رواية حسرة الفصل التاسع9 بقلم رؤى عمر

رواية حسرة الفصل التاسع9 بقلم رؤى عمر​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

انصدمت من الكلام السمعتو و طلعت تلفوني و فتحت التسجيل سجلت سهير و هي بتقول اي والله صدقني انا متأكدة و م عندو شك في نتيجة الفحوصات بس في مشكلة بسيطة قال ح يوديني لدكتور كويس هو بعرفو و انا خفت أرفض يقوم يشك عايزاك بكرة تجي و تجيبي معاك أدوية و تقولي انك كتبتيهم لي و م اقابل دكتور لحدي م اخلصهم

قفلت المسجل و مشيت عليها طوالي هي قفلت التلفون و طلعت برا المطبخ عملت سكر للعصير و اتأكدت انو التسجيل اتحفظ 

لمن كنت طالعة شفت سهى بتتكلم مع واحد و متوترة شديد مشيت عليهم و لمن وصلت قلت ليها سهى دا منو قالت لي دا سامي ود عمة محمد و اتخيلي طلع زميلنا في الجامعة قلت ليها ايواا و سلمت عليهو مشيت منهم و رجعت أتلفت و قلت ليها ح أدي علا العصير و نطلع طوالي

مشيت غرفة علا لقيتها نامت ختيت العصير جنبها و طفيت ليها ال

تيت العصير جنبها و طفيت ليها النور و طلعت مشينا انا و سهى على الصالة عشان نقول ليهم ماشيين م لقينا زول طوالي طلعنا 

طول الطريق سهى كانت ساكتة و سرحانة قلت لمن اصل البيت ح أعرف مالها وصلنا البيت و لقينا كمية من الناس لامين قدام بيتنا جريت ولمن وصلت اتفاجأت لمن شفت أم أحمد قاعدة في نص الحوش وامي واقفة و بتقول ليها يا سوسن استهدي بالله و قومي امي شافتني و أشرت لي عشان اجي ارفعها معاها رفعناها و دخلناها جوا البيت

قلت لسهى اقفلي الباب و امشي اعملي كباية عصير ليمون

امي جاتني برا و قالت لي شكلها جنت المرة دي قلت ليها مالها يا أمي و الجابها هنا شنو قالت لي أحمد طلع من أمس و م عارفين ليهو اتجاه  قلت ليها و ح يكون مشى وين دا كمان؟!

و م في سبب بجيبها هنا يعني مستحيل ولدها يكون معانا قالت لي دي المشكلة سوسن قالت أحمد قبل م يطلع بيوم قال ليها ماشي سايق نور و ماشيين من هنا عشان كدا جات تسألك منو

اتذكرت يوم لاقيتو قدام المستشفى و برضو لمن شفتو جنب البيت و تاني جنب المدرسة و شكلو كان عامل كيف ظاهر عليهو بتعاطى حاجة أحمد دا مستحيل يكون طبيعي و بلعت ريقي امي قالت لي يا نور بتكلم معاك انا قلت ليها قلتي شنو عاينت لي بطريقة غريبة وقالت لي شكلك عارفة حاجة قلت ليها لالا بس انا في حاجة م قلتها ليك آخر يوم لي في المدرسة لمن جيت مخلوعة اليوم داك أحمد جاني جنب المدرسة و جرى وراي عديل امي

 ختت يدها في خشمها و قالت لي معناها جن خلاص قلت ليها لا م مجنون ولا حاجة بس شكلو يا اما بسكر ولا بتعاطى مخد*رات

بعدها اتصلنا في تلفون عم الطاهر و قلنا ليهو انو خالتو سوسن معانا جو ساقوها وبعد طلعوا امي قالت لي تاني طلعة من البيت خاالص م في فاهمة ولا لا قلت ليها بس بكرة لازم اطلع عندي مشوار مهم قالت مشوار شنو كمان زي م سمعتي طالما أحمد م رجع بيتهم انتي ما ح تطلعي من البيت دا انتي براك قلتي أحمد دا م طبيعي لو عملك ليك حاجة او قتلك الزول البتعاطى م بكون واعي هو بعمل في شنو

قلت ليها يا أمي أحمد ما بقدر يأذيني و انا ح اوريك طالعة لشنو ماشة بيت محمد في حاجة لازم اعملها و سمعتها التسجيل قالت لي م بنصحك تمشي رسلي التسجيل دا لمحمد بس قلت ليها لالا ح امشي و ان شاء الله م بتحصل لي حاجة و محمد ح يرجعني اصلا م تخافي

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏قالت لي خلاص اعملي البتشوفيهو مناسب دخلت غرفتي و كنت حاسة بشعور غريب زي الخايفة كدا و بفكر في أحمد لحدي م غمضت و نمت

الصباح صحيت نضفت و عندي غسيل غسلتو وديت الشاي لأبوي و وريتو اني طالعة بعدين العصر قال لي تمام م تتأخري

جهزت الفطور و زمن الطلعة لبست و طلعت  كنت ماشة و بتلفت و يدي في قلبي كان عندي احساس انه أحمد ح يطلع في وشي في أي لحظة و كلام امو م طلع من بالي 

