
رواية حسرة الفصل التاسع عشر19 بقلم رؤى عمر
اها دا منو يا أحمد؟! انا عمري م أذيت زول لدرجة انو ينتقم مني مستحيل يعني
قال لي انتي م أذيتيها أذية مباشرة بس بسببك هي انا طلقتها نططت عيوني وبقيت بعاين ليهو قلت ليهو قصدك مرتك؟ هو انت طلقتها يعني؟!
قال لي اي طلقتها و كانت عروس جديدة و غلطت في حقها كنت بضربها و مرة عايز اناديها قلت ليها نور و اتشاكلنا ياهو دا سبب الطلاق
قلت ليهو شوف يا أحمد انا ح أبلغ عنها و تاني الشرطة ح تتصرف معاها م ممكن تعاقبني انا و أسرتي على غلطك انت قال لي عليك الله م تعملي كدا خليني اتفاهم معاها بالأول والله صفاء دي ذبابة م بتقدر تقتلها هي عمرها ١٧ سنة يعني مستحيل يكون الكلام دا كلو من تدبيرها
قلت ليهو أحمد انت بتلعب بعقلي ولا شنو مرة تقول لي هي ومرة تقول لي م بتعملها شكيت فيها من البداية لشنو طيب قصدك شنو انت و قمت عشان
امشي قال لي اسمعيني يا نور والله البت دي مسكينة و انا عارف انو الصفحة دي حقتها لأنها صديقة واحدة معاها في المدرسة كانت بتحكي لي بيها طوالي عشان تعرفيها جاهلة و ساذجة دا الدليل م انتبهت اننا ممكن نعرفها من صحبتها دي
قعدت وقلت ليهو اها الحل شنو يا احمد هي بصريح العبارة وضحت لي انو هي ليها يد في دخول محمد المستشفى اسي لو انا كنت مشيت الشرطة طوالي موقفها و موقف أهلها ح يكون شنو و بعدين انت مفروض تمشي تعتذر ليها قال لي ناوي كدا بس قلت اعتذر ليك بالأول
قلت ليهو شوف يا احمد انا و انت قصة و انتهت لازم تستوعب الحكاية دي زي م انا لقيت الحب و لقيت أسرة صغيرة و بديت معاهم حياتي من جديد ابدا م في مانع انك تعمل كدا انت برضو كون أسرة مع صفاء اذا سامحتك أو مع غيرها لازم تنساني و تخلي حياتك تمشي لقدام لمصلحتك قبل كل حاجة فاهمني؟!
قال لي فاهمك انا مفكر ارجع صفاء لو وافقت قلت ليهو وريني بيتهم وين ماشة اتكلم معاها قال لي متأكدة قلت ليهو اي عشان لو اكددت لي انو ليها علاقة بموضوع الحرامي داك طوالي ح اشتكيها مهما كان عمرها في النهاية كانت نيتها تق*تل محمد قال لي طيب دا العنوان كتبتو و قمت خليتو قاعد
كنت طول الطريق بفكر في كلام أحمد و هل صحيح انو صفاء م ممكن تعمل عملة زي دي لمن وصلت سألت كم زول من وصف البيت دقيت الباب فتحت لي هي من شافتني بقت تلز في الباب عشان تقفلو بس فتحتو و دخلت قلت ليها اسمعيني انا جاية اتفاهم معاك و فعلا كلام احمد كان صحي حجمها صغير و حتى عمرها صغير زاتو أهلها ظلموها لمن عرسوها لأحمد
قالت لي اطلعي من بيتنا طلعت تلفوني و قلت ليها يا صفاء دي انتي مش طوالي بدت تبكي قلت ليها لشنو عملتي كدا انتي عارفة عقوبة القتل شنو لو م اعدموك ح تتسجني مؤبد انتي واعية للعملتيهو دا انا ح اشيل الرسايل دي و اشتكيك قالت لي والله انا م عملت كدا بس كنت عايزة اخوفكم و احسسكم بالحسيتو بسببك أحمد كان بضربني يوميا و طلقني و انا عروس ناس البلد و الجيران هنا كلهم اتكلموا وطلعوا العيب فيني و ختت يدينها في وشها و بكت حتى ابوي م صدقني و كل م يلقى فرصة يضربني و يذكرني بالحصل لي
قلت ليها و امك وين قالت لي متوفية من كنت صغيرة قلت ليها طيب انك ترمي نفسك رمية زي دي م حل اتخيلي لو كنت انا طوالي مشيت الشرطة قالت لي انا عايزاك تعملي كدا عشان ارتاح من الحياة دي كم مرة فكرت في الانتحار بس خفت من ربنا قلت ليها تصرفك دا برضو زي الانتحار المهم يا صفاء لو أحمد اعتذر منك و قال عايز يرجعك ح توافقي؟
م ردت لي قلت ليها أحمد اتحسن و اتعالج و ندمان على العملو فيك عشان كدا انا شايفة انو دا دليل لناس البلد و لأبوك انو انتي م فيك عيب و ترتاحي من ضرب ابوك ليك و انا قبل كدا عشت مع احمد دا و عارفة انو عندو قلب ابيض و طيب شديد قالت لي انتي لسه بتحبيهو قلت ليها لالا أحمد ماضي في حياتي و انتهى انا عندي أسرة و انا سعيدة معاهم و م بتمنى غير انو ربنا يحفظهم لي عشان كدا م تخافي أحمد ماضي و بس قالت لي طيب ح افكر في موضوع الرجعة دا قلت ليها ايوة فكري و قلت ليها انا بعد دا ح امشي و الرسايل دي احذفيها من عندك و انا كمان ح اعمل كدا و اعتبري انو كل الحاجات دي م حصلت
لمن طلعت منها لاقيت ابوها في الباب سلم لي و كان ظاهر عليهو انو صعب مشيت طوالي سمعت المغرب بأذن ياداب استوعبت انو الزمن اتأخر شفت تلفوني لقيت كمية مكالمات من محمد و سهى طلبت ترحال و كنت طول الطريق بدعي انو سهى م تكون غلطت و ورت محمد بموضوع الرسايل
لمن وصلت لقيت امي و ابوي و علا و سهى و محمد واقفين قدام الباب و امي بتبكي لمن شافوني علا جات جارية علي و حضنتني قالت لي ماما نور كنتي وين خفنا عليك قلت ليها جيت خلاص محمد عاين لي مسافة و دخل البيت قلت ليهم يا جماعة في شنو امي قالت لي كنتي وين يا نور مشيتي لاقيتي أحمد صاح اتفاجأت هي عرفت من وين بس رفعت عيني و عاينت لسهى و لقيتها مدنقرة في الأرض قلت ليهم خلونا ندخل جوا و نتفاهم دخلنا و حكيت ليهم بالحصل كلو محمد كان بعاين لي بس و م علق على أي حاجة قلتها ناس امي قعدوا معانا شوية و طلعوا محمد دخل الغرفة و قفلها عليهو
قلت لسهى اسي في داعي للعملتيهو دا قالت لي خفت عليك والله انا م بثق في أحمد دا قلت ليها و انتي عرفتي من وين اني ماشة اقابلو قالت لي سمعتك لمن كنتي بتتكلمي معاهو وكنت عارفة اني م بقدرك اوقفك و لمن اتأخرتي قلقي زاد و كلمت محمد قلت ليها خير انا ماشة اشوفو اسي اكيد زعلان
اول م دخلت الغرفة محمد جاء علي و ضماني عليهو شديد دقيقة كاملة م اتحرك ولا قال حاجة بعدها قال لي لشنو يا نور عملتي كدا انتي لو م بتخافي على نفسك و بتفكري فيها على الأقل فكري فيني انا قلت ليهو محمد انا عملت كدا عشانك و عشان علا لو التهديد دا كان لي انا والله م كنت عملت دا كلو بس انتوا حياتي لو حصلت ليكم حاجة و كمان بسببي انا ح اموت والله
قال لي ربنا يطول في عمرك و يخليك لينا ضميتو علي تاني قال لي اها عملتي شنو انا ح اكلم ياسر قريبنا الفي المباحث داك و هو ح يتصرف قلت ليهو لا م في داعي زي م سمعتني قبيل البت طفلة و مستحيل تعمل كدا قال لي انتي متأكدة من أنها كانت بتكذب يعني فعلا داك كان حرامي قلت ليهو اي متأكدة يا محمد البت زاتها صغيرة والله لو شفتها تحن عليها قال لي طيب إن شاء الله يكون كدا فعلا قلت ليهو ايوة صدقني دي كل القصة قمت دخلت الحمام سمعت تلفوني بتصل قلت ليهو محمد دا منو بس م رد لي لمن طلعت لقيت محمد بتكلم بتلفوني و منفعل شديد