رواية حسرة الفصل السادس عشر16 بقلم رؤى عمر

رواية حسرة الفصل السادس عشر16 بقلم رؤى عمر ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
قلت لمحمد شوف الأحسن بالنسبة ليك شنو و اعملو قال لي طيب ح اعمل الأحسن و الأفضل شوفي يانور الحب صبر و تقبل للطرف التاني الحب بخلينا نكتشف حاجات كتيرة كانت مدفونة جوانا انا حبيت مرتين زوجتي المرحومة وانتي بس حبكم كان مختلف هي علمتني كيف احب و انتي علمتيني انو الحب براهو م ببني بيت خليتني اكتشف عيوبي و كمان علمتيني احاول أصلح من نفسي م عشاني أو عشانك لا عشانا نحن الاتنين مع بعض
انا عارف اني خذلتك لمن رفضت اصدقك بس م قادر اتخيل حياتي دي بدونك لأنو إذا انتي م فيها انا م بعتبرها حياة من الأساس عشان ح أكون فيها انا وبس وحيد و مكسور وضايع يا نور بدونك انا م موجود

 بالنسبة لي انتي اكتر من زوجة انتي فيك حنية علي غريبة دايما بتحسسيني اني حاجة عظيمة دعمتيني و اتقبلتيني و كنتي لعلا نعم الأم عيونك بتحكي قدر شنو انتي مشتاقة نرجع بيتنا و حبك لسه ظاهر في عيونك عشان كدا انا لسه بحاول عشان نرجع لو جاء يوم و النظرة دي اتغيرت بعدها انا ح اقتنع بالانفصال بس لحدي م يجي اليوم دا و ان شاء الله م يجي انا ح أكون هنا منتظرك و منتظر رجعتك لبيتنا و حاليا زاتي م بقدر اسميهو بيت يا نور لأنك انتي بيتنا انا وعلا  لو رضيتي أو لا انا متأكد ح ترجعي
 بسبب حبك لي انا اتعلمت اني اتأمل و اتعب و اساهر عشانك و عشان اشوف السعادة ظاهرة على وشك مرة تانية و اتأكدي الحاجة الوحيدة الما بقدر اعملها اني أديك ضهري و أمشي عشان كدا م تحاولي تاني تقولي لي ابعد ما ح تلقي مني حاجة غير الرفض و اسي ادخلي جوا الوقفة الطويلة م كويسة معاك

قال كلامو دا و مشى خلاني واقفة دخلت البيت و انا بتذكر في كلمات محمد كانت بتردد في اضاني و ببتسم حبيت كلامو و حبيت اصرارو في إني ارجع ليهو نظرتو كانت بتعبر قدر شنو هو صادق و فرحت لأني اديتو الفرصة دي
أثناء م انا بفكر جات سهى وقعدت قدامي  قالت لي نور انا محتارة في موضوع كدا قلت ليها احكي قالت إنها نفسها ترجع هي وهشام و انها بتحبو قالت لي هو متواصل معاي بس خايفة يجي يوم و يحصل الحصل دا تاني هو قال عايز يتقدم بس خايفة من ردة فعل اهلو لمن يعرفو عندي بت قلت ليها طالما هشام بحبك وعايزك و اتقبلك زي م انتي يبقى م في داعي تخافي إذا مقتنعة بيهو خليهو يجي يقابل ابوي وربنا يكتب ليكم الخير

 قالت لي بكرة طالعة اقابلو و بقول ليهو اني موافقة بس نون ح يحصل ليها شنو لمن اتزوج م بقدر أسوقها معاي طوالي كدا قلت ليها نون قاعدة في بيت جدها م في حاجة بتجيها انا و امي م بنقصر منها اصلا انا بعتبرها بتي قالت لي و انتي قاعدة هنا على طول ولا شنو م ناوية تصالحي محمد و تمشي بيتك قلت ليها م عارفة راسي جايط و تعبانة لا قادرة افكر ولا اتخذ قرار محمد ندمان شديد و دا الظاهر عليهو فعلا بس لسه انا حاسة بوجع عدم ثقتو فيني اكتر حاجة ألمتني

 قالت لي بس م تكوني قاسية و اعذريهو لو هو مكانك كان صالحك و زي الوقت دا انتي في بيتك اسمعي كلامي كويس و فكري فيهو من حقك يا نور تعيشي حياة سعيدة و تكوني مرتاحة و من حقك يكون جنبك راجل بحترمك و بقدرك راجل زي محمد دا
لمن انا غلطت قلتي لي اي انسان بغلط يلا محمد دا برضو انسان عادي بغلط بس الكويس انو اعتذر و عرف حجم غلطتو ارجعي بيتك يا نور الحياة دي م معروفة يمكن ننوم و تاني م نقوم عشان م تندمي على أي لحظة كنتي بعيدة فيها عن محمد اسمعي كلام قلبك انا متأكدة انو انتي عندك أطيب قلب في العالم و قادرة تسامحي اي زول و لو سألتي نفسك ح تلقي انك اصلا سامحتيهو من زمان
قلت ليها طيب بوعدك اني افكر في كلامك دا انتي اسي امشي جهزي نفسك لطلعة بكرة

بعد كلام سهى قررت ارجع البيت مشيت كلمت امي و فرحت لي شديد قلت ليها بكرة بمشي قالت لي لا والله بخلقتك دي م بتمشي مكان لو م اتدخنتي و اتحننتي م بتمشي ضحكت و قلت ليها ناوية تحبيسني تاني ولا شنو قالت لي ااي ح ترجعي بيتك زي العروس و أحسن كمان قلت ليها طيب م عندك مشكلة

 *من جانب محمد:* 
نور ادتني فرصة و ح استغلها عشان نصلح علاقتنا و نرجع من النقطة الوقفنا فيها الحب الشايلاهو نور لي ح يخليها تسامحني انا متأكد عيونها فاضحاها و حبها لي ظاهر فيهم

 وانا قاعد في البيت سمعت صوت حركة في الحوش انتبهت للساعة لقيتها ٢ صباحاً ابدا م اتوقعت يكون حرامي لمن طلعت عشان اشوف كان في زول بحاول يفتح في عربيتي قلت ليهو دا منو طوالي جاء جاري علي و رماني في الأرض على قدر م حاولت اقاوم م قدرت كان ضاغطني في الأرض بكل قوتو في النهاية لزيتو و قمت بس اتفاجأت لمن طلع سكين و بقى يهدد فيني عشان اديهو قروش أو دهب لمن رفضت قرب علي و طعني بالسكين آخر حاجة شفتها انو طلع الطابق الفوق و خلاني مرمي في الأرض و بنزف بغزارة كنت خايف على علا شديد حاولت اتحرك و م قدرت فجأة الدنيا ضلمت و تاني م شفت حاجة

 *من جانب نور:* 
كنت راقدة و بتقلب م قادرة انوم قلبي كان مقبوض قمت مشيت اشرب لي موية بس سمعت صوت تلفوني كانت الساعة ٢ صباحا لمن شفت المتصل لقيتو محمد رديت بس جاني صوت علا بتبكي رميت كباية الموية من يدي حاولت استوعب علا بتقول في شنو بس كلامها م كان واضح كانت بتبكي و صوتها كلو خوف قلت ليها علا الله يرضى عليك حاولي فهميني في شنو؟
قالت لي بابا مات يا ماما نور قلت ليها انتي بتقولي في شنو مالو محمد الحاصل عليهو شنو قالت لي م عارفة بس جسمو كلو مليان دم و م بتحرك قفلت التلفون و ضربت لعم صالح بس م رد قمت لبست عبايتي و صحيت امي و ابوي كلمتهم قالت لي ارح لغسان ولد جيرانا عندو عربية بودينا دقينا ليهو الباب و طول الطريق كنت بحاول في رقم عم صالح لمن رد لي وريتو وقال لي اي عرفنا و اسي انحنا في المستشفى الشغال فيها محمد و دخلوهو عملية قفلت الخط طوالي و كنت ببكي و خايفة اخسر محمد امي حضنتني و كانت بتحاول تهديني لمن وصلنا عم صالح طلع لاقانا برا قال لي لسه محمد م طلعوهو كنت ببكي و بدعي محمد م تحصل ليهو حاجة سألتو حصل شنو و محمد مالو يعني قال لي شكلو دا حرامي دخل البيت و محمد شافو و تقريبا قاومو و الحرامي طعنو خسر دم كتير شديد والله  أدعو ليهو يقوم بالسلامة بقيت لا بسمع لا بشوف شريط حياتي مع محمد مرّ قدامي
اتذكرت كلام سهى معاي لمن قالت لي العمر دا م معروف ندمت على كل لحظة قضيتها و انا بعيدة من محمد قلت ياريت م طلعت من البيت و ياريت كنت معاهو يمكن م كنت ح امنع الحصل دا بس كنت ح أكون جنبو بقيت أدعي ربنا يخليهو لي و م يحرمني منو قلت ياارب شيل من عمري و اديهو م بقدر اتخيل حياتي من غيرو 💔

فجأة حسيت بمغص قوي شديد كأنو بطني دي بتتقطع من الألم صرخت بأعلى صوت عندي  امي و ابوي مسكوني قبل أقع امي قالت لي مالك يا نور بسم الله م قدرت اتكلم من كمية الوجع الحاسة بيهو أشرت لأمي على بطني و قلت ليها يا أمي الحقيني انا بموت صرخت ووقعت في الأرض

لمن فتحت عيوني لقيت نفسي نايمة في غرفة و امي قاعدة جنبي اول م اتذكرت محمد حاولت اقوم بس امي منعتني و كان ظاهر عليها انها بتبكي قلت ليها يا أمي خليني امشي اشوف محمد اكيد محتاج اني اكون جنبو م ردت لي قلت ليها في شنو يا أمي بتبكي لشنو وريني و بقيت ابكي بطريقة هستيرية حاولت اقوم بس امي كانت ماسكاني بقوة وبتقول لي يا نور قولي بسم الله يا بتي م تعملي كدا قلت ليها انا عايزة امشي لمحمد انتي لشنو م عايزاني امشي ليهو زحي لي اطلع و صراخي زاد قلت ليها اسي انتي بتبكي مالك محمد كويس صاح يا أمي؟!!
وريني محمد اتحسن مش عليك الله م تخوفيني قالت لي انتي اهدي عشان اوريك قلت ليها عايني م توريني انا براي بقوم بمشي اشوفو بس جو ممرضتين واحدة مسكتني مع امي و التانية طعنتني حقنة قبل م اغمض عيوني قلت ليهم انا عايزة محمد آخر حاجة شفتها امي خاتة يدها في وشها و بتبكي💔
تعليقات