
رواية حسرة الفصل العشرون20 بقلم رؤى عمر
طلعت من الحمام لقيت محمد بتكلم بتلفوني و كان غضبان شديد لدرجة عروقو دي ظاهرة قال يا احمد احسن تبعد من نور و إياك تاني تقرب علينا لا انت ولا مرتك و م تحاول تتصل هنا تاني مالك و مالها عشان تسأل وصلت كيف دي حاجة م بتخصك نور دي مرتي انا يعني أمرها يخصني انا و بس م تخليني اتعامل معاك تعامل م يعجبك و قفل الخط
قلت ليهو محمد كنت بتتكلم مع احمد؟!
قال لي م في سبب بخليهو يتصل عليك يانور قلت ليهو كلامك صاح انا ح احظرو هسي م تزعل نفسك بس كان عايز شنو؟ قال لي اتصل عشان يشوفك وصلتي البيت و الحصل شنو قلت ليهو طيب معليش بس يمكن قلق شوية قال لي م من حقو يقلق عليك هو شنو أحمد دا؟!!
بالنسبة لينا ولا حاجة صاح قلت ليهو ايوة معاك حق بس م تنسى انو كان طرف في القصة دي كمان لكن كل الحكاية دي انتهت خلاص م تخلي حاجة بسيطة زي دي تزعجك قال لي تمام بس تاني م يكون في تواصل بينك و بينو قلت ليهو انت تأمر و مشيت عشان اغير ملابسي
أتلفت ليهو وقلت ليهو محمد صحي م سألتك مشيت لأهل علا صاح قال لي اي مشيت و اتكلمنا قلت ليهو اها حصل شنو إن شاء الله تكونوا لقيتو حل قال لي اي وريتهم قدر شنو انتي حنينة و بتخافي على علا زي بتك و اكتر كمان و قلت ليهم انو لو عايزين المحاكم انا جاهز بس علا مرتاحة معاك و بتحبك شديد و هم اقتنعوا بكلامي اصلا تصرفهم دا م منطقي هم متين فقدوها ولا فكروا يجوا يزوروها ساي لمن قلت ليهم كدا اتنازلوا بس علا ح تمشي ليهم كل فترة و التانية
قلت ليهو طيب الحمد لله انها اتحلت كنت شايلة هم والله قال لي م نفسك تشيلي حاجة تانية عاينت ليهو باستغراب قال لي اصلك م بتفهمي و قعد يضحك قلت ليهو لا بالجد قصدك شنو لمن غمز لي عينو فهمت قصدو قلت ليهو لا م عايزة يا سيدي جراني عليهو و قعد يضحك🙈
في يوم رسلت لي صفاء من نفس صفحتها قالت لي انها رجعت لمحمد قلت ليها كويس ربنا يسعدكم جهزت الفطور و شفت علا بتجهز في نفسها ماشة بيت أهل امها جاتني قالت لي ماما نور م عايزة امشي انا م بعرفهم قعدت في الكنبة وقلت ليها بس ديل أهل امك ربنا يرحمها و هم اهلك برضو لازم يجي يوم و تعرفي عليهم انا متأكدة انهم بحبوك و اسي بكونوا متشوقين و منتظرين جيتك بفارغ الصبر قال لي ارح معاي طيب قلت ليها م عندك مشكلة خليني اجهز بس
فرحت شديد ضربت لمحمد وريتو كان في المستشفى قال لي انتي متأكدة يا نور قلت ليه اي بوديها على الأقل اتعرف عليهم قال لي طيب لو حصلت اي حاجة ارجعي لي وريني قلت ليهو تمام وصف لي البيت قال لي طيب برسلو ليك في الواتس
لمن وصلنا استقبلونا كويس شديد بالجد ناس طيبين اتونست معاهم و اتعرفت عليهم قعدت شوية وقلت ليهم انا ح امشي بعد دا بس منتظراكم في بيتنا ودعت علا وطلعت
بعد ٤ سنة :
