وهي لسه باصه للأرض وعادل كمل بحنية : بصيلي
رفعت عنيها ليه وهو كان مبتسم بجاذبية غريية وعيونه بتلمع بوميض خاص ليها هي وبس

عادل بإبتسامة سحرتها : عدنان أخويا
فتحت بقها ببلاهة وعنيها اتفتحت للآخر : ها
عادل بضحك من منظرها : ايو أصله بيحبها زي
حبيبة بصدمة : انت بتحبها
عادل ضحك بجنون : لاء بحبك أنت
وسابها ورجع لمكتبه وقفل الباب وراه وتنهد براحة وهو مبسوط لأن عدنان اخيرا تقدم لسلمى زي ما هو فاكر .. لف و قعد يكمل شغله : نستني شغلي بنت الذين ربنا يخليهالي1
قدام مكتبه حبيبة قاعدة مصدومة وشوية وهتبكي : أنا عمري ما اتعمل في كده طول عمري بعمل مقالب .. وامشيا حارتنا والحواري الل جنبها  على عجين ماتلخبطوش
يقوم هو يجنني ويخليني لا طايله سما ولا طايلة أرض .. انا يعمل في كده  .. منه لله مجنون .. مختل .. منفصم .. كان مالي انا ومال الشغل .. أنا مش بتاعة شغل أصلا .. يا بختك يا أميرة تستتي وقعدتي فبيتك معززة مكرمة .. أنما أنا معبدة .. اه ياني على الل بيجرالي
سكتت شوية وهي بتفكر فكلامه : يعني اخوه اتقدم لسلمى .. وسلمى عايزة تأجر عريس .. وهو بيحبني أنا ... وحسام يكتبلي مبروك عليك .. طب خدو انت وريحني .. قال بيباركلي قال .. أنا لازم أفهم سلمى عايزة ايه
اخدت الموبايل وبعتتلها رسالة على الواتس " أنت بجد عايزة عريس " دقايق ووصلها الرد " أيو شوفي  حد يمثل يومين واديه قريشين كويسين "

حبيبة قرت بصدمة وماردتش لحظات وسلمى بعتت لها تاني " هااا  هتساعديني"
" أكيد طبعا بس نتقابل الأول " كتبت حبيبة وهي لسه مدهوشة
لحظات وسلمى ردت " هاجيلك الشركة ونروح نقعد سوا "
" اوكي " ردت حبيبة وقفلت الموبايل ورجعت بضهرها ورا وهي بتفكر فكل الل حصل3
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

" يعني يامحمد مااخدتش منها لا حق ولا باطل "

محمد قعد جنبها بهدوء وحط ايده على كتفها : ما انت عارفة بنتك يا زهرة
زهرة بزعل بعدت عنه : عارفة بنتي بس عارفة انها تربيتك وأنت الوحيد الل بتقنعها
محمد : انا لاء أبدا دي مابتقتنعش اصلا
زهرة بحزن : بس هي فعلا متغيرة وعلى طول بسألها بتقولي مافيش وانا حاسة بحاجة وا...

محمد قام لما سمعو صوت حد بيخبط وقرب منها : معلش يا زهرة تعالي نشوف مين ونكمل كلامنا بعدين
زهرة هزت راسها وراحت معاه طلعو من اوضتهم ولقو زياد بيفتح الباب وبسمة داخلة

