قصة حبيبتي الشرسه الفصل السادس عشر16 بقلم بشري الصافي

قصة حبيبتي الشرسه الفصل السادس عشر16 بقلم بشري الصافي
والتفتت علشان تطلع من الاوضة وقبل ما توصل للباب كان هو واقف قدامها شهقت بقوة ورجعت خطوتين لورا
طلع مفتاح من جيبه وقفل الباب بيه ورجعه تاني وراح لزاوية بعيدة وكسر فازة كانت جواها كاميرة ورجع ليها تاني ..
سلمى واقفة زي ما تكون جماد الصدمة شلتها ..
يعني كل ده كذب وخداع ..
وهو كويس كل ده تمثيل علشان يتجوزها .. قرب منها ووقف قدامها وشدها ليه وهمس : هتروحي من غير ما نبارك لبعض
ووطى ولسه هيبوسها زقته بعيد عنها .. ابتسم وعرف إنها فاقت من صدمتها وهتبتدي جنان
سلمى بجنون : يعني ايه كل ده كدب والدم ده و..

عدنان قاطعها بهدوء : أيو كل ده كدب وأنا زي البومب وكل ده علشان تعرفي انك ما تقدريش تعيشي من غيري
سلمى بعدت وقعدت على كرسي صغير وهو قرب منها وقعد على ركبة ونص : حبيبتي أنا آسف بس ماكانش قدامي حل تاني
سلمى رفعت وشها وبصت له بحيرة هي فعلا ماكانتش هتتجوزه إلا لو عمل كده .. يمكن عمرها ما كانت هتوافق عليه .. بس كمان ماكنش لازم يستغفلها كده
عدنان مسك ايديها وباسهم : حبيبتي ماتزعليش علشان خاطري
سلمى بهدوء سحبت ايديها : انت خدعتني واستغفلتني
عدنان بلهفة : مش قصدي والله ما قصدي كل الل فكرت فيه إنك هتكوني مراتي حلالي
سلمى حست بدوخة ودوار هي طول اليوم متوترة وخايفة ما كالتش حاجة من الصبح .. حطت ايدها على راسها ودلكته و عدنان قرب أكتر وحاوط راسها بايديه بعدته بنرفزة : ابعد عني كل ده بسببك
قامت وراحت للباب : افتح الباب أنا هروح
عدنان ببرائة : والفرح أنا عن نفسي موافق ونفسي نروح على طول
سلمى بصدمة : فرح ايه ونروح فين2
عدنان ابتسم بمكر : فرحنا يا حياتي هو أنا ماقولتلكيش إني حجزت قاعة والكل دلوقتي مستنينا أهلك وأهلي وزمايلنا ومعارفنا
سلمى اتصدمت : نعم
عدنان بضحكة : نعم الله عليك يا حياتي بس مش مهم يلا نروح شقتنا
سلمى خرست وبصاله مستنية يضحك ويقولها إنه بيهزر .. عدنان ضحك ومسك ايدها ومشي بيها وقعدها على السرير بهدوء وقعد جنبها وحرك وشها بايده ناحييته
عدنان بابتسامة عشق همس : هحكيلك كل حاجة
سلمى هزت راسها وهو حاكاله كل حاجة
سلمى باستغراب : ازاي عملتو كل ده من غير ما احس بحاجة
عدنان بغرور عدل ياقة قميصه وقال: علشان تعرفي ذكاء وتخطيط جوزك