يا ولد تعال هنا سريع ح نتأخر والله اكلم ليك ابوك تعال يا محمد شوف مؤتمن دا م عايز يلبس جاني جاري قال لي خلاص معليش ماما قلت ليه فالح ولدي الحلو يلا يا علا ابوك منتظرنا في العربية من قبيل جاتني علا و لمن شفتها كانت طالعة حلوة شديد اتذكرت اول مرة شفتها فيها لمن كانت بتتشاكل مع صحبتها الزمن مرّ بسرعة وعلا بقت غالية على قلبي شديد قالت لي خلاص جاهزة طلعنا و كنا ماشيين عرس سهى محمد قال لينا بسحروكم لي قلت ليهو بكرشي دي يسحروا فينا شنو لمن وصلنا و دخلنا شفت امي قاعدة و سهى كانت لسه م وصلت سلمنا امي قالت محمد قال مؤتمن دا معذبكم قلت ليها اسكتي ساي يا أمي و انا تعبانة شديد مع الحمل المرة دي حملي صعب شديد بمؤتمن كان ساهل و سريع زاتي م حسيت بيهو لكن شكلهم دان و مؤمن ديل ح يعذبوني متين الشهرين ديل ينتهوا ضحكت و قالت لي لازم تصبري انتي لسه م شفتي حاجة ليلى مرة جلال قالت لي اسي انا نور دي معذباني كدا قلت ليها هوي مالك مع حبيبة عمتها دي انا عارفاها هادئة و بتسمع الكلام أثناء كلامنا داك امي قالت لي برضو أحمد مرتو ولدت و كمان قالوا دخلت الجامعة قلت ليها ربنا يسعدهم و يبعدهم والله لو محمد سمع باسمو بس يتضايق شديد قالت لي ليهو حق والله انتي نسيتي عمايل أحمد ديك قلت ليها خلاص قفلوا السيرة دي
سهى وصلت بس م قدرت امشي الاقيها في الباب الا بعد قعدت مشيت باركت ليها كانت طالعة رهييبة شديد و العريس سامي ولد عمة محمد و اخو سهير طبعا
فرحتهم كانت ظاهرة في عيونهم لمن أتلفت عشان انزل لقيت سهير واقفة سلمت علي و حضنتني قالت لي يا بت بطنك وصلت حلقك قلت ليها ادعي لي الله يحلني بالسلامة و عقبالك قالت لي لسه انا بدري علي خليني استمتع حبة قلت ليها شهر عسلكم الما عايز يخلص دا قالت لي م تكوني غرتي بس😂 قلت ليها لا بس عايزة اشوف أولادك 😂 و مشيت قعدت محمد جاني قال لي ظاهر عليك تعبانة شوفي رجلينك الورم دا زايد قلت ليهو لالا م تخاف م تعبانة قال لي خلاص تاني م تتحركي خالص قلت ليهو طيب تمام
طول فترة العرس محمد كان جنبي و م اتحرك خالص بعد الحفلة انتهت ودعنا سهى ورجعنا البيت مؤتمن كان نايم لمن وصلنا حاولت انزلو بس حسيت بوجع شديد و صرخت محمد نزل علا و قال ليها خليك مع اخوك واضربي لحبوبتك وريها اننا في المستشفى
دخلوني عملية كانت ولادة مبكرة جبت دان و مؤمن كانت احلى لحظات حياتي محمد و أولادنا قدامي م بتمنى اكتر من كدا تاني
رجعنا البيت بعد شهر وشوية عشان الولادة كانت مبكرة عملنا فطور عشان انا م حضرت السماية كل الأسرة اتجمعت عندنا في البيت حتى أهل محمد كلهم و اخوهو مصطفى برضو و أهل علا كمان
للحظة اتذكرت حياتي كانت كيف و في خمسة سنة بقت كيف حمدت ربي على كل لحظة حتى لو كانت صعبة و قاسية علينا بس اتعلمنا منها حاجة الإنسان حياتو كلها بقضيها في مراحل اما سعيد أو حزين عشان موقف وقصة بس اي حاجة بتمر و بتنقضي و بتبقى ذكرى وبس لمن نتذكرها بنضحك عليها بس الأهم من دا كلو انحنا دايما بننجو و بنتخطى المشاكل بوجود الأهل جنبنا مهما كان شكل علاقتك معاهم ومهما حصلت بينكم مواقف في النهاية الإنسان محتاج ناس تكون معاهو و تدعمو ودي الحاجات البتصبر الواحد دايما لمن بتقع بتلقى كتف تستند عليهو❤️
قلت ليهم يا جماعة رأيكم شنو نتصور مع بعض محمد قال لي فكرة حلوة اتجمعنا كلنا و اخدنا صورة م بقدر اوصفها غير بأنها شكل من أشكال السعادة
شفت الصورة عجبتني عملت بوست بيها في الفيس و كتبت عليهو "حُب الأهل وتواجدهم أعظم نعمة يحظى
بها الإنسان ، لا غيب الله عنا وجودهم."❤️❤️❤️❤️
تمت بحمد الله