بسمة بحنية  : ازايك يا حبيب خالتك
زياد : كويس ازايك انت وازاي الحج عبد الله
بسمة بحب  : كلنا كويسين عامل ايه فدراستك
زياد : وليه السيرة دي ماكنا كويسين
بسمة ضحكت ومسكت خده : مامتك فين
زهرة : تعالي ياحبيبتي
بسمة : عاملة ايه يا زهرتي
زهرة بحب افتكرت حبيبة الل كانت بتناديها بكده :  والله وحشتني حبيبة بقالها يومين ماجاتش
بسمة وهي بتبوسها وبتقعد جنبها : معلش بتيجي من الشغل مهدود حيلها وبتدخل تنام على طول .. ازايك يا محمد عامل ايه
محمد : كويس الحمد لله امال فين الحج
بسمة بضيق : مع المعلم شعبان تحت فالقهوة
زهرة باستغراب : مش شايفه انه بقا بيروحله كتير
بسمة بغضب : راجل يفور الدم .. قال ايه علاقتهم اتحسنت لما البنت حبيبة عتقت المعلم من مشاكلها .. نرفزني الله ينرفزه
زهرة بغضب : لا ده جوزك اتجنن وبقى يخرف .. هي أصلا حبيبة مالها ومال المعلم دي بلسم  .. ملااااااك
محمد بصلها بصدمة وقام وقف : عن اذنكم
زهرة : رايح فين
محمد بسخرية وهو بيقلدها : رايح اقوله ان حبيبة بلسم .. ملاااااك1
زهرة بغضب : روح كان معاها حق راجل نكدي
محمد بصلها بغضب وماردش وراح للقهوة
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝

عدنان راح بيته وماقدرش يفضل معاها فنفس المكان عدى على مكتبه اخد مفاتيحه والجاكت وطلع على ببته وعلى اوضة التدريب على طول ..

كان بيضرب كيس البوكس بمنتهى القوة والقسوة والغضب ايده اتخدرو وهو مش حاسس بيهم ولا حاسس بحاجة غير غيرته ونار قلبه بسببها ..
ليه كلما يقرب تبعد ..
ليه عنيها بتقول تعال ولسانها بيقول ابعد ..
وليه قلبه مش مطاوعه يبعد ..
ليه حاسس أنه هيموت لو ماتجوزهاش وراحت منه
فضل يضرب فالكيس قدامه لوقت طويل لحدما بقى خلاص مش قادر من وجع ايديه خلع القفازات وطلع برا اوضة التدريب الل جهزها فشقته الخاصة وراح لاوضة نومه وابتدا يقلع هدومه ودخل الحمام ووقف تحت الدوش وفتح الميا عليه .. غمض عنيه بتعب منها وأخد تنهيدة طويلة وافتكر لما كان غيث حاطط المسدس على راسها وهي كانت باصاله بخوف ...

قبل خمس شهور
عدنان بقلق : كان لازم نتأكد أنه مش مسلح
سلمى : غالبا مش هيكون مسلح وحتى ولو احنا معانا قوة كبيرة
عدنان بقلق وتوتر : طب خليكي بعدي
سلمى باستغراب : ليه
عدنان : كده احسن أنا هدخل وأنت بعدي بدقايق
وخبط على الباب بقوة وغيث جه فتح الباب وعدنان رفع مسدسه فوشه : ارفع ايديك فوق
غيث بخوف رفع ايديه وتراجع وهو بيترعش وعدنان تقدم ووراه كذا عسكري وسلمى دخلت بعدهم والكل رافع مسدساته

عدنان : غيث الأنصاري
غيث بارتباك وعنيه بدور فكل حته على مخرج : أيو خير
عدنان بابتسامة شر : كل خير يلا معانا

وشاور لعسكري علشان يكلبشه وغيث فهم وفأقل من ثانية شد سلمى الل كانت جنبه وطلع سكينه كانت فجيبه وحطها على رقبتها ..
كل ده فأقل من جزء ثانية .. الكل اتصدم وأولهم عدنان الل قلبه اتكوى بنار ووجع لما شافها فالخطر كده وفضل لحظات تحت الصدمة .. وسلمى حست أنها متعرفش حاجة وكل الل عايزاه أنه ينقذها وياخدها فحضنه يطمنها ..
غيث بصوت مرتعش لسلمى : ارمي المسدس
عدنان فاق لما سلمى سابت مسدسها وقع على الأرض واتكلم بهدوء وجواه خوف شديد : غيث ما تتهورش وتنيل موقفك أكتر ماهو متنيل
غيث بصراخ : اطلعو برا اطلعو برا بيتي مش عايز حد سيبوني انتو كمان
سلمى حاولت تهديه : لو سمحت اهدى وما...