سلمى ابتسمت غصب عنها وضربته فصدره وهو تأوه
سلمى بانتباه وتذكر : ايه الدم ده
عدنان ببرائة وصدق : مش عارف أحمد جابه
سلمى ضحكت وفلحظة لقت نفسها نايمة على السرير وعدنان فوقيها وقبل ما تفكر تعمل حاجة كان هاجم على شفايفها ببوسة عميقة كأنه بيكتشف كل جسمها عن طريق بوقها عمقها أكتر وأكتر والبوسة بتحلو أكتر وأكتر .. بعد عنها بهدوء ولاتنين نفسهم عالي جدا وحرارة أجسامهم ارتفعت من البوسة والحضن
عادل وهو بيلهث وباصص لعيونها برغبة وعشق : مبروك عليك أنا
ونزل تاني لشفايفها فبوسة أعمق من الل قبلها وأسخن خلت قلبها يدق بقوة كبيرة ويترقب ويستنى بلهفة ..
نزل ايده من وسطها وصوابعه بيحفرو فجسمها برغبة .. وأول ما قرص رجليها بإثارة .. شهقت وزقته بكل قوتها بعد عنها وهي قامت بسرعة وبعدت عن السرير .. عدنان قعد وهو لسه بيلهث وبصلها باستغراب
سلمى اتهربت من نظراته وبعدت عنه أكتر وهي بتلوم نفسها ازاي سمحت لنفسها تسيبه يقرب كده وازاي تستسلم ليه بالشكل ده و هتعمل ايه بعد كده لو قرب منها تاني
عدنان قام بهدوء وقرب منها مبتسم : أنا جوزك ما تتكسفيش
سلمى بعدت : ممكن نطلع
عدنان ابتسم : ليه ما احنا مبسوطين كده
سلمى بتوتر : ااا صل دي مستشفى وبعدين الفرح والناس
عدنان قرب بهدوء شدها بقوة ضربت فصدره وحضنها وهي رغم خوفها وارتباكها بس رفعت ايديها وحاوطته بيهم وريحت راسها على صدره وغمضت عنيها .. عدنان ابتسم وضمها أكتر وغمض عنيه هو كمان واتنهد براحة أخيرا حبيبته بقت بين ايديه
سلمى بهدوء مصطنع وخلاص مابقتش قادرة تخبي أكتر : فيه حاجة مهمة لازم تعرفها عني ممكن لو عرفتها تغير رأيك في
استغرب وبعد بشويش وبصلها لقاها مغمضة عنيها ودموعها على خدها ضمها أكتر وهمس : مش عايز أعرفها
فتحت عنيها وحاولت تبعد بس هو ما سمحلهاش : هشششش أنا بحبك وأنت بتحبيني وبس ده كل الل يهمنا
سلمى اتنهدت بيأس منه : طيب يلا نروح
عدنان بعد عنها بهدوء وحاوط وشها بايديه : أنت مش زعلانة مني صح
سلمى ابتسمت : زعلانة ونص أنت خوفتني عليك وك...
قاطعها ببوسة وما سمحلهاش تكمل كلامها باسها بقوة وماقدرش يبعد عنها مهما حاول يكتفي بيجوع أكتر ويضمها ليه أكتر وبعد دقايق سابها بالعافية وحضنها تاني بقوة وهمس وهو بيلهث : بحبك بحبك اوي
سلمى ابتسمت وفتحت عنيها وعدنان كمل : قوليها بقى
سلمى ببرائة : أقول ايه

عدنان بعدها بشويش وبص فعنيها بعشق : بحبك قوليها
سلمى ضحكت : عقابا ليك مش هقولها علشان تبقى تكدب علي وتخوفني
عدنان ابتسم : طب لو قلت لك علشان خاطري
سلمى بابتسامة واسعة : لاء
عدنان كشر : كده ماشي
وجه يبعد بس هي مسكت ايده وضمت نفسها ليه .. حاوطها بايديه وحضنها : مش مصدقة إنك كويس وواقف على رجليك أنا مبسوطة قوي أنا كنت هموت من الخوف
عدنان بضحكة رفع وشها ليه : لو فاكرة إني هعديها علشان الكلمتين دول تبقي غلطانة بس هعديها علشان البوسة
سلمى اتكسفت وبصت للأرض وعدنان رفع وشها تاني ليه وقرب من شفايفها و قبل ما يلمسهم زقته ووجريت على الباب : يلا بقى
عدنان ضحك على كسوفها وقرب من الباب وفتحه وعملها بايده حركة إنها تطلع قدامه بشكل مسرحي خلاها تضحك وطلع وراها مشيو لحظات ماسكين ايدين بعض .. بس افتكرت سلمى إنه لابس قميص مليان دم وقفت
سلمى : انت أنا لسه مش فاهمة هنروح الفرح ازاي وانت لابس كده والمستشفى أنا..
عدنان ابتسم وحاوط كتفها بضراعه وقرب من الاسانسير وفتحه : هفهمك كل حاجة أولا المستشفى دي تجارية وأنا أجرت الاوضتين .. الل كنا فيها والل جنبها ثانيا وده الأهم إن قاعة فرحنا ففندق كبير وكمان فيه إوض علشان العرسان يجهزو نفسهم وكل حاجة جاهزة فستانك وبدلتي

سلمى بانبهار : انت عملت كل ده علشاني
عدنان بحب : ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت
سلمى فاللحظة دي فكرت هو ممكن يعمل ايه لو عرف حقيقة الل حصلها طب هيتصرف ازاي وهيحس بايه ايه هي مشاعره ساعتها .. شردت وما اخدتش بالها من دموعها الل نزلت ولا خوف عدنان ولهفته إلا لما ضمها ليه بقوة ومسح دموعها
عدنان بلهفة : حبيبتي يا روحي بتعيطي ليه
سلمى بعياط : أنا ما استحقش كل ده أنا ماستحقش حبك ولا اسمك
عدنان اتخض : ليه بس بتقولي كده أنا بعشقك ومش عايز من دنيتي غيرك
سلمى بعياط : ع علشان أنا
وفاللحظة دي اتفتح الأسانسير ودخلو ناس وهما خرجو وسلمى مسحت وشها وتماسكت على اد ما تقدر .. عدنان لاحظ هدوئها الظاهري وفضل إنه يستاناها تقوله مالها وقصدها ايه بالكلام الل قالت ..
وليه كانت رافضاه بالشكل ده ..
ليه حاسس إنها خايفة من حاجة ..
أو إن فيه حاجة مخبياها ..
وليه قلبه مقبوض وحاسس إن فيه حاجة وحشة هتحصل
خرجو من المستشفى وراحو لعربيته الل بيسوقها أحمد وقرب منها وأحمد نزل وركب عدنان مكانه وسلمى جنبه وطول الطريق وهي بتعيط وعدنان بيتقطع وهيموت ويعرف مالها وبيسألها ومش بترد ..
لحدما ما بقاش قادر يستحمل عياطها وقف العربية فمكان هادي ونزل منها وراح ودار ونزلها وحضنها لصدره : حبيبتي كفاية علشان خاطري أنا بتقطع لما أشوفك بتعيطي قلبي بيوجعني اوي وبحس إني هموت
مشى بها خطوتين وقعدها على الرصيف وهي لسه فحضنه : فيه ايه بس يا سلمى معقول مليش خاطر عندك .. حصل ايه ما أنت كنت مبسوطة وبتضحكي
سلمى ما ردتش ولسه بتعيط وصعبانه عليها نفسها وعدنان خلاص بقى على تكة ويتجنن : سلمى ما ينفعش كده علشان خاطري اتكلمي اطلبي اي حاجة بس ما تفضليش كده
سلمى مسحت دموعها وهو قام يدور فالعربية وجاب إزازة ميه وغسلها وشها بمنتهى الحنان وسقاها وقعد يرجع شعرها لورا لحدما هديت .. وسلمى بصت له بامتنان وقربت منه وحضنته جامد وهو ضمها ليه أكتر
عدنان بهزار : شكلنا كده هنقضي الليلة عند بوليس الآداب
سلمى ضحكت وبعدت عنه وهو باس جبينها بحب : مالك
سلمى بكدب : اصلي ماكنتش مستعدة للجواز وكده ويعني كنت لسه الصبح سينجل ودلوقتي بقيت انت فاهم يعني
عدنان قاطعها : من غير رغي يا سلمى ولا مقدمات عايزة ايه
سلمى بتوتر : احم عايزة يعني أفضل فبيت أهلي شوية
عدنان زعل من كلامها جدا أكتر ما أنه غضب وفكر إنها مش عايزاه ومش موافقة تتجوزه .. بس فيه حاجة جواه بتقوله إن فيه حاجة أكبر من كده وإنها مخبية عنه حاجة كبيرة واجعاها ومزعلاها ..
عياطها الألم والحزن الل فعنيها سببه كبير اوي وهو مش هيرتاح إلا لما يطرده من عنيها .. سلمى حست انه زعل واتضايق من كلامها واتوجعت علشانه وهي فالاصل موجوعه علشانها وما بقتش عارفة هتلاقيها منين ولا منين
عدنان اتنهد بحيرة ورد : لاء .. أنا مش موافق إنك تبعدي عني بعد ما بقيت مراتي ومش هرضى بكده أبدا بس
بلع غصة بألم وكمل من غير ما يبص فعيونها : لو مش عايزاني أول لو مش واثقة في أنا ممكن ما قربلكيش خالص وممكن نعيش زي المخطوبين لحدما تتعودي على إنك بقيت ست متجوزة مش سينجل
قام ورجع للعربية وقعد فيها وسابها موجوعة وقلبها بيتعصر من الألم والزعل عليه مجروحة أكتر منه علشان هي الل جارحة وعلشان كل حاجة بتحصلها بتكون غصب عنها ..
غصب عنها حبته ..
غصب عنها حبها ..
وغصب عنها خافت عليه واتجوزته ..
شربت تاني من الازازة وتنهدت بقوة وقامت وقعدت جنبه وهو شغل العرببة وراحو للفندق 
تعليقات