رواية حسرة الفصل العاشر10 بقلم رؤى عمر

رواية حسرة الفصل العاشر10 بقلم رؤى عمر
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
يا سهى اختك دي اتأخرت كدا وين هي قالت ح تجي قبل المغرب انا اصلو قلبي دا م مرتاح من وقت عرفت أحمد مفقود خايفة عليها ضربت ليها بس تلفونها مقفول كدي اضربي لمحمد و شوفيها اتأخرت كدا لشنو

اكيد في بيت محمد يا أمي و هو ح يوصلها بتكون علا مسكت فيها و م خلتها تجي بس ح اتصل

سهى لمن ضربت لمحمد قال ليها اني طلعت لي اكتر من ساعة كلمت امي لمن سمعت  اني طلعت و لحدي اللحظة م جيت ضغطها ارتفع و وقعت من طولها محمد جاء بيتنا و امي حكت ليهو بموضوع أحمد طوالي ساق جلال و مشوا لواحد قريبه في المباحث و فتحوا بلاغ

لمن فتحت عيوني كنت في مكان شبه مضلم كان في إضاءة بسيطة داخلة من تحت الباب و يديني كانوا مربطين و راسي مكان الضربة كان واجعني شديد حاولت افك يديني بس م قدرت و احمد كان قاعد قدامي و بقول لي نور حبيبتي فتحي عيونك ك
بقول لي نور حبيبتي فتحي عيونك كفاية نوم اتذكرت آخر حاجة حصلت لي و شكل أحمد و قمت قعدت و قلت ليهو أحمد انت اكيد جنيت جبتني هنا لشنو م تتهور و تعمل حاجة تندم عليها انت بتغلط والله فكني و خليني امشي يا احمد

قال لي انا جبتك هنا عشان نكون برانا و تاني م في حاجة ح تفرقنا ابدا بقيت ابكي و اترجى فيهو يخليني امشي قلت ليهو يا احمد البتعمل فيهو دا م صاح اكيد اسي محمد و أهلي بفتشوا علي و لمن يلقونا ح يودوك السجن فكني و خليني امشي و انا ما ح اتكلم و اقول ليهم انك خطفتني

طوالي محمد مسكني من وشي شديد و لزاني على الحيطة و رفع صوتو و بقى يصرخ زي المجنون قال لي م تجيبي سيرة الزفت محمد دا قدامي فاهمة ولا لا و كان ح يضربني انا غمضت عيوني من الخوف و بقيت برجف  بس احمد فكاني و سمعت صوت باب بقفل لمن فتحت أحمد كان طلع بقيت ابكي و ادعي ربنا ينجيني منو قعدت في نص السرير و بقيت ابكي و كنت بردانة شديد الزمن مرّ و احمد م جاء راجع تعبت بس م قدرت انوم كنت خايفة في أي لحظة يجي خاشي و يعمل فيني حاجة 

في بيتنا كان كل ناس البيت مجتمعين و امي بتبكي و بتقول لمحمد و جلال بس جيبوا لي بتي انا متأكدة دا أحمد عمل ليها حاجة يا جماعة أحمد دا خطير نور بخشمها قالت لي أحمد زي البتعاطى حاجة يعني عقلو م في راسو ممكن يأذي بتي

 محمد قال ليها يا عمتي انحنا و الشرطة م قصرنا بس كدا ٣ يوم م في ليهم أثر امي زادت في البكاء و قالت ليهم اطلعوا فتشوهم اكيد في الخرطوم دي يعني ح يكون وداها وين

من جانب محمد:
لمن سهى ضربت لي و سألتني من نور خفت شديد و قلقت عليها بقيت اضرب في تلفونها بس كان مقفول بعد ساعة رجعت لسهى و سألتها من نور بس قالت لي لسه م جات هنا الشك دخل قلبي و خوفي زاد حسيت للحظة اني فقدت نور للأبد و ندمت على الكلام القلتو ليها و اتذكرت ملامح وشها كانت كيف لمن طلعت من البيت ندمت لأني م لحقتها و وقفتها لمن طلعت من البيت قعدت في السرير و ختيت يدي في رأسي و بقيت ادعي انها تكون بخير ضربت لقريبنا في المباحث و وريتو قال لي تعال مكتبي عشان نتفاهم مشيت ليهو وقال لي يمكن هي قافلة تلفونها و عايزة تكون براها و يمكن عند واحدة من صحباتها قلت ليهو نور م بتتصرف تصرف م واعي زي دا انا بعرفها كويس نور دي مخطوفة و خاطفها محمد طليقها طوالي ياسر فتح بلاغ اختطاف و طبعا المشتبه بيهو الأول
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​و طبعا المشتبه بيهو الأول كان أحمد كنت كل دقيقة بضرب في تلفون نور قلت يمكن اكون غلطان و فعلا كلام ياسر صح بس م استفدت حاجة لسه تلفونها كان مقفول طلعت من مكتب ياسر و بقيت افتش عليها لفيت الخرطوم دي كلها م خليت شارع ولا مكان ممكن تكون فيهو م مشيت ليهو لمن جيت راجع البيت شفت تلفون واقع جنب بيتنا شلتو و طلع فعلا دا تلفون نور بس كان مكسور اتأكدت انو نور مخطوفة بقيت بدعي انها تكون بخير و ربنا يرجعها لي سالمة

لمن صحيت لقيت أحمد قاعد قدامي قال لي قومي أكلي قلت ليهو عايزة امشي الحمام عاين لي مسافة  وقال لي ح افك يدينك بس لو اتصرفت اي تصرف متهور ح تندمي فاهمة ولا لا قلت ليهو فاهمة فك لي يديني و لمن طلعت شوفت حولي كنا في بيت فيهو غرفة واحدة ياها الأنا فيها دي و قدامها مظلة و الحمام بعيد في آخر الحوش قلت في سري لازم بأي طريقة اطلع من هنا سألت أحمد قلت ليهو انحنا وين قال لي بصوت عالي يهمك في شنو خفت و م رديت ليهو دخلت الحمام قلت يمكن القى حاجة اضرب بيها أحمد و أهرب من هنا بس م لقيت حاجة كان في جردل بس و ابريق لمن طلعت غسلت وشي دخلني الغرفة و قفلها علي من برا قعدت في طرف السرير و بقيت ابكي
انتبهت انو جايب لي علبة ساردين و معاها رغيفتين قلت اكيد أحمد دا غبي في زول بجيب لمخطوف حاجة ممكن تساعدو يهرب

فتحت علبة الساردين و مسكت الغطاء ختيتو وراي و انتظرت أحمد يجي راجع قعدت كتير لمن النعاس غلبني ونمت صحيت بصوت زول بتكلم برا مشيت و دنقرت بتحت الباب كان دا أحمد بتكلم في التلفون قلت لازم وقت اهرب اشيل تلفونو دا عشان اضرب لمحمد بس فجأة اتذكرت آخر موقف لي معاهو و طريقة كلامو معاي طوالي عيوني دمعو قلت بعد اطلع من هنا عندي كلام تاني معاهو شفت رجلين أحمد و هو جاي علي جريت على السرير و عملت فيها نايمة
 
فتح الباب و قال لي يا نور اصحي قمت قعدت قال لي لو عايزاني اطلعك من هنا لازم توعديني انك تطلبي الطلاق من محمد و تعرسيني انا

قلت لنفسي لازم اسايسو عشان اقدر اطلع طوالي قلت ليهو طيب حاضر بوعدك اني
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​بوعدك اني اعمل كدا عاين لي مسافة و قرب مني قعد جنبي و قال لي بالجد ح تعملي كدا يا نور قلت ليهو ايوة و دخلت يدي تحتي و طلعت غتاية العلبة و جرحتو بيها في وشو بقى يصرخ و وشو اتملى دم طوالي جريت على الباب و قفلتو عليهو ببرا لقيتو كانت مقفول بطبلة و هي بمفتاحها معلقة في الباب و احمد مخلي التلفون في السرير شلتو و جريت على الباب بس كان مقفول بالمفتاح و انا خليت المفاتيح في باب الغرفة أحمد كان بنادي فيني و بضرب في الباب بطريقة تخوف رجعت سريع و طلعت المفتاح  فتحت الباب لمن طلعت لقيت نفسي في حتة مقطوعة كان جنب البيت بيوت كلها م مكتملة يعني ظاهر اني برا الخرطوم  بقيت أجري و أتلفت لحدي م وصلت مظلة جنب الزلط كان فيها واحدة قاعدة و ماسكة ليها طفل
مشيت عليها و قلت ليها يا لو سمحتي المكان دا وين لمن شافتني اتفاجأت من حالتي الكانت فيها ادتني موية و قالت لي مالك الحاصل عليك شنو م وريتها بس سألتها تاني المنطقة دي وين قالت لي انحنا جنب أم ضوا بان قلت في سري الحمدلله قريبة من الخرطوم

شربت الموية و قلت ليها عربات الخرطوم بتجي بهنا قالت لي اي اسي الحافلات بتجي من الجزيرة م قدرت اقعد معاها و انتظر الحافلة  خفت أحمد يطلع و يلقاني في أي لحظة قلت ليها خلاص بتقدم لحدي م القى العربات ادتني قروش قالت لي ادفعي منها للحافلة بشكلك دا اكيد م عندك قروش اترددت اشيلهم بس قلت انا مضطرة شكرتها و شلتهم و مشيت سمعت صوت عربية وراي كانت دي حافلة أشرت ليهو وقف لي قلت ليهو ماشي وين قال لي سوبا ركبت طوالي و حمدت الله

لمن وصلنا اديتو القروش لقيت التلفون مقفول برمز   مشيت على بتاع بقالة قلت ليهو ممكن اتصل من تلفونك ضروري شديد قال لي جدا و اداني التلفون كنت ح اتصل لمحمد بس غيرت رأيي و ضربت في تلفون ابوي بس م رد اتصل مرتين و تلاتة و م كان في رد بعدها اتصلت في تلفون سهى ردت لي طوالي و لمن سمعت صوتي صرخت و قالت لي يا نور انتي وين

قلت ليها في سوبا أديت بتاع البقالة وصف ليها المكان بالضبط وين بعدها اداني كرسي و قال لي اقعدي ارتاحي قعدت و اتذكرت المريت بيهو دا كلو و بقيت ببكي
 بعد ساعة محمد اتصل في تلفون بتاع البقالة وصف ليهو الدكان و طلع لاقاهو لمن شافني جاني جاري و ضماني عليهو بس انا ولا رفعت يدي عشان احضنو ابوي كان معاهو لمن شفتو بعدت من محمد و جريت على ابوي و بقيت ببكي في حضنو
ابوي سألني إذا كنت كويسة ولا لا قلت
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏قلت ليهو كويسة م حصلت لي حاجة شكرو بتاع البقالة و مشينا على عربية محمد و رجعنا البيت

لمن جينا داخلين امي و سهى جوا جاريين علي و هم ببكوا امي قالت لي خفت افقدك يا نور كنتي وين ابوي قال ليهم خلوها ترتاح و بتحكي لينا بعدين سهى ودتني الحمام و حممتني دخلت غرفتي و نمت
لمن صحيت طلعت ليهم برا و حكيت ليهم بالحصل لي كلو امي قالت لي كنت عارفة انو أحمد ح يعمل ليك حاجة حذرتك وقلت ليك م تطلعي من البيت بس اصريتي على رأيك و م سمعتي كلامي

 محمد ضرب للشرطة و قال ليهم اني رجعت سألوهو من المكان الكنت فيهو وراهم وقفل الخط

كل مرة محمد كان بسألني من حاجة م كنت برد ليهو ويتجاهل اسئلتو  اتضايق من تصرفي و قال لأبوي يا عمي انا ح امشي علا براها لو احتجتوا حاجة اضربو لي طوالي

 ابوي وصلو الباب و جانا راجع قعد جنبي و قال لي يا بتي الحمدلله انك رجعتي سالمة بكرة ح نمشي مركز الشرطة و نشتكي على أحمد قلت ليهو طيب و ختيت راسي في رجلين امي قلت ليها لي كم يوم م في قالت لي ٤ يوم م خلينا مكان م فتشناك فيهو يا بتي الحمدلله ربنا حفظك و رجعك لي بالسلامة

تاني يوم محمد جانا و جاب لي تلفون جديد و قال لي ارح نطلع شريحتك بدل فاقد مشيت جهزت و طلعنا طول الطريق زول فينا اتكلم م في هو كسر الصمت لمن قال لي الشرطة لقت البيت و قبضو أحمد و اكتشفوا انو مدمن عشان كدا ودوهو مصحة إدمان قلت ليهو ايواا و سكت

قال لي يا نور ممكن اعرف في شنو طوالي قلت ليهو يعني م عارف يا محمد م متذكر آخر مرة اتلاقينا فيها طريقة كلامك معاي كانت كيف؟!
اعتذر مني و قال لي بالجد اسف يا نور انا زعلت لأنك م وريتيني بتصرف سهير دا و خليتيني اعرف بالطريقة دي قلت ليهو بس دا برضو م مبرر يعني انا م غلطت عشان تقولي اني م بحترم عماتك و هم نواياهم كانت واضحة يا محمد إذا من اول مشكلة قابلتنا تصرفك معاي كان كدا لبعدين ح يحصل شنو؟!!

 قال لي الله لا جاب المشاكل تاني بينا و انا اسف يا ستي سامحيني قلت ليهو طيب م مشكلة بس اتمنى م تتكرر قال لي انا م بوعدك انو م يكون في مشاكل بيناتنا بس بوعدك انا م اغلط عليك في يوم و عمري ما ح أخليك تضيعي مني تاني و عيونو اتملو دموع قال لي انا قربت اجن في الأيام الفاتو و كل مرة كنت بفكر اني ممكن اخسرك قلبي كان بوجعني التجربة المرينا بيها دي أثبتت لي انا م بقدر اعيش من دونك يا نور ٤ يوم كانت كفيلة بأنها تعيشني في حالة م يعلم بيها ال

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​يا نور ٤ يوم كانت كفيلة بأنها تعيشني في حالة م يعلم بيها الا ربنا عشان كدا انا عايز نعمل العرس و تجي و تكوني قريبة مني على طول
قلت ليهو طيب حاضر و م تخاف تاني عمري ما ح ابعد عنك يا محمد باس يدي و رجعني البيت
لمن وصلنا قال لي علا قالت عايزة تشوفك بجيبها ليك بكرة ان شاء الله قلت ليهو وريتها بموضوع الخطف دا قال لي لا م وريتها قلت ليهو اي احسن خلاص بكرة جيبها و اصلا بكرة الخميس ح تبيت معاي و يوم الأحد الصباح الترحيل يجي يوديها المدرسة من هنا قال لي طيب تمام ودعتو ودخلت البيت

مرّت الأيام و بديت في تجهيزات العرس اشتريت الشيلة و أهل محمد جابوا لي حاجات الحبسة حددنا العرس كان بعد شهرين يوم و انا قاعدة بتونس مع سهى قالت لي يا نور انتي حكيتي لمحمد قصتي و هو عارف انو نون دي بتي انا قلت ليها لا بس لشنو بتسألي قالت لي سامي دا اخو سهير و هو معاي في الجامعة قلت ليها ايوة وريتيني المرة الفاتت لمن لاقيناهو في بيت محمد بس دا دخلو شنو بكلامنا دا قالت لي هو عرف بقصتي الزمان ديك بفضل سماح و خايفة يكون كلم سهير و تقوم تستخدم النقطة دي ضدك و تكلم محمد ممكن عادي عشان انا غلطت غلط زي دا يشكك في أخلاقك انتي برضو و يخليك
تعليقات