غيث قاطعها بغضب : أخرسي انتو السبب انتو الل خلتوني كده جنس ملعون خاين وطماع عايشين زي الجيوانات كل الل يهمكم شهوتكم
عدنان لاحظ أنه مش سوي ومريض نفسيا وحاول يهديه : غيث اهدى كل مشكلة وليها حل طب اقو....

غيث بضحكة عالية قاطعه : ههههههه بجد كل مشكلة وليها حل ههههههههه طب شوف هتحل مشكلة ماما ازاي الل خانت بابا ومش عارف اذا كنت ابنه ولا ابن واحد تاني ههههههه طب شوف هتعيشها ازاي بعدما بابا موتها ههههههههه شوف ازاي هتخليها ترجع بعد ما انتحرت ههههههههه شوف ازاي هترجع البنات الل قتلو نفسهم ههههههههه

عدنان خاف أكتر لما شاف الحالة الهستيرية الل غيث بقا فيها وبقى مش عارف هيكون رد فعل ايه ولا هيتصرف ازاي وفجأة سلمى زودت خوفه عليها أكتر لما سألته
سلمى بهدوء : قتلتهم ازاي

غيث بابتسامة : دي الحاجة الوحيدة الل تعلمتها من بابا ..  ازاي الاقي بنت شخصيتها ضعيفة تقريبا منبوذة مش لاقيه حد يبصلها .. ( ابتسم وشرد ) أول ضحية ليا مي كانت بنت طيبة جاتني المحل عايزة برفيوم لمامتها أو حد من عيلتها نش فاكر ..  وأنا ما تأخرتش وادتهولها
سلمى مقاطعته : البرفيوم الل فيه نسبة من الهروين
غيث بابتسامة غرور : هرويين أوكوكايين وساعات مورفين فيه كذا عنصر يخلو البنت تتجنن لما الازازة تخلص وتيجي جري3
عدنان : وطبعا أنت تاخد الل عاوزه وتخليها تنتحر علشان ماتتفضحش
غيث وهو بيسرح تاني : لاء  والأحلى أن كلهم كانو عذارى يعني ماحدش لمسهم قبلي .. أنما اني أخليهم ينتحرو فده بياخد وقت وتركيبة تانية1
عدنان شاور لعسكري بهدوء وفعلا العسكري اتسلل بهدوء ووقف ورا غيث وضربه بعصى الحديد بقوة .. وغيث فقد الوعي وسلمى جريت بشكل عفوي ووقفن ورا عدنان الل استقبلها ورجع ايده لورا علشان يضم ايدها وأمر العساكر الل كانو مستغربين تصرف سلمى : يلا كلبشوه وعلى البوكس بسرعة
والتفت لسلمى الل كانت بتتنفس بقوة ومسك ايدها وشدها : تعالي معايا
مقدرتش ترفض ولقت نفسها رايحه معاه طلع فوق وقعدو على السطوح ....

لف حواليه فوطة وطلع من الحمام : طب ليه جريت واستخبيت ورايا .. ليه طلعت معايا فوق .. ليه اتكلمت معايا .. ليه اتكسفت لما قولتلك أنك حلوة .. ليه يا سلمى بتعملي كده دلوقتي ...

قرب من السرير ورمى نفسه عليه وهو لسه بيفكر .. وبعد وقت سمع صوت التلفون الأرض بيرن .. اعتدل فقعدته وهو مش فاكر نام امتى .. مد ايده وأخد التلفون : نعم
عادل : مالك يا عريس أنت كنت نايم ولا ابه
عدنان بسخرية : عريس .. هات أكل وتعال
وقفل السكة وقام : قال عريس قال
قرب من الدولاب ورمى الفوطة ولبس هدومه وطلع برا الاوضة يدور على موبايله .. لقى كذا اتصال من عادل واشعار من موبايل سلمى ..
💝💝💝💝💝💝💝💝

" هاا يستي ادينا قعدنا لوحدنا فهميني بقا "
سلمى بضيق واختصار  : بصي من الآخر .. أنا فيه زميل اتقدملي بس مش زي العرسان الل كانو بيتقدمولي لاء .. ده صعب أطفشه
حبيبة بهدوء : احم طب انت عايزة تطفشيه ليه وانت يعني
سلمى قاطعتها : حبيبة بلاش الموضوع ده .. هتساعدني ولا ادور برا
حبيبة بابتسامة : عيب كده ده انت اختي أساعدك طبعا  .. بس فيه سؤال
سلمى بتنهيدة : قولي
حبيبة بتوتر : الل تقدملك ده اسمه عدنان
سلمى بدهشة : ايو انت تعرفيه
حبيبة بارتباك : لاء .. بس أصلي
سلمى بنرفزة  : هاتي من الآخر 
حبيبة زفرت : أصل عدنان اخو عادل الل بشتغل معاه1
سلمى بتذكر : ااه فعلا فيه مرة قالي ان ليه أخ بس أنا نسيت وماتوقعتش أنه هو عادل الل بتشتغلي معاه بس عرفتي ازاي
حبيبة : اصل هو سمعني وانا بسالك عريس ايه
سلمى ضربت نفسها قلم : يا مصيبتي
حبيبة بسرعة : لاء اطمني .. أنا قولتله ان فيه حد متقدملك وهو فرح وقال أنه أخوه وانه بيحبك
سلمى ابتسمت بوجع وحبيبة لاحظت ابتسامتها بس ماقدراش تسأل : بس هو ليه يسألك مش المفروض ده شيء خاص
حبيبة بتنهيدة  :  سيبك منه ده طلع مجنون خلينا فيكي أنت
سلمى بابتسامة : تصدقي لايقين على بعض
حبيبة بغيظ  : يوووه مش هنخلص خلصي انا لسه ماا طفاحتش حاجة من الصبح
سلمى : مش كنت تقولي يا مفجوعة يا  متر
متر : طلباتكم يافندم
سلمى : انا عصير ليمون  وشوف المفجوعة تاكل ايه
الجرسون ابتسم وكتم ضحكته  وحبيبة اتغاظت : هاتلي فراخ وسمك ولحمة وسلطات كتير وكله على حسابها
سلمى بصدمة وضيق: أكلتي مرتبي فقعدة واحدة الله يسد نفسك
حبيبة بانتصار : أحسن مش بتقولي مفجوعة
سلمى للجرسون :  جبلها قهوة سادة تسد نفسها زي ما سدت نفسي
بعد ساعة حبيبة : الحمد لله شبعت اما اقوم أغسل اديه
سلمى وهي بتقوم معاها : وأنا كمان الحمد لله شبعت تصدقي ماكنتش جعانة بس لما شفت هجماتك على الاكل نفسي اتفتحت .. يلا بقى خلصي بسرعة
حبيبة بفخر : أنا بفتح نفسك على طول .. علشان انا كيوت آخر حاجة
راحو غسلو ايدهم ورجعو قعدو
سلمى وهي بتبص لحبيبة الل سرحت شوية : فكرتي فحاجة
حبيبة وهي بتشرب من الشاي بتاعها  : بصي أول حاجة هنروح نشتري دبله .. تاني حاجة هنشوف حد موثوق يعمل دور خطيبك .. يعني يوصلك للشغل يجيبك منه كده يعني
سلمى بتفكير  : طب الدبلة محلولة بس هنلاقي ازاي حد موثوق
حبيبة : بصي اديني لبكرا بليل وارد عليك

سلمى: كده كتير
حبيبة : لاء خالص بس لو ممكن ماتروحيش الشغل أحسن
سلمى :  هحاول .. يلا نروح
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝

عند عدنان فتح الباب عن عادل
عادل بابتسامة : ألف مبروك
اخد منه الاكياس الل كان شايلها  ودخل قدامه وماردش عليه
عادل باستغراب : مالك يا عدنان فيه ايه
عدنان بضيق : مفيش .. تعال ناكل
عادل بدهشة وهو شايف الضيق على عدنان ومش قادر يستوعب الل امزعله فموقف زي ده .. دخل وقلع الجاكت والكرافت وفتح زراير من قميصه وطلع موبايله وحطه على التربيزة  وقعد على كرسي جنب عدنان وابتدى يفتح الاكياس لحدما خلص وبعد عن التربيزة
عدنان استغرب لما بعد : مالك  تعال كل

عادل : سديت نفسي
عدنان : انا ليه عملت ايه
عادل : مش عايز تصارحني وتقولي حصل ايه يدايقك
عدنان بتنهيدة رجع ضهره لورا : هو فيه غيرها معكنن علي ومكرهني عيشتي
عادل بابتسامة : ليه بس هي مش وافقت عليك
عدنان بصدمة : وافقت على ايه وايه حكاية عريس الل بتقولي دي
عادل بضحك  : اصلي سمعت حبيبة بتكلمها فالموبايل وقالت انك تقدمت لها وبالحرف قالتلي سلمى اتقدمت لعريس
عدنان كمان ضحك : ضحكت عليك بس تصدق فكرة هخليها هي الل تتقدملي
عادل وهو مش فاهم : مين ضحك على مين
عدنان بضحك : انت حبيبة ضحكت عليك
عادل : بس ازاي يعني انت ما تقدمتش انا سمعتها بتقول عريس من قبل ما تشوفني
عدنان بتنهيدة وجدية : أنا فعلا تقدمت لها بس الهانم قالت أنها مرتبطة
عادل انصدم وماردش وعدنان كمل : اسمع ده
وأخد الموبايل وضغط كذا مرة وحطه قدام عادل
( سلمى : حبيبة أجريلي عريس
حبيبة بتوهان : عريس ايه
سلمى : حبيبة ركزي معايا
حبيبة : ا يوه يا سلمى اصل ماسمعتكيش
سلمى : بقولك أجريلي خطيب كام يوم
حبيبة بغباء : خطيب مين انت اتخطبت انا اتخطبت
سلمى بزهق : اووووف اقفلي وهكلمك بعدين )
عادل بدهشة وهو فاتح بقه ببلاهة  : يا ابن اللاعيبه سجلت لها ازاي
عدنان ابتسم وهو بيفتكر لما طلع من مكتب اللواء عز الدين ولقى زميل ليه سلم عليه ودخل معاه مكتبه وقعدو يتكلمو وعدنان طلب منه جهاز تصنت وهو اداه واحد بيتصل بالشريحة وبيبعتلها اشعار لما الشخص الل متصنت عليه تجيله مكالمة
وافتكر لما كان مع سلمى وطلب ايدها وهي لفت بكرسيها افتكر أنه لصق الجهاز فتربيزة المكتب من تحت ..7
عادل : رحت فين أنا بسألك
عدنان بتعب : موضوع طويل تعال ناكل الأكل برد
عادل : يلا بسم الله
وبعد ساعة عادل عمل شاي ووداه لعدنان فلبلكونة وقعد معاه
عادل بتساؤل  : يعني انت دلوقتي بتسمع كل مكالماتها
عدنان : اه ولاء بسمع كل مكالماتها فمكتبها علشان حطيت فيه الجهاز الوسيط ما بين موبايلي وموبايلها .. بس خارج مكتبها مقدرش اسمعها
عادل بسرحان : لازم تجبلي واحد احطه لحبيبة بس يسمعني مكالماتها على طول
عدنان بابتسامة : حاضر
عادل بهدوء وهو بيشرب من كاسته : بس هي بتعمل كده ليه
عدنان بتنهيدة طويلة وشرب من كاسته : مش عارف
عادل : طب هتعمل ايه ..  اديك شكلهم بيوجعوك
عدنان بتنهيدة :  هستنى لما تأجر خطيب وأطفشه أنا وراها والزمن طويل .. واديا  عشان كنت بضرب كيس الملاكمة
عادل بضحك : بجد مش فاهم لعبة القط والفار ال بتعملوها دي
عدنان بابتسامة : هسيبها تهرب وتجري لحد ما تتعب وفالنهاية هاخدها فحضني وأربيها من أول جديد 
عادل بحيرة  : بس ليه ماتواجهاش بالل عرفته وتفهم منها ليه رافضاك
عدنان : عشان عارفها كويس عنيدة ودماغها ناشفة .. ومش بتيجي بالساهل .. بس يا أنا يا هي .. وحياتها عندي لألففها حوالين نفسها وأجننها 

تعليقات