
ولكنها تسمع صوت حركة خلفها لتلفت تجدهُ شقيق علا، ولكنها تسرع في وضع الكوب محاولة الأخراج من المطبخ لكنهُ يمسك يدها ويردد:
_هو دخول الحمام زي خروجه....
لتنظر له عهد وعيناها تملئها الرعب:
_وسع يا "سامي" لو سمحت.
وأعيناها تملئها الرجاء،ولكنه يزداد من ضغط على يديها،ولكنها لم تجد سبيل سوى أن تركلهُ بقدمها ليرجع للخلف، ويترك يدها لتذهب مسرعة لغرفة علا وتغلق الباب خلفها وهي تأخذ أنفاسها بصعوبة .
لتستيقظ علا وهي تنعدل في جلستها،وهي تحرك يدها على أعينها بنعاس:
_في ايه "عهد" مالك خايفة كده؟!
وهي تحاول أن تجمع شتات نفسها،وتظبط أنفاسها:
_"علا" إن شاء الله بكره همشي!
وهي تعقد حاجبيها بعدم فهم:
_ايوه ليه؟!في ايه اللي حصل؟!
وهي تجلس على الفراش:
_مفيش حاجه يا "علا"...تصبحي على خير!
لتنظر لها علا وهي تستلقي على فراش وعلامات التعجب تدور في ذهنها لماذا تريد أن تذهب؟!ولماذا كان يظهر عليها الخوف الشديد هكذا؟!
لتستلقى علا هي أيضًا على الفراش، وتذهب في النوم.
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
في اليوم التالي تستيقظ عهد وبالفعل علا كانت أستيقظت.
علا وهي تلح عليها محاولة الأستفسار:
_يا بنتي فهميني في ايه؟! وعايزه تمشي ليه؟!
عهد وهي تعدل من ملابسها لأستعداد لذهاب:
_مفيش يا بنتي...أنا بس مش عايزة أتقل عليكوا أكتر من كده!
وهي تضع يدها على كتفها:
_مش تقولي كده وأنتِ عارفه بيتي مفتوحلك في أى وقت...يا بنتي هتروحي فين؟!
وهي حتى لا تعرف إلى هي ستذهب ولكنها يجب أن تذهب من هذا المنزل:
_مش تشيلي همي أنا هتصرف!
وحروفها تملئها الحب:
_يعني لو مش أقف جمبك في وقت زي ده...هقف جمبك أمتى؟!
لتستعد عهد لذهاب، وهي تسلم عليها لتمشي، وخرجت وهي كانت لا تعرف إلى أين ستذهب بالفعل كل الأبواب أغلقت في أمام أعينها.
عند هيثم كان راكب سيارتهُ ليتذكر عندما قال له عمهُ(والد عهد).
فلاش باك.
كان خرج هيثم في حديقه ليبحث عن عهد ولكنهُ وجد عمهُ فقط.
هيثم وهو يشعر بالقلق:
_عمي مش شوفت" عهد" اللي هي كانت معايا؟!
عمهُ (والد عهد) بعدما فكر في ماذا سيقول:
_هي قالتلي قول "لهيثم" أنها هتمشي وكل واحد يروح لحاله.
ليعقد حاجبيه بعدم فهم وعقلهُ كأنهُ دخل في داومة وألف سؤال وسؤال يتهافت!
ليسألهُ عقلهُ "لماذا تذهب بدون أخبارنا؟! ولماذا تقول هذا الكلام فهي إذا قالت هذا الحديث معنى أننا كنا أصدقاء منذ زمن! حتى نحن لم نفعل شئ يجعلها تغضب مننا؟!
ليخرج هيثم من أفكارهُ:
_حضرتك متأكد من الكلام ده!
ليأكد له كلامهُ.
باك.
كان راكب في سيارتهُ يبحث عنها بأعينهُ فهي إلى أين ستذهب فقلبهُ يخبر أن هناك أمرًا ما فلماذا تقول هذا الحديث، ليصر قلبهُ أن هناك خطبًا ما، ولكن كل هذا توقف عند صدم مما رأى!!!!
ووووو