رواية حسرة الفصل الخامس عشر15 بقلم رؤى عمر

رواية حسرة الفصل الخامس عشر15 بقلم رؤى عمر​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

محمد لمن شاف النتيجة قدامو قال لي انتي حامل قلت ليهو شايف شنو انت قال لي عرفتي متين قلت ليهو انا كنت شاكة لي فترة و يوم جيت هنا مشيت مع امي و اتأكدت قال لي و لشنو م وريتيني قلت ليهو كنت عايزة اعرف انا بالنسبة ليك شنو بالأول و هل ح تصدقني بس انت اثبت لي العكس  ولا مرة م حاولت تتصل ولا تسأل عني و طلعت م عندي خاطر عندك معقولة الفترة العشناها دي م خلتك تعرفني و تعرف اني مستحيل اكذب في مي أو أنكر حاجة عملتها و انت اكتر واحد عارف انا قدر شنو كنت بتمنى ابقى ام بس وريني كيف صدقت اني ممكن اعمل كدا كان عايز يتكلم بس سكتو و قلت ليهو زي م قلت ليك طلقني بس يا محمد و طلعت خليتو مع ابوي

محمد:

لمن نور ادتني نتيجة الفحص و الصور اتفاجأت و انصدمت كانت فعلا م بتكذب و هي م اخدت الحبوب كالعادة كنت غبي و م فكرت كويس كلامها ومنظرها وهي بتبكي حسسني بالذنب كرهت نفسي و ندمت بس للأسف تاني الندم م بنفع و كمان طلبت الطلاق حسيت اني خسرت نور للأبد اتمنيت يكون دا كابوس و ح اصحى منو بس لا انا غلطت ولازم اتحمل عواقب غلطي دا

طلعت من بيتهم و مشيت البيت عشان اعرف فاطمة لشنو كذبت اول م وصلت البيت فتحت لي الباب دخلت و قلت ليها يا فاطمة انا قبل كدا سألتك و بسألك تاني انتي شفتي نور بتبلع في الحبوب بعينك دي كانت عايزة ترد بس قلت ليها ربنا بسألك م تكذبي طوالي قالت لي لالا م شفتها والله يا دكتور قلت ليها طيب في حاجة محيراني مي و لا سهير جو البيت و انحنا كنا م في هزت لي رأسها بمعنى لالا قلت ليها طيب الحبوب دي وصلت دولابها كيف وانتي لشنو قلتي شفتيها بتبلعهم وحسب كلام نور انتي كنتي مسؤولة من ترتيب و مكوة دولابها قالت لي انا كنت كل شهر بجيبهم و بختهم و بقت تبكي قالت انو سهير و مي طلبوا منها كدا قلت ليها من يوم الليلة تاني م تجي و حسابك تعالى بكرة استلميهو

بعدها طلعت و مشيت بيت عمي صالح اول م وصلت مشيت الصالون و قلت ليهو نادي لي سهير و مي لمن جوني قلت ليهم انا عملت ليكم شنو و غلطت معاكم في شنو عشان تأذوني أذية كبيرة دي يعني حياتي المستقرة دي م عاجباكم و قلتو تخربوا بيتي صاح؟!

معقولة ياخي معقولة يكون جواكم كمية الشر و الحقد دا كلو يا سهير دا كلو عشان تصلي لوين الحياة دي قسمة و نصيب و انا م طلعت نصيبك ح تعارضي المكتوب و المقسوم؟ الأفكار السيئة دي جبتيها من وين لو م قادرة تشوفيني متزوج وسعيد كنتي تبعدي بس ولا لا قلتي لازم اخرب بيتو مش كدا؟

 ردي لي قالت لي محمد انت بتقول في شنو قلت ليها كلامي واضح م عايز تفسير دنقرت و بقت تعاين للأرض بس

و انتي يا مي بت متين انتي عشان تفكري الأفكار الشيطانية دي اتوقعها من كل الناس الا انتي مالك يعني في شنو سهير عرفناها قالت اعرسها هي لكن انتي مالك قالت لي والله اسفة م قصدي لو عملت حاجة زعلتك قلت ليها حاجة زعلتني !!! انتي يا مي و صحبتك دي خربتوا بيتي الحبوب الكنتو بتوصوا فاطمة تختهم في دولاب نور انا لقيتهم و بسبب غبائي لعبتكم نجحت و نور اسي في بيت أهلها

 شوفي يا سهير لو البنات في الدنيا دي يخلصوا انا م بفكر اتزوجك فاهمة ولا لا و نور لو م رجعت لي م تتوقعوا اني أعرس واحدة بعدها هي الأخيرة و ح أفضل متمسك بيها للنفس الأخير عمي اتكلم معاهم و وراهم انو التصرف دا غلط وقال لي ح امشي و اتكلم مع نور

  طلعت ولمن وصلت الباب مي نادتني قالت لي محمد انا آسفة والله عمتو مريم و سهير جبروني اعمل كدا و اصلا انا م بفكر فيك غير كأخ بس م عارفة الخلاني اتفق معاهم شنو م تزعل مني قلت ليها الكلام دا اتخطى الزعل انا حاسي بغضب م طبيعي بكت و قالت لي انا ح امشي اتكلم مع نور و اعتذر منها و بحاول اقنعها ترجع البيت طوالي قلت ليها لا ابعدوا من حياتي اوعكم تدخلوا تاني بيني و بين مرتي دي مشكلتي و بحلها براي و مشيت

بعد طلعت من بيت عمي فكرت ارجع امشي لنور و أحاول اصالحها بس حسب معرفتي بيها ما ح تقبل تشوفني نور انسانة كلمتها واحدة و م بتكذب ولا بتغلط على زول بس انا العماني من دا كلو شنو الخلاني في لحظة ممكن تتحل فيها المشاكل غلطت و شبه هدمت الثقة بينا اصلا م كان في داعي اشيل منها نتيجة الفحص عشان اتأكد كان مفروض اصدقها طوالي بس خلاص تاني م في داعي للندم خسرتها و خسرت ثقتها فيني 💔

 *من جانب نور:* 

عمري م أتوقعت انو التصرف دا يطلع من محمد عشت معاهو ٦ شهور كاملة و كنت فاكرة اني بعرفو كويس بس حصل العكس و الظاهر انو م قادر يثق فيني طلبي للطلاق دا أفضل حل بعد الحصل دا م بقدر اعيش مع محمد ولا دقيقة تاني يمكن المشكلة دي حصلت لخير عشان اعرف مكانتي عند محمد و خلاص عرفت

أثناء م قاعدة بفكر جات امي و قالت لي ابوك قال طلبتي الطلاق قلت ليها اي قالت لي م عارفة اقول ليك شنو يا نور بس م حرام الولد دا يقوم يلقى اسرتو مفككة قلت ليها شي واحد بجيهو م في يا امي و دا م سبب عشان انا ارجع لمحمد في أطفال بكبروا لا بلقو ام ولا ابو و انا ح أكون لولدي الأم و الأب و محمد ما ح يتحرم من ولدو وقت م عايز ح يشوفو م تخافي و محمد دا انا اديتو خيارين و هو اختار الحاجة البتنهي علاقتنا يعني جات منو هو بعد الموقف دا حسيت بندم لأني اتزوجت من البداية قالت لي م تقولي كدا فترة و بتعدي و ربنا يهدي النفوس

جاني اتصال و لمن شفت المتصل استغربت كان دا محمد م رديت امي قالت لي ردي شوفيهو عايز يقول شنو قلت ليها م في داعي اسمعو الحاجة الوحيدة العايزاها انا الطلاق و بس قالت لي خير يا بتي مصلحتك و انتي أدرى بيها وطلعت خلتني

بعد امي طلعت رسلت ليهو رسالة في الواتس و قلت ليهو شوف يا محمد انا م عايزة معاك كلام كتير طلبي واضح و م عايز ليهو مكالمات جيب لي ورقتي وبس رد لي طوالي قال لي ح تتخلي عني بالسهولة دي؟!

قلت ليهو انت اتخليت عني في اللحظة الشكيت فيني و شلت الحبوب وريتهم للصيدلي يعني م في ثقة بيناتنا معقولة م قدرت تعرف اني م بكذب خالص يا محمد لو م بتثق فيني دي حاجة بترجع ليك و لو عندك لي ذرة احترام م تماطل في موضوع الطلاق دا قال لي انا بحترمك و عارف اني غلطت لمن م صدقتك بس اديني فرصة وختي نفسك محلي طيب

قلت ليهو انا لو ختيت نفسي محلك م كنا وصلنا هنا انا بثق فيك ثقة عمياء مستعدة اكذب الدنيا كلها واكذب عيوني و اصدقك للأسف انا اكتشفت اني كنت عايشة علاقة من طرف واحد بس

 الاحترام و الثقة بين الزوجين لو انتهوا معناها م في داعي للعلاقة تكون قايمة من الأساس قال لي الله يرضى عليك م تقولي كدا انا بحبك يا نور قلت ليهو الحب براهو م كفاية عشان الحياة دي تمشي و لو سمحت زي م قلت ليك نفذ طلبي و ارجع عيش حياتك زي م كانت قبل تشوفني و تعرفني مش دا العملتو صباح تاني يوم لمشكلتنا حاولت تثبت لي اني م مهمة في حياتك و انو انت وعلا بي أو بدوني حياتكم ماشة يلا ارجع و اعمل دا تاني انساني يا محمد لو سمحت

قال لي طيب انا ما ح اجبرك علي بس ممكن نأخر موضوع الطلاق دا شوية يعني بعد تتحلي بالسلامة قلت ليهو و المغزى من دا شنو يعني ٩ شهور ح تغير شنو يا محمد قال لي انتي بس م تعاكسي اقعدي الفترة دي كلها في بيتكم و انا ما ح اخليك تشوفي وشي خالص الا يوم المقابلة الشهرية و بعد ال٩ شهور تنتهي مهما كان قرارك انا ح احترمو و العايزاهو ببقى رأيك شنو؟

قلت ليها علاقتنا  من زوايتي دي شايفة انو ٩ سنة م بتصلحها و م في فايدة انت لشنو م عايز تفهمني قال لي يا نور بس انتي حاولي عشاني يعني الفرق شنو لو طلقتك اسي و طلقتك بعد ٩ شهور ياهو في النهاية دا انفصال بس الاختلاف انو ممكن نلقى حل انتي مشيني و وافقي يا نور الله يرضى عليك اسي م تاخدي قرار فكري كويس انا بكرة بتصل عليك لو اصريتي على موقفك ح اعمل العايزاهو قريت رسالتو دي بس م رديت قلت خليني افكر لبكرة اشوف بحصل شنو

الصباح اليوم التاني حكيت لأمي الحصل و هي و سهى قالوا لي اي م فيها حاجة كلامو صاح محمد غلط بس م في انسان م بغلط و لو انتي شايفة انو بستاهل فرصة اذا م في مانع خلينا من غلطو دا اسي انتي يا نور لو قلتي تختي الحاجات الحلوة الكانت بينكم و الغلط دي ح تترجح اي كفة قلت ليها مواقفو حلوة اكتر و أكبر من غلطو دا بس يا أمي كمان غلطو م بسيط قالت لي طيب معاك في دي يلا عشان العشرة و المواقف الحلوة اديهو ال٩ شهور اصلا الدكتورة قالت انك داخلة في الشهر التاني يعني باقي اقل من ٨ شهور قلت ليهم طيب ح اعمل كدا و ياريت م اندم

انتظرت اتصال محمد طول اليوم عشان اوريهو قراري بعد العصر سمعت صوت الباب ناديت سهى عشان تفتح بس م ردت لي قمت مشيت على الباب فتحتو اتفاجأت لمن شفت مي و سهير و عم صالح قال لي السلام عليكم رديت ليهو السلام و فضلتهم جوا مشيت كلمت امي و ابوي و امي قالت لسهى جيبي موية باردة و انا طوالي دخلت غرفتي بعد أقل من دقيقة امي قالت لي الناس ديل جايين عشانك تعالي طلعت معاها طوالي اول م قعدت عم صالح قال لي يا بتي البنات ديل عندهم كلام عايزينك تسمعيهو قلت ليهو خير

عاين لسهير طوالي قالت لي يا نور انا اسفة م كنت عايزة الحكاية تصل لهنا قلت ليها لسه بتكذبي كمان كيف يعني م كنتي عايزة القصة تصل لهنا انا يوم كرامة مصطفى سمعتك بتقولي لخالتك و امك لو محمد م طلقني  ح تعرسيهو دا كلو شنو كنت بتخيل يعني؟!!