وصلت بيت ناس محمد و مشيت لعلا طوالي قعدت اتونسنا و لعبنا لحدي م محمد جاء  لمن شافني قال لي اووو أستاذة نور عندنا في البيت و جاء سلم لي و كان معاهو بت عرفت انها قريبة سهير الدكتورة اسمها منيرة محمد عرفني بيها و قال لي تعالي اقعدي معانا برا شوية قلت لعلا بمشي و بجيك

اول م قعدنا سهير كانت بتبكي و ظاهر انو تمثيل يلا يلا حتى مسكت اعصابي عشان م انفجر فيها بدت دكتورة منيرة تتكلم عن حالة سهير و انها لازم تخلص العلاجات دي بالأول حتى يشوفوا الحاصل شنو محمد قال ليها انا قلت اوديها تقابل دكتور شاطر انا بعرفو طوالي هي اتوترت و قالت لالا م بتحتاج في الفترة خلوها تخلص الحبوب دي و بعدين نشوف البحصل

طوالي انا قمت وقلت ليهو ولا بعدين و لا قبلين اصلا سهير م عيانة و بتمثل عليكم ودا كلو عشان تكون قريبة من محمد و تخليهو يشفق عليها عشان تعرسو  محمد قال لي بتقولي في شنو انتي يا نور؟!

سهير و امها هجموا علي الا محمد وقف بيناتنا و كانوا رافعين أصواتهم قلت ليهم اقيفوا اسمعكم التسجيل دا و بعدها انتوا لو عايزين اقتلوني عديل

فجأة ملامح وش سهير اتغيرت و رجعت لورا شغلت ليهم التسجيل و كلهم سمعوا الكلام ابو سهير قال ليها دا شنو السمعناهو دا يا سهير البتتكلم في التسجيل دي انتي؟

سكتت و م ردت امها بقت تبكي وطوالي ضربتها كف و عدلتها بالتاني قالت ليها م كنت مفكرة انك ح توصلي للمرحلة دي لمن قلتي ح تعرسي محمد بأي وسيلة م اتوقع وسيلتك تكون انك  تقطعي قلوبنا و تحمينا النوم دا كلام دا يا سهير يا بتي

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​سهير بس كانت بتبكي و مدنقرة في الأرض

ابوها قال ليها انتي بتقولي في شنو عرس شنو كمان البت دي جنت و كان ح يضربها بس محمد قال ليهو استهدى بالله يا عمي

طوالي سهير مشت و دخلت الحمام و امها دخلت غرفتها ابوها قال ليهم جهزوا شنطكم اول طيارة ح احجز فيها سامعيين؟

بعدها الدكتورة منيرة استأذنت و مشت و ابو سهير برضو طلع يعني بقينا انا و محمد برانا

قال لي ممكن افهم الحصل دا شنو قلت ليهو زي م سمعت كدا سهير كذابة و كان عندها خطة عايزة تنفذها قال لي و حضرة سيادتك عارفة من متين قلت ليهو لشنو بتتكلم معاي بالأسلوب دا م انا الغلطت قال لي ردي لي يا نور

حكيت ليهو السمعتو يوم كرامة مصطفى و قلت ليهو حتى عماتك يا محمد عايزين كدا اسي م تشوف لي امها عاملة فيها متفاجأة اكيد كانت عارفة قال لي يا نور لو سمحتي اتكلمي عن عماتي بإحترام و انتي مالك م وريتيني يوم سمعتي الكلام دا و تاريك متربصة لسهير لدرجة انك بتسجلي كلامها

قلت ليهو بالجد انصدمت فيك يا محمد اسي انت جادي بتشاكل فيني انا و مخلي المشكلة الأساسية كلها الحاصل عليك شنو انت معقولة م قادر تفهم نوايا سهير دي 

قال لي اصلا المشكلة دي م كانت ح تحصل من الأساس بس الفضل برجع ليك يا أستاذة نور يعني لو انا كنت عرفت قبل المسرحية دي مش أفضل اسي اهلي يقولوا عليك شنو انك بتاعة مشاكل و من بدايتها عملتي مشكلة كبيرة كدا؟

ولا رديت ليهو بس بقيت أعاين ليهو وطلعت ناداني بس م أتلفت لمن طلعت كان المغرب بأذن اتحركت عشان أمشي حسيت بحركة وراي قلت ليهو يا محمد م قادرة اتكلم معاك اسي و أتلفت

 بس اتخلعت لمن شفت أحمد قدامي و كان شكلو غريب شديد قلت ليهو أحمد انت بتعمل هنا في شنو قال لي جيت اسوقك يا نوري عايزة اصرخ رفع يدو وضربني كف بكل قوتو انا وقعت و ضربت راسي بطوبة و الدنيا كلها ضلمت!!

*”‏ولكنّكَ ارتضَيتَ لي الأذَى،*

*وأنا الذي كنتُ أحسبك أرقُّ على قلبي منّي!“.💔*

- جُبران.

يتبع 

                   الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال