رواية حسرة الفصل الثامن8 بقلم رؤى عمر

رواية حسرة الفصل الثامن8 بقلم رؤى عمر
 ‏​​قال لي عرفتي كيف قلت ليهو كتر خير علا لو م كدا م كنت عرفت

دنقر تحت و قال لي والله كنت خايف من ردة فعلك بعد الموقف الفات و قلت اكيد ح تضايقي عشان كدا م وريتك قلت ليهو دا م مبرر المفروض انا زوجتك يا محمد و لازم اعرف اي حاجة حاصلة معاك قال لي آسف يا نور اوعدك م تتكرر و هي م معانا براها عمتي برضو معانا و راجل عمتي و اخو سهير اسمو سامي

 ياداب قلبي برد و ارتحت شوية بس م ظهرت ليهو دا قلت ليهو و جو لشنو قال لي هم طبعا مقيمين في قطر و نزلوا بس لمناسبة في اسرتهم و في الفترة دي سهير تعبت بت خالتها دكتورة معانا هنا وقالت ليها تجي عشان تعمل ليها فحوصات و فعلا طلعت عيانة و عندها ورم في الرحم بس في المراحل الأولى قلت ليهو سلامتها و إن شاء الله م تشوف شر بس م في بيت غير بيتك عشان ينزلوا معاك؟

قال لي عشان بيتي قريب للمستشفى يلا م تزعلي مني تمام قلت ليهو طيب تمام
شفت الساعة و كان زمن حصتي قرب قلت ليهو ح ارجع المدرسة و لسه نقاشنا م خلص فاهم؟
ضحك و قال لي فاهم يا ستي خليني اوصلك طيب قلت ليهو لالا م تتعب ح اطلب ترحال يلا مع السلامة ودعتو وطلعت

واقفة منتظرة الترحال شفت أحمد جاي علي و كانت عيونو شكلها غريب و تحتها اسود رجعت خطوات لورا و قلت ليهو أحمد انت بتعمل شنو هنا و بلعت ريقي قرب مني و قال لي جيت اسوقك يا نور ح نمشي بعيد شديد انا و انتي بس برانا لدنيا م فيها مشاكل و لا طلاق ولا امي و لا زول
 قلت ليهو أحمد ارجع لوعيك انت بتقول في شنو قال لي فكري يا شهد و اسألي قلبك دا و خت اصبعو في صدري اسأليهو بحب منو يا نور اسأليهو لو نساني انا عارف انك م بتحبي راجلك الجديد دا زي م انا م بحب مرتي انا طلقتها عشانك يا نور طلقتها عشان اكون معاك خليهو انتي كمان و ارح معاي

طريقة كلامو خوفتني شديد قلت ليهو أحمد كدي قول بسم الله انت سامع نفسك بتقول في شنو؟ انا بحب محمد و خلاص بقيت مرتو
هرشني وقال لي نوور بصوت عالي لمن بقيت ارجف قال لي حب شنو كمان انتي بتتوهمي بس انتي م بتحبي زول غيري فاهمة
بقيت اعاين ليهو بس و كنت خايفة شديد بس الحمدلله محمد جاء طالع و كان جاري طوالي مسك أحمد من رقبتو و قال ليهو انت منو و مالك مقرب من مرتي كدا قال ليهو انا راجلها انت المنو و كيف يعني مرتك انا كنت ببكي بس

 ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏انا كنت ببكي بس من الخوف
محمد أتلفت علي و قال عمل ليك شنو يا نور مالك بتبكي قلت ليهو ولا حاجة خليهو يمشي من هنا و ختيت يدي في وشي محمد جراهو و طلعو برا سور المستشفى و جاني راجع مسكني من يدي و دخلني جوا مشينا على مكتبو اداني موية شربت و قعد في الأرض قدامي قال لي احسن؟
هزيت ليهو راسي بس قال لي دا منو يا نور و لشنو بتبكي كدا قلت ليهو دا طليقي أحمد محمد طوالي قام على حيلو و قال لي مالو عامل كدا انا قلت يمكن مجنون و كان عايز شنو حكيت ليهو بالكلام القالو لي
قال لي فعلا دا مجنون و تاني طلعة من البيت م في يا نور حتى الشغل خليهو و انا ح اقدم العرس عشان تكوني جنبي على طول 
قلت ليهو لا م للدرجة دي كمان هو بس شكلو شارب حاجة لمن يوعى ح يشيل الأفكار دي كلها من راسو قال لي م أظن المهم اعملي حسابك وم تطلعي براك خالص الصباح انا ح اوديك المدرسة و نهاية اليوم بجي أرجعك قلت ليهو م في داعي والله يا محمد قال لي لا في داعي اسمعي الكلام سكت بس و خليتو يوصلني البيت في الطريق اتصلت و كلمت المديرة انا ما ح اجي لباقي الحصص محمد وصلني و قال لي خلي بالك من نفسك قلت ليهو حاضر و بعدها هو مشى قبل م ادخل البيت انتبهت انو في زول واقف جنب حيطة بيتنا و بعاين لي الشمس م خلتني اشوف عديل لمن حاولت اركز هو اختفى

خفت و قلبي ضرب شديد دخلت البيت و قفلت الباب بالمفتاح و كنت خاتة يدي في قلبي
مشيت على المطبخ و امي من شافتني جات طالعة و شايلة في يدها كباية موية قالت لي مالك يا نور خير في شنو عرقانة كدا شلت منها كباية الموية و شربتها كلها مرة واحدة هنا بالجد امي خافت قالت لي اتكلمي يا بت مالك حكيت ليها بالحصل كلو قالت لي لا حول ولا قوة الا بالله م يكون أحمد جن كمان دا كلام شنو يا بتي ابوي جاء و سمع امي قال ليها أحمد منو و في شنو امي طوالي ورتو ابوي قال لي كلام محمد صاح تاني مشية للمدرسة م في لحدي م نتأكد من كلام أحمد دا

 قلت ليهم م في داعي والله انا متأكدة انو م كان واعي بس و محمد قال ح يوديني و يجيبني راجعة كل يوم م تخافو دخلت غرفتي و قعدت افكر في كلام أحمد قلت معقولة يتصرف تصرف مجنون بس طردت الفكرة من راسي و نمت

يوم و انا في المدرسة كان عندي تصحيح أوراق امتحان و م انتبهت للزمن بعد خلصت طلعت لقيت اغلب البنات مشوا
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​طلعت لقيت اغلب البنات مشوا قلت اكيد محمد بكون مشغول عشان كدا م جاني اتصلت عليهو تلفونو كان مقفول في النهاية قلت م مشكلة ح ارجع بالمواصلات  وكنت ماشة لحدي الزلط بس كنت حاسة بقلق و ماشة و بتلفت جيت مارة بشارع فاضي كدا فجأة طلع أحمد في وشي اتخلعت و قمت جارية أتلفت و لقيتو جاري وراي و بناديني و بقول لي اقيفي يا نور عايز اتكلم معاك بس
جريت لمن وصلت الزلط و أول رقشة شفتها وقفتها وركبت نفسي كان قايم و كنت ببكي و الكلام كان غالبني يلا حتى قدرت اوصف لبتاع الرقشة البيت أو م وصلت شفت عربية محمد واقفة قدام بيتنا دخلت و انا م شايفة قدامي لمن شافوني كلهم وقفوا عليهم حيلهم و اتخلعوا من الحالة الكنت فيها محمد جاء ماشي علي و انا طوالي وقعت من طولي!
لمن فتحت عيوني كنت في غرفة المستشفى و مركبين لي درب امي لمن شافتني فتحت جات و قالت لي الحمدلله على السلامة مالك يا نور الحصل شنو خوفتينا قلت ليها اديني موية قامت سهى و ادتني الموية وقالت لي الحصل ليك شنو يا نور قعدت قلت ليهم انا جيت هنا كيف امي قالت لي جيتي داخلة البيت نفسك قايم و مخلوعة و فجأة وقعتي و جبناك المستشفى طوالي
اتذكرت أحمد غمضت عيوني شدييد و قلت ليهم لا م في حاجة بس م لقيت مواصلات و جيت راجعة البيت برجلي امي قالت لي كنتي تضربي لجلال ولا محمد قلت ليها ضربت لمحمد و تلفونو كان مقفول
سهى طلعت و قالت لأبوي و محمد اني صحيت جاء محمد و قعد في الكرسي و قال لي حاسة بشنو قلت ليهو ولا حاجة و لمن سألني من الحصل قلت ليهم نفس الكلام القلتو لأمي طلعنا من المستشفى و رجعنا البيت
خليت الشغل بس م وريتهم السبب قلت ليهم عايزة ابدأ اجهز للعرس و هم م ناقشوني كتير
بعد فترة اتصل علي محمد و قال لي علا عيانة و بتسأل منك كتير ممكن تجيها في البيت قلت ليهو طيب بجيها المساء كلمت سهى و مشينا سوا لمن وصلنا مريم عمة محمد كانت قاعدة وابو سهير برضو كان قاعد و سهير م شفتها سلمت عليهم و سألتهم من علا قالوا لي في غرفتها البت المعاهم وصفت لي الغرفة و انا و سهى مشينا علا لمن شافتني فرحت شديد وحضنتني و قعدت تبكي قال لي خليتي المدرسة لشنو و سألتني أسئلة كتيرة قلت ليها عشان اجهز للعرس و قريب ح اجي و اسكن معاك سمعت صوت ضحكة لمن أتلفت كانت دي سهير شايلة كباية عصير قالت لي احم معليش بضحك في نكتة في تلفوني م ركزت معاها أدت علا كباية العصير و طلعت
علا لمن شربت من العصير قا طلعت لقيت اغلب البنات مشوا قلت اكيد محمد بكون مشغول عشان كدا م جاني اتصلت عليهو تلفونو كان مقفول في النهاية قلت م مشكلة ح ارجع بالمواصلات  وكنت ماشة لحدي الزلط بس كنت حاسة بقلق و ماشة و بتلفت جيت مارة بشارع فاضي كدا فجأة طلع أحمد في وشي اتخلعت و قمت جارية أتلفت و لقيتو جاري وراي و بناديني و بقول لي اقيفي يا نور عايز اتكلم معاك بس

جريت لمن وصلت الزلط و أول رقشة شفتها وقفتها وركبت نفسي كان قايم و كنت ببكي و الكلام كان غالبني يلا حتى قدرت اوصف لبتاع الرقشة البيت أو م وصلت شفت عربية محمد واقفة قدام بيتنا دخلت و انا م شايفة قدامي لمن شافوني كلهم وقفوا عليهم حيلهم و اتخلعوا من الحالة الكنت فيها محمد جاء ماشي علي و انا طوالي وقعت من طولي!

لمن فتحت عيوني كنت في غرفة المستشفى و مركبين لي درب امي لمن شافتني فتحت جات و قالت لي الحمدلله على السلامة مالك يا نور الحصل شنو خوفتينا قلت ليها اديني موية قامت سهى و ادتني الموية وقالت لي الحصل ليك شنو يا نور قعدت قلت ليهم انا جيت هنا كيف امي قالت لي جيتي داخلة البيت نفسك قايم و مخلوعة و فجأة وقعتي و جبناك المستشفى طوالي
اتذكرت أحمد غمضت عيوني شدييد و قلت ليهم لا م في حاجة بس م لقيت مواصلات و جيت راجعة البيت برجلي امي قالت لي كنتي تضربي لجلال ولا محمد قلت ليها ضربت لمحمد و تلفونو كان مقفول
سهى طلعت و قالت لأبوي و محمد اني صحيت جاء محمد و قعد في الكرسي و قال لي حاسة بشنو قلت ليهو ولا حاجة و لمن سألني من الحصل قلت ليهم نفس الكلام القلتو لأمي طلعنا من المستشفى و رجعنا البيت
خليت الشغل بس م وريتهم السبب قلت ليهم عايزة ابدأ اجهز للعرس و هم م ناقشوني كتير

بعد فترة اتصل علي محمد و قال لي علا عيانة و بتسأل منك كتير ممكن تجيها في البيت قلت ليهو طيب بجيها المساء كلمت سهى و مشينا سوا لمن وصلنا مريم عمة محمد كانت قاعدة وابو سهير برضو كان قاعد و سهير م شفتها سلمت عليهم و سألتهم من علا قالوا لي في غرفتها البت المعاهم وصفت لي الغرفة و انا و سهى مشينا علا لمن شافتني فرحت شديد وحضنتني و قعدت تبكي قال لي خليتي المدرسة لشنو و سألتني أسئلة كتيرة قلت ليها عشان اجهز للعرس و قريب ح اجي و اسكن معاك سمعت صوت ضحكة لمن أتلفت كانت دي سهير شايلة كباية عصير قالت لي احم معليش بضحك في نكتة في تلفوني م ركزت معاها أدت علا كباية العصير و طلعت
علا لمن شربت من العصير قالت لي م فيهو سكر يا ماما نور قلت ليها خلاص بمشي اعمل ليهو سكر شلت الكباية و طلعت دخلت المطبخ و كانت سهير بتتكلم بالتلفون و م انتبهت اني واقفة وراها قالت للبتتكلم معاهو دا شكرا على النتيجة العملتيها لي دي محمد صدق اني عيانة!

*لا زلت لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين بحذافير اللطف واتقاء شر إيذاء القلوب، لكنه مع ذلك لا ينجو من خيبة أو إيذاء أو حسرة💔*

تعليقات