سكتت و م ردت لي و لمن كذبتي في موضوع مرضك عشان محمد يشفق عليك و تقدري تقربي منو كانت نيتك شنو مش عشان تعرسي محمد و تخربي بيتي؟! شوفي يا سهير انا اعتذارك م فارق معاي لو اعتذرتي أو لا اسي العايزاهو حصل انا طلبت الطلاق من محمد بعد ننفصل امشي عرسيهو طوالي

و انت يا مي قبل م تتكلمي بس وريني برضو نيتك كانت زي نية سهير كنتي عايزة محمد يطلقني عشان يعرسك انتي ولا عشان يعرس سهير انتي مستوعبة فرق العمر البينكم ولا بس كان همكم تخربو بيتي و خلاص انتوا عارفيين انا عندي فضول اعرف باقي خطتكم شنو بس خلينا في المهم يوم لقيتك واقفة بتفتشي في دولابي دخلتي الحبوب مش؟ قالت لي اي قلت ليهم إذا م عندي معاكم كلام تاني و يا عم صالح انت على العين و الراس بس انا م قادرة اسمع منهم كلمة و طلعت طوالي

بعد شوية سمعت صوتهم و هم طالعين امي جاتني و قالت لي اكيد ديل م طبيعيات معقولة في انسان شرير للدرجة دي قلت ليها تاني مع نفسهم والله م بهموني في حاجة قالت لي محمد م اتصل قلت ليها لالا م اتصل خليني اقوم اشوف التلفون لقيت مكالمة و رسايل في الواتس كانوا من محمد قال لي مالك م بتردي خير قلت ليهو عمك صالح و مي و سهير كانوا معانا رد لي طوالي قال لي كانوا عايزين شنو قلت ليهو البنات عايزين يعتذروا قال لي انا قلت ليهم م يتدخلوا بينا تاني المهم اسي قرارك شنو قلت ليهو ح اديك الفرصة دي بس انت قلت ح تحترم قراري مهما كان قال لي ايوة لو كان الانفصال قرارك ح ننفصل طلعت من الواتس و قلت يا رب اكتب لي الخير وين م كان

مرّت الأيام و محمد كان عند وعدو م برسل لي أو بتصل خالص م بشوفو الا يوم المقابلة كان بجي بسوقنا من قدام البيت و بعد نخلص برجعنا و نهائي م بفتح معاي موضوع الرجعة أو بناقش معاي مشكلتنا بلاقينا بوش ضاحك و بودعنا بوش ضاحك و كل مقابلة بجيب معاهو علا م في داعي اكذب بالجد فقدت حياتي معاهم بس كل م كنت بحس كدا بتذكر مشكلتنا و برجع ازعل منو

بعدت دخلت الشهر الخامس مشينا المقابلة علا قالت لي ماما نور بابا ح يسافر قلت ليها ماشي وين قالت لي السعودية افتكرت انو ماشي يعمل عمرة

في طريق رجعتنا سألتو ماشي السعودية لشنو قال لي دا مجرد احتمال يعني لسه م اخدت قرار قلت ليهو قرار بشنو م فهمت قال لي انا كان قدمت في مستشفى هناك و طلب القبول جاني قبل شهر بس قلت لو سامحتيني ورضيتي زواجنا يستمر من النقطة الوقفنا فيها ما ح اسافر أو ممكن نمشي كلنا مع بعض ولو حصل العكس ح نسافر انا و علا بس

للحظة حسيت نفسي مخنوقة و تاني م اتكلمت لمن رجعنا البيت وصلني للباب و كان ح يمشي بس وقفتو وقلت ليهو محمد لمن اتلفت قلت ليهو م تربط حياتك بي إذا عايز تسافر سافر دا قرارك و دي حياتك م تبني اي قرار على حاجة فرضية اسي انحنا شبه منفصلين و رجعة علاقتنا حاجة فرضية برضو ممكن نرجع و ممكن لا عشان كدا حكم عقلك وشوف الأحسن ليك و اعملو قال لي طيب ح اعمل الأحسن يا نور

يتبع 

              الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال